الثورة نت/..

أكد “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، اليوم الخميس، أن العدو الإسرائيلي، أصدر 35 أمر نزوح قسري منذ بداية العام الجاري، ويهندس التجويع والتهجير لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًا من غزة كشرط لوقف الإبادة.

وذكر المرصد في بيان، أن التصعيد في سياسة التهجير الجماعي داخل قطاع غزة يمثل تطبيقًا عمليًّا لاشتراط رئيس حكومة العدو الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو وقف العدوان بتنفيذ خطة “ترمب” لترحيل الفلسطينيين من غزة.

وقال إن “اشتراط نتنياهو العلني تهجير الفلسطينيين من غزة لوقف العدوان اعتراف ضمني أنّ العدوان لم يكن يومًا موجهًا ضد فصيل عسكري معين بل ضد الوجود الفلسطيني بأكمله.

واعتبر المرصد أن “إعلان نتنياهو أنّ الهدف النهائي هو تهجير الفلسطينيين من غزة تعبير صارخ عن السعي لإبادة شعب وتهجيره وسط صمت دولي مطبق”.

وشدد على أن جرائم القتل والتجويع والتدمير التي اتبعها العدو الإسرائيلي ضد سكان غزة لم تكن أفعالًا عرضية، بل أدوات منهجية في إطار جريمة الإبادة الجماعية.

وأكد أن أوامر النزوح القسري الإسرائيلية تصدر بمعزل تام عن أي ضرورة عسكرية، وتهدف فقط لاقتلاع السكان من أرضهم.

وأشار إلى أن حملة التهجير الجارية هي الأخطر منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية لتزامنها مع تصعيد متسارع في سياسة التجويع، واتساع التدمير المنهجي.

وتابع المرصد أن جميع الدول مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی من غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس تشيلي: “إسرائيل” تقوم بتطهير عرقي في غزة

الثورة نت/..

اتهم رئيس تشيلي، غابريل بوريك، “إسرائيل” بالقيام بتطهير عرقي في قطاع غزة.

وقال بوريك، في منشور على منصة (إكس)، أمس الأربعاء، إن “الحكومة “الإسرائيلية” تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن “إسرائيل” لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وأضاف: “الذين يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.

من جانبه، أدان وزير الخارجية التشيلي، ألبيرتو فان كلافرين، في منشور على (إكس)، هجمات الجيش “الإسرائيلي” على غزة.

وتوجه كلافرين، بالنداء إلى المجتمع الدولي، قائلًا: “ندين الهجمات العشوائية الخطيرة والمتكررة التي تشنها القوات “الإسرائيلية” ضد المدنيين في غزة واستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذه الوحشية”.

ويواصل العدو الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

مقالات مشابهة

  • حماس: العدو الصهيوني يمارس “هندسة التجويع” في غزة بتقنين المساعدات
  • تقرير يحذّر من خطة طرد أهالي غزة.. الاحتلال يشرعن الإبادة بالتجويع والتهجير
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهندس التهجير والتجويع لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًّا من غزة
  • رئيس تشيلي: “إسرائيل” تقوم بتطهير عرقي في غزة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
  • حماس: حكومة نتنياهو تستخدم التجويع في جريمة إبادة ممنهجة ضد غزة
  • تحالف الأحزاب يؤيد قرار القوات المسلحة “حظر الملاحة المتجهة إلى ميناء حيفا”
  • الأورومتوسطي”: 26 فلسطيناً قضوا في غزة خلال 24 ساعة بسبب التجويع
  • ‏الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف "جرائم الإبادة والتهجير والضم" في غزة