الحركات المسلحة تكشف «300» من عناصرها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في السودان،الجمعة عن مقتل وإصابة أكثر من 300 من قواتها منذ بداية الحرب وحتى الاشتباكات الأخيرة في نيالا بولاية جنوب دارفور.
وقتل ثلاثة من عناصر القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة في دارفور الثلاثاء الماضي إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع على مقر القوات شمال غرب مدينة نيالا.
وقال السكرتير العام للقيادة والسيطرة في القوة المشتركة والناطق العسكري لحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي العميد أحمد يحيى جدو لسودان تربيون إن عدد القتلى وسط حركات الكفاح المسلح حوالي 100 قتيل وأكثر من 200 مصاب منذ 15 أبريل وحتى الخميس في معركة نيالا عن طريق الذخيرة الطائشة أو الاستهداف المباشر.
وأكد جدو التزام حركات الكفاح المسلح بالحياد في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مع العمل على حماية المدنيين والأسواق التجارية وحماية قوافل المساعدات الإنسانية والأغذية والأدوية بين ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض.
وأكد وجود القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في نيالا وعدم خوضها الحرب، وأضاف “إلا إذا أجبرنا طرف من الأطراف”.
ونفى جدو أن يكون هجوم قوات الدعم السريع على القوة المشتركة بسبب ارتكاز حركات الكفاح بالقرب من الجيش.
وشكلت حركات الكفاح المسلح قوة مشتركة معنية بحفظ الأمن بدارفور في أعقاب الفراغ الأمني الذي خلفه الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث انتشرت القوة داخل الفاشر وعملت على تأمين المرافق الحكومية والأسواق، كما تولت إيصال المساعدات الإنسانية لولايات الإقليم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحركات المسلحة تكشف عناصرها من القوة المشترکة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
لجان مقاومة الفاشر مليشيا الدعم السريع قامت بحرق مساعدات إنسانية كانت في طريقه الي المدينة
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة أقدمت الميليشيا على حجز قافلة مساعدات إنسانية تتبع لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر قبل ثلاثة أيام في مدينة “الكومة” ثم قامت يوم أمس بإحراقها بالكامل والأخطر من ذلك هو محاولة تزوير الحقيقة وادعاء أن الجيش هو من قصف القافلة عبر طائرات مسيّرة في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام والتملّص من المسؤولية ، لكن ملامح الحريق وشهادات من المنطقة تؤكد أن الحادثة كانت بفعل مباشر على الأرض ، ونؤكد أن نمط الحريق لا يشبه آثار ضرب الطائرات المسيّرة أو الرجمات الجوية بل يحمل بصمات التخريب المتعمد بواسطة النيران والعبث الأرضي ، في مشهد يكشف السقوط الأخلاقي والإنساني التام .
ونؤكّد إن استهداف المساعدات الإنسانية ليس فقط جريمة حرب بل هو اعتداء مباشر على أبسط مقومات البقاء لملايين المدنيين الذين يُعانون الجوع والنزوح والانهيار الشامل في الخدمات ، في ظل صمت دولي مخزي وتواطؤ داخلي لا يقل إجراماً عن الفعل نفسه.
تنسيقية لجان المقاومة_الفاشر
إنضم لقناة النيلين على واتساب