بالصور.. تضرر عشرات المنازل والمزارع جراء الامطار وسيول المتدفقة على منطقة بلاد الاحمدي بالازارق
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شهدت غيل بلاد الاحمدي تورصة بالازارق محافظة الضالع مساء أمس الخميس مطار غزيرة والسيول متدفقة ادت الى اضرار بمزارع وقطع الطرقات عن المسافرين حيث انه تبعد المنطقة عن مركز محافظة الضالع حوالي خمسين كيلو ناهيك عن وعورت الطريق.
وأوضح مصادر محلية أن السيول جرفت مالايقل عن أربعونَ رأس من الاغنام والابل بالمنطقة .
وأكد مصدر عن تضرر عشرات المنازل والمزارع وطمر مياه الآبار ومنظومات الطاقة الشمسية .
وحذّر المصدر المواطنين المسافرين في مجاري السيول حفاظا على سلامتهم.. لافتاً إلى أن هناك سيارات مازالت عالقة.. ودعا الأهالي الجهات المختصه بنزول الى المنطقة لحصر الاضرار.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بلدات المنطقة الشرقية في محافظة خان يونس تتعرض لقصف مكثف.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، إن دائرة الاستهدافات الإسرائيلية اتسعت بشكل ملحوظ خلال الليلة الماضية في جنوب القطاع، وتحديدًا بمحافظة خان يونس.
وأكد أن القصف الجوي والمدفعي طال البلدات الشرقية كافة، مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وحي السلام، وقيزان أبو رشوان، وقيزان النجار، مما دفع بالسكان إلى النزوح نحو المناطق الغربية الأقل تضررًا.
وأشار أبو كويك إلى أن منطقة "القرارة"، الواقعة شمال شرق خان يونس، كانت الأكثر تعرضًا للتدمير، حيث تقوم القوات الإسرائيلية هناك بتجريف وتفجير المباني السكنية لتوسيع ما يُعرف بـ"محور كيسوفيم"، وهو ما يشبه ما يحدث في منطقتي نتساريم ومراج، كما رُصدت موجات نزوح كثيفة من المناطق الشرقية والشمالية، حيث باتت مناطق مثل بيت لاهيا، بيت حانون، وجباليا شبه خالية من السكان، نتيجة التوغلات الإسرائيلية البرية المتواصلة، وإن كانت بوتيرة بطيئة.
أما في مدينة غزة، فقد أشار المراسل إلى استمرار التوغلات في أحياء مثل الشجاعية، والتفاح، والزيتون، حيث باتت هذه المناطق محاور متقدمة للآليات العسكرية الإسرائيلية، وفي تطورات اليوم الميدانية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 21، بينهم أطفال ونساء، جرّاء استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لمدنيين ومخيمات نازحين، أبرزها في الزوايدة ودير البلح وجباليا.
وفي تطور إنساني نادر، أوضح أبو كويك أن ثلاث شاحنات محمّلة بمكملات غذائية للأطفال دخلت اليوم إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد، بعد تنسيق إسرائيلي خاص. ورغم الترحيب بهذه الخطوة، إلا أن المساعدات لم تصل إلى شمال القطاع حتى الآن، ما فاقم من معاناة الأطفال والأهالي هناك، مضيفا أن إحدى الشاحنات تعرّضت للتفريغ من قبل المواطنين الجوعى في مفترق السامر، وسط غزة، في مشهد يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.