اكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
من غير المستبعد أن تكون نتائج البحث الذي أجرته جامعة نوتنغهام في بريطانيا مؤخرًا نافذة لثورة طبية جديدة. فقد تمكن العلماء ، بموجبه، من تطوير اختبار جيني يتيح تشخيص أنواع أورام الدماغ في أقل من ساعتين، بعدما كانت هذه العملية تتطلب ما بين 6 إلى 8 أسابيع. اعلان
في العادة، يتطلب تشخيص الأورام الدماغية اختبارات جينية معقدة، يستغرق ظهور نتائجها الكاملة أسابيع طويلة.
هذا الانتظار لا يترك فقط المريض وعائلته في حالة نفسية صعبة فحسب، بل يؤخر أيضًا بدء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، مما يقلل من فرص نجاحه.
لكن البحث الجديد، الذي نشرته مجلة Neuro-Oncology العلمية، قد يشكل بارقة أمل للكثيرين، خاصة في بريطانيا، حيث يعاني نحو 12 ألف شخص من الأورام الدماغية سنويًا. فقد خلص العلماء إلى تطوير اختبار يمكنه تشخيص المرض في أقل من ساعتين، وأثبت حتى الآن نجاحه في 50 حالة وعملية جراحية لأورام الدماغ.
يوفر هذا الاختبار السريع للجراح معلومات دقيقة وشاملة تتيح له اتخاذ القرارات الطبية المناسبة أثناء العملية الجراحية، دون الحاجة إلى انتظار النتائج لأسابيع، وهو أمر بالغ الأهمية نظرًا لوجود أكثر من 100 نوع مختلف من سرطان الدماغ.
Relatedهل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050في هذا السياق، يوضح البروفيسور مات لوس، أستاذ علم الأحياء الحسابي في كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام، أن فكرة البحث جاءت من الحاجة إلى تبسيط وتسريع مسار التشخيص المعقد.
ويضيف: "أورام الدماغ تعد واحدة من الأسباب الرئيسية للوفيات الناتجة عن السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا في المملكة المتحدة. ومن خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية."
اعتمد العلماء الذين طوروا هذه الدراسة على مجموعة من الأبحاث السابقة، من بينها مشروع الجينوم البشري. وطوروا تقنية متقدمة تعتمد على جهاز Oxford Nanopore Technologies المحمول، الذي يتميز بصغر حجمه وسهولة نقله.
يعمل الجهاز على تحليل الحمض النووي للأورام بسرعة وكفاءة، من خلال الكشف عن تشوهات الجينات داخل الخلية، التي تحدد نوع السرطان.
وحتى الآن، تمكن بعض الأطباء في المملكة المتحدة من استخدام هذه التقنية بنجاح. ومع ذلك، تظل التكلفة المرتفعة، التي تصل إلى حوالي 450 جنيهًا إسترلينيًا (603 دولارات) لكل مريض، عقبة رئيسية تحول دون توفيرها للجميع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة عنصرية دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة عنصرية تحاليل طبية جامعة دماغ بريطانيا علاج دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة عنصرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا ألمانيا قطر إيطاليا حيوانات سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان الرئة
يقصد بأسباب سرطان الرئة تلك العوامل التى تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض وثبت وجودها في عدد كبير من المرضى.
ووفقا لما جاء في مايو كلينك يوجد عدد من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة وبعض عوامل الخطورة هذه يمكن السيطرة عليها.
واليكم أسباب تزيد من احتمالات الإصابة بمرض سرطان الرئة، وهى:
التدخين
يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا ويزداد خطر إصابتك أيضًا بعدد السنوات التي دخنت فيها، لكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.
حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين.
يُسمى استنشاق الدخان الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.
العلاج الإشعاعي السابق
إذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.
يُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه ويصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه وقد تتراكم في أي مبنى بما في ذلك المنازل مستويات خطيرة من غاز الرادون.
يمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، في مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن وتشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الأسبستوس والزرنيخ والكروم والنيكل.
أن الإصابة بمرض سرطان الرئة تزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم أو إخوتهم أو أبنائهم به.