أعلن الموسيقار اليمني الفنان أحمد فتحي، الجمعة، توقفه عن ممارسة جميع أنشطته الفنية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الذين يتعرضون لمجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الفنان أحمد فتحي في بيان له على منصة إكس بأنه "يتابع بألم بالغ الأحداث الدامية التي يتعرض لها أبناء ‎فلسطين من قِبَل الكيان الغاصب من هجمات بربرية غاشمة على شعب حر".

وأشار إلى أن "الفنان يُعَدُّ مِرآةً لآلام قومه بشكل خاص وألام الإنسان بشكل عام" موكدا توقفه "عن جميع أنشطته على مواقع التواصل الاجتماعي وخارجها".

وأوضح الموسيقار فتحي، انه أعتذر عن قبول عدة دعوات في الفترة الحالية أهمها: دعوته لحفل من أجل تكريمه من قِبَل الجمعية العربية الدولية للإعلام والسينما يوم ال27 من اكتوبر الجاري في فندق توليب، واعتذاره أيضاً عن حفل تكريم في فندق شيراتون يوم ال29 من نفس الشهر.

ولفت إلى أن قراره يرجع لإيمانه "بالرسالة السامية التي يجب أن يحملها الفنان في كل زمان ومكان وحتمية تفاعله مع ما يجري من حوله".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «الفن التشكيلي».. تلوين السـينما بالرمزية والتأويل نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي الراحل البروفسور أحمد شبرين (1931 – 2017)، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي.
وفي ورقة بعنوان «حروف مدوزنة وذكريات ملونة»، قدم د. سعد الدين عبد الحميد تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وقال في مستهل حديثه: «أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946م، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، وشكلوا من الميراث الإبداعي المحلي الممتد من نبتة وكوش والنوبة المسيحية، والتراث العربي والإسلامي، مادة قابلة لصياغة أعمال إبداعية متنوعة».
عقل متأمل
 واستعرض د. سعد الدين أعمال أحمد شبرين منذ بداياته إلى نهاياته، وعرض لشرائح مصورة من أعماله معلقاً عليها، وهي أعمال زاوج فيها شبرين بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب، خاصة في مجال تخصصه، وهو التصميم الجرافيكي، وبين قيم ثقافته القومية، خاصة فنون التعبير التشكيلية والأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.
وأضاف سعد الدين أن الفنان شبرين امتلك عقلاً متأملاً هو الذي بنى من خلاله خياله الواسع، واستشهد بكلمات لشبرين يقول فيها: «صرت أطيل التأمل فيما يقع عليه بصري، مثل تقاطعات أغصان الأشجار وأوراقها، وأشكال السحب في السماء وحركتها، في سياحة بصرية ممتدة».
وتابع سعد الدين: «ظلت تلك التأملات مرجعاً لذاكرته البصرية، وزودته بقدرة هائلة على تفكيك وتحريك وتجريد مكونات الأشكال وحركاتها - والحروف خاصة - والتلاعب بجزئياتها بمهارة، ليعيد تخليقها في صور شتى، فتفردت تشكيلاته الحروفية بهذا التميز والثراء البصري، مستمداً عناصر التصميم من المأثورات الإنسانية الموروثة، ومن البيئة المحيطة به».
أنساق متنوعة
في مداخلة له بهذه المناسبة، قال د.عمر عبد العزيز: «إن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى، وقد شكل حفظه القرآن الكريم تميمة مهمة في اقتراحاته الفنية، التي استدعاها حصراً من عوالم اللاشعور ومعارج الحنين الفني، وتمثل تجربة الفنان شبرين معنى السودانوية الثقافية، التي تجمع بين أنساق ثقافية متنوعة في السودان، من خلال اللونين البني الطيني، والأخضر المتدرج، إلى جانب استخدام الألوان المتباعدة التي مزاجها الضياء والعتمة، كما الأصفر والأحمر بتدرجاتهما».

مقالات مشابهة

  • مصطفى غريب: مكي إنسان محترم جدا وسبب خير لناس كتير
  • هل تزوجت طليقة أحمد السقا من الفنان طارق صبري؟
  • محمود البزاوي يسترجع كواليس تصوير همام في أمستردام
  • أحمد موسى: جميع المبادرات الرئاسية تصب في مصلحة المواطن
  • أحمد موسى: جلود جميع ماركات الشنط والأحذية العالمية من الروبيكي
  • حلال ربنا.. أول رد لـ السقا بعد أنباء زواج مها الصغير وطارق صبري
  • أحمد السقا يثير الجدل بمنشور جديد بعد الطلاق
  • لقاء سويدان تتألق بإلطلالة صيفية
  • «الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
  • نشرة الفن| بعد تصدره التريند.. حقيقة وفاة الفنان السوري دريد لحام.. تصرّف مفاجئ من نجلاء فتحي في أزمة مشيرة إسماعيل مع آية سماحة