(عدن الغد) خاص :

بكل جدارة واستحقاق نال بنك عدن للتمويل الأصغر  جائزة دولية مرموقة، كأفضل بنك في اليمن من حيث الشمول المالي، والتي يقدمها الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وذلك نظير الإنجازات التي حققها في الشمول المالي.


وحصل بنك عدن للتمويل الأصغر على جائزة أفضل بنك من حيث الشمول المالي في اليمن للعام 2023 ، وذلك ضمن مؤتمر جوائز التميز والإنجاز المصرفي على مستوى العالم العربي لهذا العام، والذي أقيم للعام التاسع، وهذه المرة نظم في تركيا.


وخلال المؤتمر الذي انعقد اليوم 27 أكتوبر جرى تكريم بنك عدن للتمويل الأصغر من قبل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بجائزة الشمول المالي، حيث تسلم الجائزة نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد صالح، وبحضور الأستاذ فكري العجيل الرئيس التنفيذي للبنك.


وعقب التكريم قدم الاستاذ محمد صالح شكره للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب على هذا التكريم بجائزة الشمول المالي التي تعد محل فخر واعتزاز للبنك وإدارته، وتشجعهم وتحفزهم على المنافسة بكل قوة لتحقيق مزيداً من الإنجازات على مستوى الداخل والتطلع للمنافسة عربياً ودولياً، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في جهودهم لتحديث وتطوير القطاع المالي والمصرفي العربي.


وتأتي هذه الجائزة كثمرة لما يقدمه بنك عدن للتمويل الأصغر من خدمات مالية ومصرفية متميزة، أصبحت محل ثقة ليس على مستوى الداخل فقط ولكن على مستوى العالم العربي، وما تكريمه بهذه الجائزة من قبل الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الا خير دليل على نيله الثقة عربياً، وتمثيله للبلاد خير تمثيل.


*بنك عدن والنجاح في الشمول المالي

سعى بنك عدن للتمويل الأصغر منذ الوهلة الأولى من افتتاحه، نحو تحقيق الشمول المالي للأفراد والشركات وإمكانية وصول المنتجات والخدمات المالية وبأسعار معقولة تلبي احتياجاتهم، من خلال (معاملات ومدفوعات ومنتجات ادخار وتسهيلات ائتمانية وخدمات تجارية شاملة)، والتي يتم تقديمها على نحو مسؤول ومستدام. 


ويمثل حساب المعاملات بوابة إلى الخدمات المالية الأخرى، حيث تعد إمكانية الوصول إلى حساب للمعاملات خطوة أولى نحو تعميم الخدمات المالية على نطاق أوسع نظراً لأن حساب المعاملات يسمح للناس بتوفير الأموال وإرسال المدفوعات وتلقيها.


واختار بنك عدن أن يكون ضمان إمكانية حصول الناس على حساب للمعاملات، مجال تركيزه، على وجه الخصوص وعلى الرغم من تحقيق العديد من المكاسب وقدرة البنك في فتح العديد من الحسابات للفئات السكانية المستبعدة مالياً والتي لا تحصل على خدمات كافية حاليا الا انه ما يزال هناك افراد يحتاجون للوصول اليهم، وهذا ما يسعى إليه البنك.


ولم يتوقف جهد البنك في هذا الشأن، حيث عمل - أيضاً - على زيادة الشمول المالي الرقمي واستخدام الوسائل الرقمية الموفرة للتكاليف للوصول إلى الفئات السكانية المستبعدة مالياً والتي لا تحصل على خدمات كافية حاليا، من خلال مجموعة من الخدمات المالية الرسمية التي تناسب احتياجاتهم والتي يتم تقديمها على نحو مسؤول بتكلفة ميسورة للعملاء ومستدامة لمقدمي الخدمات.


وفي سياق جهود البنك نحو تحقيق الشمول المالي عمل البنك على الوصول إلى الجمعيات السمكية والحرفية وتقديم كافة التسهيلات الائتمانية لهم، وكذلك الفئات التي لا تستطيع الوصول الى البنوك التجارية، ناهيك عن التعاقد مع المرافق الحكومية الرسمية لصرف المرتبات عبره، وفتح حسابات لموظفيها والتي قد تتجاوز 60 ألف حساب.


وتأكيداً على النهج الثابت لبنك عدن للتمويل الأصغر، في جعل خدمة المجتمع والمواطن في سلم أولوياته، فإنه يضع ضمن استراتيجياته خطة واسعة الانتشار لتحقيق مستويات أعلى في الشمول المالي، حيث استطاع البنك وخلال فترة وجيزة باستهداف ما يقارب 10,000فرد وتم فتح حسابات لهم ليتمكنوا من الحصول على الخدمات المالية.

 

من نضال فارع

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بنک عدن للتمویل الأصغر فی الشمول المالی الخدمات المالیة على مستوى بنک فی

إقرأ أيضاً:

58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة

طالب 58 سفيرا سابقا في الاتحاد الأوروبي قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف "الجرائم الفظيعة والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن الصمت الأوروبي الحالي "يجعل الاتحاد شريكا في الجريمة".

وفي رسالة مفتوحة وُقّعت في يوليو/تموز الجاري 2025، ووجّهت إلى رؤساء المؤسسات الأوروبية ووزراء خارجية الدول الأعضاء، قال الموقعون إنهم "صدموا من هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونددوا بها، ولكن الرد الإسرائيلي تجاوز كل حدود الشرعية، ووصل إلى مستوى جرائم فظيعة في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، حيث يتعرض المدنيون لمجازر وتجويع ونزوح قسري".

وأضاف السفراء السابقون "لقد فشل الاتحاد الأوروبي ومعظم أعضائه في اتخاذ موقف حازم رغم الأدلة الدامغة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المستشفيات وتجويع السكان ومنع المساعدات"، محذرين من أن هذه الانتهاكات ترقى إلى "جريمة تطهير عرقي".

إجراءات عاجلة

ودعا الموقعون الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ 9 خطوات فورية، من بينها:

استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع. تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل. حظر التعامل التجاري مع المستوطنات غير القانونية. فرض عقوبات على المسؤولين والمستوطنين المتورطين في جرائم حرب. دعم الجهود القضائية الدولية لمحاكمة مرتكبي الجرائم في غزة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك نهاية يوليو.

وشدد السفراء على أن الحياد والصمت أمام هذه الجرائم يرقيان إلى التواطؤ، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي طالما تباهى بدوره في الدفاع عن حقوق الإنسان، يواجه خطر فقدان مصداقيته الأخلاقية.

إعلان

وجاءت هذه الرسالة بينما تتزايد الضغوط الشعبية والسياسية في العديد من العواصم الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه الحرب في غزة، في ظل تقارير أممية تشير إلى خطر "إبادة جماعية"، وأخرى تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات "فصل عنصري" في الأراضي الفلسطينية.

واختتم الموقعون رسالتهم بالتحذير من أن "التاريخ لن يرحم"، داعين الاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل "باسم العدالة والإنسانية والقانون الدولي".

واستُشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة، فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الصدي بحث مع البنك الدولي سبل دعم قطاع الطاقة والإصلاحات المرتقبة
  • الحاجر يحصد دورة المراحل السنية بخصب
  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • تنفيذي الشرقية يُناقش الخطة الاستثمارية والموحدة للعام المالي 2025 / 2026
  • أفضل عائد في 2025.. تفاصيل شهادة الـ27% من البنك الأهلي بعد قرار البنك المركزي
  • جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
  • مكتوم بن محمد: مركز دبي المالي العالمي يسجل أفضل أداء نصف سنوي على الإطلاق
  • البنك الأهلي يختتم معسكره ببرج العرب بفوز ودي على طلائع الجيش
  • وزير المياه والبيئة يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه في اليمن
  • تعرّف على اللّاعبين العرب الأعلى بالقيمة السوقية للعام 2025 (إنفوغراف)