سجلت مراسلتنا في القدس داليا النمري لحظة تعرض فريق RT للطرد من منطقة باب العامود في القدس من قبل الشرطة الإسرائيلية وسط تهديدات بالاعتقال إن لم يغادروا المنطقة، ودون إعطاء أي مبرر.

وتعرضت المراسلة وأفراد الطاقم لعبارات تهديد بالاعتقال والتهكم من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال تغطية أحداث اليوم الجمعة في منطقة باب العامود في القدس.

 

إقرأ المزيد مراسلة RT: هددني أحد الجنود الإسرائيليين بالسلاح! (فيديو)

وتوجه عناصر من الشرطة الإسرائيلية نحو فريق RT وطلب الضابط المسؤول هويات طاقم RT، ورغم تأكده من التصاريح والهويات طالب بالمغادرة فورا قائلا: "اذهبوا من هنا، خذوا كاميراتكم من هنا واذهبوا.. لن أقولها مرتين، هكذا، هنا لا تقف الصحافة، هناك نقطتان لتجمع الصحافة".

فأجابته المراسلة: حاولنا العبور لكنهم منعونا (الشرطة الآخرون منعونا من العبور الى نقطة الصحافة).
وتابع الضابط: أنتم تسببون لنا الازعاج هنا.
فسألت المراسلة: اشرح لي ما المشكلة ولماذا؟
فقال الضابط: "هكذا لإنني أمرت بذلك خذوا الكاميرا واذهبوا.. أنت (موجها كلامه للمراسلة) لا تعتقدي أنك تضايقيني أنك تقومين بتصويري وأنا أستطيع تصويرك كذلك ولكن أخشى أن يتضايق أحد مما أراه أمامي!!!..اذهبوا الآن".
فسألت المراسلة: من أنت؟
الضابط مهددا: "قائد القوة.. اذهبوا الآن وهذه المرة الأولى أما المرة الثانية سأقوم باعتقالكم ..اذهبوا".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها فريق RT  للمضايقات، حيث سبق وأن تعرضت مراسلة RT في مدينة القدس داليا النمري خلال تغطيتها للأحداث في بث مباشر مع استوديو RT الأسبوع الماضي، حيث كانت تقف على طرف شارع رئيسي للتهديد بتوقيفها من قبل القوات الإسرائيلية مؤخرا تحت تهديد السلاح لأنها كانت تتحدث بالعربية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس صحافيون طوفان الأقصى فی القدس

إقرأ أيضاً:

حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟

في الحروب الكلاسيكية، كان العدو واضحًا. تقرأ وجهه في الخنادق، وتصوّب بندقيتك نحو صوته.

أما في حروب اليوم، فالعدو بلا وجه. يتحرّك بيننا، يوقّع محاضر الاجتماعات معنا، ويصافحنا وهو يخفي مسدسًا في جيبه.

الإعلان الذي خرجت به اللجنة الأمنية العليا في عدن لم يكن مجرد كشف عن خلية إرهابية، بل كان كشفًا عن واقع أخطر: أن الجبهة لم تعد هناك، بل هنا… في الداخل، في المدن التي نظنها آمنة، وفي المؤسسات التي نثق بها.

الخلية التي تم تفكيكها، وفقًا لما أُعلن، تنشط في تعز، ومرتبطة بثلاث قوى كبرى في مشهد الإرهاب: الحوثي، القاعدة، وداعش. ثلاث رايات تبدو متنازعة، لكنها تلتقي في الغرض: زعزعة ما تبقى من بنية الدولة، وإسقاط المناطق المحررة من داخلها.

على رأس الخلية يقف اسمٌ لافت: أمجد خالد، القائد السابق لما كان يُعرف بـ«لواء النقل». رجلٌ خرج من رحم المؤسسة العسكرية، ليقود لاحقًا شبكة تتهمها الدولة باغتيال مسؤولين أمميين، كـ مؤيد حميدي، وتفجير موكب محافظ عدن، والتخطيط لانهيار أمني في عمق المحافظات.

لم تكن الخلية تسكن الكهوف، بل الأحياء.

لم تكن ترتدي السواد، بل الأزياء الرسمية.

تتنقل بحرية، وتزرع العبوات، وتُوثّق العمليات بالصوت والصورة، وكأنها ترسل تقارير استخباراتية لا مجرد رسائل تهديد.

لكن ما يجب أن نتوقف عنده ليس حجم العملية فحسب، بل سؤال أعمق:

كيف نمت هذه الخلايا داخل المدن المحررة؟ ومن حماها؟ ومن صمت؟

إنّ ما فعلته اللجنة الأمنية خطوة مهمة، لكنها لا تكفي. فالمعركة الحقيقية لا تُخاض فقط بالبيانات ولا بالقبضات الأمنية.

الخطر لن يُهزم ما لم نستعد المعنى الأصلي لكلمة «وطن»؛ أن يكون شعورًا يوميًّا بالانتماء، لا يمرّره المال، ولا يُخترقه الخوف، ولا تُربكه الولاءات الصغيرة.

العدو، هذه المرة، لا يقف خلف المتاريس…

بل قد يكون على مقاعد الاجتماعات.

لا يزأر… بل يبتسم.

وبينما نغفو… يكتب فصول الانهيار بهدوء.

من صفحة الكاتب على منصة إكس

مقالات مشابهة

  • فريق إطفاء ينجو بأعجوبة من ألسنة نيران حاصرتهم في غابات إزمير.. فيديو
  • مشاهد كمين الشجاعية .. وسرايا القدس: قتلنا وأصبنا عشرات الجنود الإسرائيليين .. فيديو
  • كلمات مؤثرة من محمد صلاح عن جوتا.. "الوداع هذه المرة كان مختلفًا"
  • إسرائيل تغتال عنصراً بـفيلق القدس الإيراني في لبنان (فيديو)
  • الصحة اللبنانية: الغارة الإسرائيلية على خلدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3
  • غارة على خلدة .. الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصراً يعمل لمصلحة فيلق القدس .. فيديو
  • الشرطة الدانماركية: نفحص شحنة تسلمتها السفارة الإسرائيلية
  • مسلحة تثير الرعب في متنزه بلندن وتختفي قبل تدخل الشرطة .. فيديو
  • حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
  • فيديو.. الشرطة الفرنسية تعتقل بلايلي في مطار شارل ديغول