مزايا تغيير سيارتك من بنزين إلى غاز.. هتوفر 1500 جنيه في الشهر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بين الحين والآخر يرغب ملاك السيارات إلى تحويل سياراتهم للعمل بالغاز بدلا من البنزين العادي، لما قد يشهده ارتفاع أسعار النفط عالميا، ودائما ما يوفر تحويل السيارة للعمل بالغاز بديلا عن البنزين الكثير من الأموال على ملاك السيارات قد تصل لـ1500 جنيه دفعة واحدة في الشهر.
شهدت زيادة أسعار البنزين والسولار، ارتفاعا بقيم تتراوح من 50 قرشا وحتى جنيه للتر لكافة أنواع المنتجات البترولية، وهذه هي الزيادة الثالثة من نوعها هذا العام لأسعار البنزين، أما بالنسبة لأسعار السولار فهي الزيادة الأولى منذ نحو 30 شهرا.
من أكبر المميزات التي يتيحها نظام عمل السيارة بالغاز الطبيعي بديلا عن البنزين هو التوفير في التكلفة، حيث إن سعر الغاز الطبيعي حالياً 4.50 جنيه للمتر المكعب، بينما بلغ سعر البنزين 80 للتر 8.75 جنيه، أما بنزين 92 فقد بلغ سعره 10.25جنيه.
ووفق ما أعلنته شركة «غازتك»، فإنه من الممكن على قائد المركبة توفير ما يقارب الـ1125 جنيه شهريا، حال كان متوسط استهلاكه اليومي 10 لترات بنزين من فئة 80، بينما يصل معدل التوفير لأكثر من 1500 جنيه شهريا حال كان يستخدم بنزين 92، كما أنه كلما زاد معدل الاستهلاك اليومي كلما زاد حجم التوفير.
مزايا التحويل للغاز الطبيعيوتعد من أبرز مزايا تحويل سيارتك للعمل بالغاز الطبيعي هو زيادة كفاءة محرك السيارة بنسبة وصلت لـ10%، حيث يتم احتراق الوقود بالمحرك بشكل تام لأن الغاز الطبيعي وقود نظيف وبرقم أوكتيني أعلى من البنزين.
السيارات العاملة بالغاز لديها كفاءة أكبر في المحافظة على الزيوت، ويتم تغييرها على فترات أطول، بخلاف الحفاظ كذلك على البوجيهات والكوندنسر بفترات أطول وصيانة سيارة علي مدي زمني كبير.
السيارات العاملة بالغاز تصل نسبة الضوضاء بها والاهتزازات إلى نسب قليلة مقارنة بالسيارات العاملة بالبنزين.
السيارات العاملة بالغاز ينعدم فيها المكونات الملوثة أو الضارة بالصحة الناتجة عن عوادم السيارات.
عملت الدولة على زيادة مراكز التحويل للسيارات للعمل بالغاز حتى وصلت حاليا لـ 120 مركزا حتى الآن، كما بلغ عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي كوقود لأكثر من 500 ألف سيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز سيارات تحويل وقود مراكز سيارات الغاز سيارات البنزين السیارات العاملة بالغاز الطبیعی للعمل بالغاز
إقرأ أيضاً:
"العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
مسقط- العُمانية
حققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024م أعلى إنتاج في تاريخها، مع الحفاظ على مستويات عالية من السلامة وكفاءة المصنع بلغت 98.23 بالمائة، ما يعكس التزامها الراسخ بالتميز التشغيلي والأداء المستدام.
وأكد حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أن الشركة تستعد حاليًّا لمرحلة جديدة من التوسع مع بدء تنفيذ عقود بيع طويلة الأجل في العام الجاري، تشمل كميات من شركتي "الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وقلهات للغاز الطبيعي المسال"، وتُركز الشركة على إجراء تحديثات وصيانة متقدمة لتعزيز قدراتها لتتجاوز إنجازاتها في عام 2024م بعد إتمام هذه التحسينات، بما يضعها في صدارة منتجي الغاز من حيث الأداء والتكلفة التنافسية.
وقال إن عام 2024م شهد تحولًا كبيرًا في استراتيجية الشركة التجارية، إذ تم إبرام عقود بيع طويلة الأجل بإجمالي 10.4 مليون طن متري سنويًّا، ما يوفر أساسًا قويًا لمحفظة تجارية متنوعة ومرنة.
وأضاف أن الاستراتيجية التجارية للشركة مكّنتها من تحقيق توازن بين الالتزامات طويلة الأجل والمرونة في الاستجابة لفرص السوق الفورية، مشيرًا إلى أن هذا النهج مكّن الشركة من توفير طاقة موثوقة للشركاء وتعظيم القيمة المضافة، ما يعزز دور سلطنة عُمان في تحقيق أمن الطاقة العالمي.
وحول الابتكار والتحول في قطاع الطاقة، أكد أن الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ملتزمة بدعم أهداف الحياد الكربوني لسلطنة عُمان بحلول عام 2050م من خلال الاستثمار في تعزيز الكفاءة على المدى القريب، وتطبيق برامج إدارة الانبعاثات على المدى الطويل، موضحًا أن الشركة حققت في عام 2024م أعلى معدلات كفاءة في استهلاك الطاقة، وحصلت على اعتراف "المسار الذهبي" من برنامج الأمم المتحدة للبيئة لجهودها في تقليل انبعاثات الميثان، وكلاهما مؤشران رئيسان يؤكدان على التزامها بإنتاج الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون.
وأشار إلى أن الشركة تستثمر في حلول كفاءة الطاقة التي تضمن خفض الانبعاثات تدريجيًا بالاعتماد على تقنيات مجرّبة وذات جدوى اقتصادية عالية، إذ تخضع جميع استثماراتها في خفض الانبعاثات لتقييم دقيق وشامل، وتعمل الشركة على الاستثمار في مشروعات البحث والتطوير مع الجامعات المحلية، والتي تشمل دراسات حول دمج الهيدروجين، إلى جانب مشروع تجريبي للميثنة والذي يُعد نقطة انطلاق نحو تطوير جزيئات طاقة نظيفة، مؤكدًا أن هذا التوجه يوازن بين تحسين الأداء الحالي والاستعداد لمستقبل منخفض الانبعاثات، ما يضع الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال كشريك موثوق به في مجال تحول الطاقة العالمي.