نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعبر عن قلقها على حياة الصحفيين بعد انقطاع سبل التواصل مع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن قلقها الشديد على حياة الصحفيين في قطاع غزة، بعد انقطاع كافة سبل التواصل معهم نتيجة قصف آلة الدمار الإسرائيلية لأبراج الاتصالات، وقطع كافة امكانيات الاتصال والتواصل مع غزة.
ورأت النقابة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، أنه هذه الخطوة تأتي تمهيدا لمجازر جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بعيدا عن كاميرات الصحفيين وروايتهم الموثوقة والصحيحة، وهو ما سعت اليه منذ بدء حربها على غزة.
وحملت، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الزملاء الصحفيين، وتحث بشكل عاجل الأمم المتحدة ومنظماتها، وكافة منظمات حقوق الإنسان على التدخل ووقف حرب الابادة في غزة، وإعادة سبل التواصل معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين الصحفيين غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي #الشركة_الأمريكية لتوزيع #المساعدات أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق #الجيش_الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في #رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
مقالات ذات صلة بعد مبادرته تجاه المعلمين، هل تكون جامعة اليرموك العنوان الجديد لحراك الرئيس حسان؟ 2025/06/02وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية #توزيع_المساعدات على النحو الحالي في قطاع #غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة #الإبادة_الجماعية” بحق المدنيين #الفلسطينيين.
وقتلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف #الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة #مواصي مدينة #رفح، جنوب القطاع، ومنطقة “نتساريم”، جنوب مدينة غزة.
وترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
ومنذ فبراير 2024، يشهد قطاع غزة سلسلة من المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية. ومع غياب آليات حماية حقيقية وبالتزامن مع الحصار الخانق المفروض على القطاع، تحولت نقاط توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي، حيث استشهد المئات وأُصيب الآلاف في مشاهد مأساوية تتكرر بدم بارد، تحت مرأى العالم وصمته.