لحسن إدارة الأزمة.. فياض إجتمع الى مديري المؤسسات التابعة لوصاية وزارة الطاقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اجتمع وزير الطاقة والمياه وليد فياض مع مديري المؤسسات التابعة لوصاية وزارة الطاقة لا سيما مؤسسات المياه ومصلحة الليطاني ومؤسسة كهرباء لبنان ومنشآت النفط.
وتم خلال الاجتماع مناقشة خطط الطوارئ التي كلفت المؤسسات بوضعها في مواجهة أية ظروف إستثنائية على نحو يضمن إستدامة الخدمات ويحفظ سلامة البنى التحتية خاصة بما يتعلق بتأمين الاحتياطات اللازمة من الوقود لتشغيل القطاعات الحيوية وقطع الغيار الضرورية لصيانة الطوارئ على أن يبقى التنسيق في ما بين المؤسسات لتأمين استدامة الخدمات للبنانيين.
كما استمع الحاضرون الى توجيهات الوزير فياض فيما خص حسن إدارة الأزمة بما يتلاءم مع الظروف المستجدة والتكامل في ما بينها.
وتقرر إبقاء الإجتماعات مفتوحة لمواجهة كافة الإحتمالات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مستشفى يهدد المرضى الفقراء بتصفية رهوناتهم.. الطب يتحول إلى ابتزاز في صنعاء
أعلنت إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عن نيتها بيع ممتلكات مرهونة تعود لمواطنين عاجزين عن سداد تكاليف علاج مرضاهم، في ما اعتبره ناشطون "تغولًا خطيرًا وتحويلًا للقطاع الطبي إلى أداة للابتزاز القاسي".
ونشرت صحيفة "الثورة" الصادرة عن الميليشيا الحوثية، في عددها الصادر، السبت، إعلانًا صادما تضمن اعتزام إدارة المستشفى بيع نحو 100 رهينة، تشمل ذهبًا وأسلحة وسيارات، قام مواطنون برهنها لدى المستشفى خلال السنوات الماضية مقابل تكاليف علاجية لم يتمكنوا من سدادها في ظل الأوضاع المعيشية المنهارة.
وبحسب الإعلان، فإن إدارة المستشفى أوضحت أن قائمة الرهونات تشمل: 22 سيارة، 42 قطعة سلاح، 41 صيغة ذهبية. كما دعا الإعلان أصحاب هذه الرهونات، وعددهم مائة شخص، إلى "الإسراع لمراجعة ما عليهم من مديونية وسداد المستحقات خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وإلا فسيتم بيع الرهونات خلال أسبوع"، حسب ما جاء في نص الإعلان.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من قبل ناشطين وحقوقيين، اعتبروا أن ما يحدث يمثل "استرخاصًا لكرامة المواطنين، وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والمهنية"، محذرين من خطورة استمرار هذا النموذج من الاستغلال الذي تتبعه المؤسسات الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد الناشطون أن إعلان المستشفى يفضح حجم الأزمة المالية التي تمر بها الميليشيات، ومحاولتها تغطية العجز في الإيرادات عبر نهب المواطنين وسرقة ممتلكاتهم تحت غطاء طبي، في ظل تدهور غير مسبوق في الخدمات الصحية التي تقدمها المنشآت التابعة لها.
كما أشاروا إلى أن العديد من المواطنين اضطروا لرهن ممتلكاتهم في ظروف قهرية لإنقاذ حياة أقاربهم، وأن تهديد المستشفى ببيع تلك الرهونات يكشف عن سياسة عقابية بحق الفقراء وعائلات المرضى، بدلًا من تقديم خدمات إنسانية في قطاع من المفترض أن يحفظ كرامة الإنسان.
وتشهد صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين تدهورًا مريعًا في الخدمات الطبية، وسط اتهامات متكررة للميليشيا بتحويل المؤسسات الصحية إلى أدوات لجني الأموال وتصفية الحسابات، بدلًا من كونها مرافق خدمية للمرضى والمحتاجين.