ماكرون يزعم تجنب الاحتلال استهداف المدنيين في غزة ويتحدث عن تحالف إنساني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن دولة الاحتلال تستهدف الإرهابيين في قطاع غزة بشكل دقيق دون تعريض المدنيين للخطر.
وقال ماكرون إن "فرنسا فقدت 35 شخصا من مواطنيها في الهجمة الإرهابية لحركة حماس"، مشيرا إلى أن "بلاده تسعى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن في قطاع غزة".
وأضاف الرئيس الفرنسي بعد قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن عدة دول أوروبية تتطلع إلى بناء “تحالف إنساني” فيما يتعلق بغزة، بحسب تعبيره.
وأوضح خلال حديثه أن "محادثات تجري مع قبرص واليونان بشأن هذا الأمر"، وقال إن "قبرص يمكن أن تكون بمثابة قاعدة للعمليات الإنسانية".
كما أشار إلى أن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق نار مؤقت لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الواحد والعشرين على التوالي، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، بحسب آخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون غزة فرنسا فرنسا غزة الاحتلال الإسرائيلي ماكرون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها أحبطت، الخميس، محاولة لتهريب أسلحة عبر معبر وادي عربة الحدودي، الذي يربط بين مدينة العقبة الأردنية ومدينة إيلات الواقعة ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب بيان شرطة الاحتلال، فقد عُثر على أسلحة مخبأة داخل هيكل مركبتين كانتا تحاولان عبور الحدود بشكل منفصل، حيث اكتشف مفتشو الجمارك في إيلات وجود 9 مسدسات من طراز "غلوك" مفككة، إلى جانب 9 خراطيش وقطع سلاح إضافية.
وأفاد البيان بأنه تم توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، في العشرينيات من أعمارهم"، واقتيدوا للتحقيق، تمهيداً لتقديم لوائح اتهام بحقهم من قبل النيابة العامة في المنطقة الجنوبية خلال الأيام المقبلة.
Weapons Smuggling Foiled on Israel–Jordan Border
Police officers, together with Customs officials in Eilat, intercepted nine firearms hidden inside the chassis of two vehicles attempting to cross the Rabin Border Crossing from Jordan into Israel.
Three suspects in their 20s,… pic.twitter.com/JRp2q866vk — Israel Police (@israelpolice) June 26, 2025
خطة إسرائيلية لتعزيز الجدار الحدودي
وفي سياق متصل، يذكر أنه في 19 أيار/مايو الماضي٬ أعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق على خطة لبناء جدار أمني جديد على الحدود الشرقية مع الأردن، في خطوة وصفت بأنها "استراتيجية" لتعزيز السيطرة على منطقة غور الأردن ومنع ما يدعيه الاحتلال من "محاولات إيرانية لتحويل الحدود إلى جبهة إرهابية".
ووفق الإذاعة، تتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة نظام دفاعي متعدد الطبقات يمتد على طول 425 كيلومتراً، من جنوب مرتفعات الجولان المحتلة إلى شمال إيلات، ويشمل إنشاء بؤر استيطانية ومزارع ومعسكرات تدريب لتعزيز التواجد العسكري والمدني الإسرائيلي في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الحرب يسرائيل كاتس قوله إن بناء السياج الأمني "يشكل ضربة لإيران ومحاولاتها لزعزعة استقرار الحدود الشرقية"، مؤكداً أن المشروع يُعدّ "خطوة استراتيجية" في سياق "تحصين أمن إسرائيل"، على حد زعمه.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تسارع التحركات الإسرائيلية لتعزيز الحدود الشرقية، إذ كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل في نيسان/أبريل الماضي أن المشروع الجديد سيكلّف نحو 1.4 مليار دولار، وسيستغرق تنفيذه ثلاث سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف المعلن للمشروع هو "منع تهريب الأسلحة والمخدرات" المتكرر من الأراضي الأردنية، وهو ما تنفيه عمان رسمياً.
ويبلغ الطول الإجمالي للحدود بين الأردن وكل من الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية المحتلة نحو 335 كيلومتراً، منها 238 كيلومتراً مع الاحتلال٬ و97 كيلومتراً مع الضفة الغربية.
وتضم هذه الحدود ثلاثة معابر رسمية هي: الشيخ حسين (نهر الأردن)، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة (إسحاق رابين)، وهي معابر تُدار بالتنسيق بين الجانبين، وتخضع لإجراءات إغلاق جزئي أو كلي في حال التصعيد الأمني، كما حدث مراراً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.