أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بوجود انقسامات على المستويين السياسي والعسكري داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اجتياح قطاع غزة، مضيفة أن جيش الاحتلال يحشد قواته ودباباته على حدود غزة، وأعلن جاهزيته لاجتياح القطاع، لكن قادة الاحتلال، على المستوى السياسي والعسكري، منقسمون حول كيفية وموعد الغزو البري للقطاع، مؤكدة أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رفض التوقيع على خطة الاجتياح، بعد أن وضعت القيادة العسكرية اللمسات الأخيرة عليها.

خلاف بين نتنياهو وجيش الاحتلال

أوضحت القناة أن نتنياهو أثار غضب جيش الاحتلال برفضه التوقيع على خطة الغزو البري، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر، وفقا لشخصين حضرا اجتماعات مجلس الوزراء، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، فإنه رغم حشد الاحتلال قواته البرية على حدود غزة، وتنفيذها أكثر من توغل داخل القطاع، فإن القادة السياسيين منقسمين حول متى وكيف سينفذ الغزو، وحتى ما إذا كان سينفذ من الأساس.

مخاوف من محاولة اجتياح بري لغزة

أشارت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن مصادرها إلى أن إسرائيل تؤجل الغزو لمنح المفاوضين المزيد من الوقت، لمحاولة إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل في غزة، ويزيد عددهم على 200 لكن القادة الإسرائيليين لم يتفقوا بعد على كيفية تنفيذ الغزو، ويسود شعور بالقلق في الداخل الإسرائيلي من أن الغزو البري قد يجر جيش الاحتلال إلى معركة مستعصية داخل غزة، ويخشى آخرون نشوب صراع أوسع نطاقًا، مع انخراط أكبر لحزب الله في الحرب بإطلاق صواريخ بعيدة المدى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين القاهرة الإخبارية مجلس الحرب الإسرائيلي نتنياهو اجتياح غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تحت النار: نتنياهو يعلنها دولة عدوة والدوحة ترد بقصف سياسي مضاد

نتنياهو قال بلهجة حادة: "لم نحصل على أي شيكل من قطر، وهم يهاجموننا، وأنا أهاجمهم باستمرار".

وتابع انتقاداته للدوحة التي طالما اتهمها بالتواطؤ مع من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل".

وكان مكتب رئيس الوزراء قد أصدر بياناً في وقت سابق من الشهر الجاري يهاجم فيه بشدة الوساطة القطرية، قائلاً: "حان الوقت لقطر أن تختار: إما الوقوف إلى جانب الحضارة أو إلى جانب همجية حماس".

رد قطري غاضب

ومفصّل الرد القطري جاء سريعاً وقاطعاً؛ إذ رفضت وزارة الخارجية القطرية تصريحات نتنياهو ووصفها بأنها "تحريضية وتفتقر لأدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية".

وأضاف البيان القطري أن "الادعاء بأن العدوان على غزة يمثل تحضّراً، يذكّر بخطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق الأبرياء".

وشددت الدوحة على أن دورها في الوساطة يتم بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، مؤكدة أن نتائج هذا الدور لا يمكن إنكارها، متسائلة: "هل أُفرج عن 138 رهينة عبر القصف أم عبر الوساطة؟".

الدوحة تصر على الحياد النزيه

أكدت قطر تمسكها بموقفها الأخلاقي والقانوني، رافضة حملات التشويه والضغط السياسي، ومعلنة أنها ستواصل دعم جهود وقف إطلاق النار، وإغاثة المدنيين، والدفع نحو سلام عادل قائم على إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

خلفية المشهد

يُذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تلعب دور الوسيط بين إسرائيل و"حماس" منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.

وأسفرت الجهود في يناير الماضي عن اتفاق هدنة مؤقتة، قبل أن تنهار ويُستأنف القصف الإسرائيلي للقطاع.

مقالات مشابهة

  • من هو رئيس الشاباك الجديد المقرب من سارة نتنياهو؟
  • رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: تم التوقيع على أكثر من 70 إتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي
  • عاجل | يسرائيل هيوم: نتنياهو قرر إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات في الدوحة إلى إسرائيل
  • عاجل- 17 شهيدًا في غزة جراء قصف إسرائيلي يستهدف نازحين ومنازل مدنية
  • قطر تحت النار: نتنياهو يعلنها دولة عدوة والدوحة ترد بقصف سياسي مضاد
  • عاجل- نتنياهو: لم أحصل على أي شيكل من قطر
  • سي إن إن: ترامب يريد التوصل لاتفاق في غزة ونتنياهو العثرة
  • الأهلي يرفض الاستعانة بمحمود فايز: "ولاد النادي أولى بالمهمة"
  • غزة والجوع.. تحذيرات دولية شديدة واستنكار من نتنياهو لحملة الاعترافات داخل الكيان
  • عاجل.. الزمالك يرفض تظلم زيزو.. ويوم 4 يونيو سيكون الأخير له داخل النادي