إقالة مدرب في إنجلترا بسبب التنمر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الجمعة, 27 أكتوبر 2023 12:50 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن نادي بريستول روفرز الإنجليزي عن إقالة مدرب الفريق جوي بارتون بعد تصريحاته المسيئة تجاه مدرب فريق منافس.
وبعد المباراة، خرج مدرب بريستول جوي بارتون، ووصف ستيف إيفانز مدرب ستيفنيغ، بأنه “سمين وبائس” ليعلن بعدها نادي بريستول إقالة بارتون من منصبه.
وقال نادي بريستول في البيان الذي نشره: ” الجميع في النادي يود أن يشكر جوي على كل جهوده، ويتمنى له التوفيق في المستقبل”.
وتأتي هذه الخطوة بعد تعادل الفريق أمام ستيفنيج في المباراة الأخيرة بنتيجة 1-1، مما جعل بريستول روفرز لتتواصل سلسلة هزائمه للمرة الثالثة على التوالي.
ويحتل الفريق المركز 16 في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي بعد أن حصد 16 نقطة من أصل 39 نقطة في هذا الموسم.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
في ظل تزايد مشكلات السلوك الاجتماعي بين الأطفال داخل المدارس وخارجها، حذرت الدكتورة نهى الخولي، استشاري الطب النفسي، من الخلط بين المزاح المقبول والتنمر المؤذي، مؤكدة أن هناك فرقًا كبيرًا بين الهزار الذي يبعث على الضحك، والتنمر الذي يترك جرحًا نفسيًا.
وقالت الخولي في تصريحات لـ برنامج صباح الخير يا مصر إن المزاح يكون مقبولًا طالما أنه لا يسبب أذى نفسيًا للطرف الآخر، مؤكدة أن المشكلة تبدأ حين يتحول الكلام إلى سخرية تمس مشاعر الطفل أو تقلل من شأنه أمام الآخرين.
المتنمّر ليس قويًا.. بل يشعر بالضعفوأوضحت الخولي أن الطفل المتنمّر غالبًا ما يعاني من نقص في الثقة بالنفس أو مشكلات داخل أسرته، مشيرة إلى أن استخدامه للسخرية كوسيلة لإيذاء غيره هو في الحقيقة محاولة لتعويض هذا النقص.
وقالت:"المتنمّر شخص ضعيف بيحاول يفرض سيطرته من خلال الإهانة... لكنه في العمق بيكون محتاج دعم نفسي أو متابعة من الأسرة".
التنمر يترك آثارًا نفسية عميقةشدّدت الخولي على أن التنمّر قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للأطفال الضحايا، مشيرة إلى إمكانية إصابتهم بأعراض مثل:
الانطواء والعزلة.
انخفاض التحصيل الدراسي.
فقدان الثقة بالنفس.
القلق أو الاكتئاب في سن مبكرة.
دور الأسرة في التدخل المبكرأكدت د. نهى الخولي على أهمية وعي الأهل بعلامات التنمر، قائلة إن الطفل الذي يتعرض لسخرية متكررة يحتاج إلى الاحتواء والتحدث معه بصدق، وليس فقط توجيهه للصمت أو التجاهل.
كما أوصت بضرورة تدريب الأطفال على قول "توقف" بشكل حازم في وجه من يضايقهم، إلى جانب إبلاغ المعلم أو الشخص المسؤول في حال تكرار السلوك المؤذي.