رئيس الأونروا: الفلسطينيون في غزة يموتون الآن بالصواريخ وقريبا بالحصار
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال رئيس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، إن المزيد من الفلسطينيين سيموتون نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي في وقت سابق من يوم الجمعة من أن الخدمات الأساسية في غزة تتداعى، مع نفاد الأدوية والغذاء والمياه.
وقال نصا: بينما نتحدث الآن، يموت الناس في غزة، إنهم يموتون فقط من القنابل والضربات، وقريباً، سيموت عدد أكبر من الناس؛ بسبب عواقب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مندوب السعودية بالأمم المتحدة، عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، خلال كلمته اليوم أمام الجمعية العامة، إن اتساع الصراع الدائر يهدد الأمن في المنطقة، وحذر من احتمالية توسعه من غزة إلى المنطقة والعالم.
كما أكد مندوب السعودية بالأمم المتحدة، أن الأزمة الحالية نتيجة تقاعس المجتمع الدولي عن إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، فضلا عن السكوت علي ممارسات إسرائيل غير الشرعية سواء علي مدار السبعين عام الماضية أو خلال الفترة الحالية.
وندد، خلال كلمته، بسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري وطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ورفع الحصار. وأكد أن المملكة تبذل جهودا مكثفة لإيجاد حل عاجل وعملي يضع حدا للتصعيد في غزة.
وكرر مندوب السعودية، طلب المملكة بدفع عملية السلام وفق قرارات الأمم المتحدة وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الاونروا غزة حصار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة لن تتعاون مع الشركة الأمريكية المسؤولة عن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وذلك التزاماً بتعليمات الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال: "نحن ملتزمون بموقف الأمين العام، وهذا الموقف تلتزم به كافة منظمات الأمم المتحدة، وقد أُبلغنا بوضوح أن التعاون مع هذه الجهة ممنوع حتى إشعار آخر".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هناك العديد من الأسباب التي تمنع الأونروا من التعاون مع هذه المنظومة الجديدة، أهمها عدم استيفائها لاشتراطات العمل الإنساني، ووجود حالة من الغموض والجدل حول أهدافها الحقيقية.
وأضاف أن هناك تخوفات جدية من أن تكون الخطة الجديدة تهدف إلى دفع 2.3 مليون فلسطيني نحو منطقة رفح جنوب قطاع غزة، في سيناريو مشابه لما جرى في مايو الماضي عندما تم تركيز نحو 1.8 مليون فلسطيني في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين أقرّوا بأن الهدف من الآلية البديلة هو "تركيز السكان" في بقعة جغرافية واحدة، وهو ما ترفضه الأونروا جملة وتفصيلاً.
وبيّن أن أي تعاون في هذا السياق سيكون مرفوضاً تماماً، لأنه يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تقوم عليها عمليات الإغاثة الأممية، والتي يجب أن تكون حيادية، مستقلة، شفافة، وتستند إلى احتياجات الناس الحقيقية لا إلى أهداف سياسية أو أمنية. واختتم بالقول: "نحن نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، ولن نكون جزءاً من أي مخطط يُشتمّ منه محاولة لإعادة رسم خارطة النزوح في القطاع".