تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء في «ثقافة السويس»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة السويس عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، أمس، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المنفذة خلال شهر أكتوبر الجاري.
شهدت مدرسة الإيمان الإبتدائية الجديدة محاضرة بعنوان "غرس القيم الإنسانية للحفاظ على الهوية المصرية" تحدث خلالها أحمد الخولي مدير التعليم الإعدادي بالأزهر، عن أهمية غرس القيم في نفوس النشء من أجل تعزيز الانتماء للوطن، كما أكد على ضرورة اهتمام الأسرة بتربية الأبناء على القيم الأخلاقية والتعامل الإيجابي مع الثقافات الأخرى، لمواجهة الأفكار الهدامة، وتأكيدا على مفهوم المواطنة.
وضمن الأنشطة المقامة بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، والمنفذة من خلال فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، شهدت مدرسة العاشر من رمضان الثانوية للبنين لقاء بعنوان "خمسون عاما على الحرب"، تحدث خلاله الأديب والشاعر أحمد أبو سمرة، عن مجريات الحرب والعمليات العسكرية المهمة التي قام بها الجيش المصري، كعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، وكذلك الاستعدادات العسكرية التي قامت بها مصر وسوريا للتصدي لقوات العدو.
في منطقة السويس الأزهرية وضمن أنشطة التعاون مع قطاعات وزارة الثقافة، قدمت فرقة المواجهة والتجوال التابعة للبيت الفني للمسرح، العرض المسرحي " ١٠١ عزل"، وتدور أحداثه في إطار درامي كوميدي حول معاناة الأطقم الطبية خلال فترة انتشار جائحة كورونا، وتضحيات جيش مصر الأبيض داخل المستشفيات من أجل سلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
محمد العلي: مراكز البحث ركيزة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن احترام الكرامة الإنسانية، وترسيخ قيم العدالة، ليسا مجرد مبدأين نظريين، بل من المرتكزات الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات بقيادة رشيدة وضعت الإنسان في صميم مشروعها الحضاري.
وقال الدكتور العلي، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: أثبتت التجارب أن مراكز البحث والفكر تُشكل ركيزة محورية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، من خلال إنتاج المعرفة، وتحليل السياسات، وتقديم رؤى موضوعية تُسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي. وأشار إلى أن مركز «تريندز»، يواصل أداء دوره الفكري والمعرفي عبر دراسات معمقة، وحوارات دولية، وشراكات ممتدة مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية تُعنى بحقوق الإنسان والتنمية البشرية.
وبين الدكتور العلي حرص المركز على إطلاق مبادرات بحثية ومجتمعية تُعزز قيم التعايش، والتسامح، وتمكين الشباب والمرأة، إضافة إلى تنظيم فعاليات وملتقيات تُناقش أحدث المستجدات المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية. وجدد التزام «تريندز» بمواصلة العمل بروح المسؤولية، والإسهام في ترسيخ هذه القيم وإثراء الحوار العالمي حول حقوق الإنسان، مؤكداً أن دولة الإمارات تشكل نموذجاً رائداً في احترام الإنسان وصون كرامته، وتعزيز التعايش والتسامح العالمي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟