قالت زمزم، مديرة مدرسة HST، إن مصاريف المدرسة مصاريف مدارس وزارة التربية والتعليم الحكومية العادية، حيث يدفع الطالب 220 جنيها في البريد المصري، ونحن لا نحصّل أي مصروفات أخرى إضافية.

مديرة مدرسة HST :مدارس التكنولوجية التطبيقية غيرت وجهة نظر المجتمع عن التعليم الفني

 

ولفتت زمزم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية استطاعت تطوير التعليم الفني بشكل كبيرحيث أصبحت تخرج أجيال تحمل تعليم فني مختلف كليًا عن الفني المتعارف عليه بالمفهوم السابق، أن تلك المدارس تخرج فني مثقف على دارية تامة بالتخصص الخاص بيه قادر على تطبيق ما درسه في خلال الثلاث سنوات على أرض الواقع في سوق العمل.

وأضافت خلال حوار خاص مع موقع "صدى البلد"، أن المدرسة إحدى مدارس التكنولوجية التطبيقية المتواجدة في مصر والتي أنشئت بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والشريك الصناعي شركة HST، وأن المدرسة تقوم بتدريس تخصصات الذكاء الاصطناعي، المراقبة والإنذار، الألعاب الرقمية، الفنون الرقمية، مؤكدة أنها أول مدرسة متخصصة على مستوى الشرق الأوسط في الذكاء الاصطناعي والفنون الرقمية.

أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي لنشاط  الوزارة خلال الفترة من (الأحد ٢٢ أكتوبر– الأربعاء ٢٥ أكتوبر) وتضمن ما يلي:

 

ورشة تعزيز مهارات القراءة والكتابة


شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورشة عمل حول "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، والتى نظمتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى، وذلك خلال يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣.


وأكد الوزير أن الوزارة لديها مناهج جديدة مطورة على أعلى مستوى وهي مناهج مصرية بمعايير دولية، مشيرًا إلى أن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي أعد دراسة قومية وكانت نتائجها أن ٣٠٪؜ من الأطفال في مصر دون المستوى في القراءة والكتابة.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى ضرورة الاهتمام بمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وضرورة التحرك سريعا لعلاج هذه المشكلة، مضيفا أنها تنطلق من أهمية القراءة والكتابة في حياة المتعلم داخل المدرسة وخارجها، قائلا: "إن ضعف القراءة يؤثر على عملية التواصل الفعال للمتعلم مع محيطه الاجتماعي، ويؤثر كذلك على اتصاله بمصادر المعرفة قديمًا وحديثا، كما يؤثر في استمراره في عملية التعلم ، فبدونها لا يمكن للمتعلم استيعاب المواد الدراسية المختلفة، حيث يفقد حماسه لمتابعة عملية التعلم، وبالتالي يجد صعوبة بعد ذلك في مواجهة أعباء الحياة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم القراءة والکتابة

إقرأ أيضاً:

مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم

اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".

ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".

وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.

2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.

For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo

— TIME (@TIME) December 11, 2025

تحذير

وفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.

إعلان

وكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.

وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • التربية تطمح في اكساب الطفل القراءة والكتابة من الصف الاول
  • وزير العمل: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف بمصر
  • الدعم العائلي والزملاء | المطربة أنغام البحيري تكشف سر صمودها خلال مشوارها الفني
  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
  • نصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسط
  • التربية تكشف طبيعة دوام المدارس في الضفة ليوم الخميس