مجازر إسرائيلية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق أهالي قطاع غزة منذ أيام، وشن الاحتلال غارات جوية وصاروخية على المدنيين العزل بالقطاع وكذا المنشآت، مستهدفين النساء والأطفال والشباب، في عمليات إبادة جماعية، ليسقط آلاف الفلسطنيون شهداء، منذ الـ 7 من أكتوبر الجاري وحتى اليوم. 

ولكن ما هي القنابل الضوئية المتوهجة التي تقصفها إسرائيل على غزة؟ والتي أسقطت آلاف الشهداء الأكثرية منهم من الأطفال والنساء.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره بحق المدنيين

يومًا بعد يوم تعلن وسائل الإعلام عن أسلحة جديدة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي للتنكيل بالشعب الفلسطيني، وآخرها القنابل الضوئية التي يتم قصف الأطفال والسيدات والعجائز بها في قطاع غزة، والتي تسببت في سقوط شهداء في غزة أغلبهم أطفال.

وخلال الساعات القليلة الماضية، قرر الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب جريمة حرب جديدة، حيث شن غارات باستخدام عدد من الأسلحة الفتاكة بعضها محرم دوليا، مثل غاز الأعصاب والقنابل المضيئة.

وعلى الفور بدأ البحث عن القنابل الضوئية، ووظيفتها وأنواعها. 

ما هي القنابل الضوئية؟

هي نوع من القنابل التي تنتج ضوءً شديدًا وصوت قوي عند انفجارها، وتستعين بها الجيوش في العمليات العسكرية الليلة، بهدف إنارة المكان المستهدف قصفه أو تحطيمه، في ثوانِ معدودة، قبل إطلاق الصواريخ أو القنابل على المباني المستهدف تحطيمها، وقد تؤدي هذه القنابل لشل حركة الطرف المستهدف، وإرباكه، وقد تصل في بعض الأحيان لفقدان الرؤية. 

ما هي القنابل الضوئية؟

وعند استخدام القنابل الضوئية، تسطح المادة المتوهجة وهي إحدى أنواع المواد الكيميائية من بينها نترات البوتاسيوم، فوق كلورات البوتاسيوم أو نترات السترونشيوم الممزوجة بالفحم أو الكبريت أو نشارة الخشب، التي تعطي ضوءً ساطعًا وتنتج حرارة قي وقتها، وقد تمزج أيضًا بالمغنيسيوم، الألومنيوم، الليثيوم أو مركبات بوليمرية. 

كيف تستخدم القنابل الضوئية؟

تستخدم في بعض الأحيان مدافع الهاون وأحيان أخرى بطائرات مزودة بمظلات صغيرة، من أجل إطلاقها، ينتج عنها اشتعال شديد في السماء، لمدة ثوان أو بضع دقائق، من أجل إنارة المنطقة المستهدفة ليلًا، للتصويب تجاه الهدف بشكل صحيح، بحسب موقع الموسوعة البريطانية أو «britannica».

3 أنواع من القنابل الضوئية

وبحسب موقع «روس أوبورون»، هناك 3 أنواع من القنابل الضوئية

 -قنبلة بلاميا – 2

مصممة للتأثير على العدو نفسيا وإرباكه خلال اقتحام القوات الخاصة لمواقعه، إذ تحدث صوتا قوية مع الضوء ويصل وزنها إلى 200 جرام وقطرها 7.5 سنتيمترا وطولها سنتيمترات

- قنبلة "في زليت – إم"

قنبلة متعددة العدسات تولد موجات ضوئية في عدة اتجاهات بصورة تشل قدرة العدو على الحركة، يصل وزن القنبلة 400 جرام وقطرها 10 سنتيمترات. 

- قنبلة "زاريا – 3"

تم تصميمها لتوليد الضوء والصوت بمستويات قوية عقب إطلاقها في اتجاه مواقع المستهدف، ويصل وزن القنبلة إلى 180 غراما.

الجدير بالذكر أن القنابل المضيئة، أول من عمل بها كانت الصين، وذلك لأغراض الإشارة خلال العمليات العسكرية الصينية، بالقرن الـ13، قبل أن تنتشر فيما بعد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين قصف غزة الاجتياح البري الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية اليوم الأحد عن استشهاد المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عاما)، من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاده، مشيرتين إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددlist 2 of 2هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف "تجريم المعارضة"end of list

وكان الأسير زعول معتقلا إداريا منذ 11 يونيو/حزيران 2025 في سجن عوفر وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو ثاني أسير من محافظة بيت لحم يستشهد داخل السجون الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي بعد استشهاد المعتقل الإداري عبد الرحمن السباتين.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال ممن عرفت هوياتهم إلى 86 شهيدا، بينهم 50 أسيرا من قطاع غزة.

اتهامات بالإعدام البطيء

وحمّل مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد زعول، داعيا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ترتكبها إدارة السجون الإسرائيلية، وخصوصا سياسة الإعدام البطيء التي يُمارسها الاحتلال بحق الأسرى.

وطالب المكتب بالكشف عن مصير الأسرى المفقودين وتسليم جثامين الشهداء ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

وأشارت التقارير إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتجاوز 9300 أسير، بينهم أكثر من 50 أسيرة و350 طفلا. كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية باستشهاد 110 أسرى فلسطينيين داخل السجون منذ تولي وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير منصبه.

واستشهاد زعول يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في ظل غياب الرقابة الدولية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة داخل السجون، ويزيد من ضغط المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح جنوب غزة
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • إصابة طفلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس