قيادي بحركة فتح: الشعب الفلسطيني لن يستسلم أو يترك أرضه تحت أي ظرف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف ياسر أبو سيدو، القيادي بحركة فتح، عن أن إسرائيل تفقد أعصابها شيئا فشيئا، وبعد أن فقدت إنسانيتها وأخلاقها، إذ كان لديها من الأساس، وإسرائيل تراهن الآن على إجبار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على رفع الراية البيضاء أو الرحيل من القطاع.
القيادي بحركة فتح يتحدث عن الوضع في غزةوأضاف "أبو سيدو"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن ما يحدث يؤكد أن الراية البيضاء لن يرفعها الشعب الفلسطيني، والخروج من قطاع غزة لن يكون حتى ولو أصبحت غزة مقبرة جماعية.
وتابع، أن ما يحدث هو وصمة عار في جبين الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا جميعا سواء بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا أو هولندا أو غيرها، ممن يدعي أنهم حماة لحقوق الإنسان، حيث إن قطاع غزة يتحول الآن إلى أحد معسكرات النازية التي قُتل فيها ربما يكون أبرياء من اليهود ولكن الآن أطفال قطاع غزة وفلسطين يُحرقون بالدبابات والطائرات والقذائف الصهيونية، وهذا قدر الفلسطينيين ولن نستسلم أو نرفع الراية البيضاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة فتح الراية البيضاء قطاع غزة الشعب الفلسطيني برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».