العثور على جثمان المشتبه به في إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة هذا العام
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد مطاردة استمرت لمدة يومين، عثرت السلطات الأمنية في ولاية مين الأمريكية في وقت مبكر السبت على جثمان المشتبه فيه بتنفيذ عملية إطلاق نار خلفت 18 قتيلا و13 جريحا. وهذه هي أسوأ عملية إطلاق نار تشهدها الولايات المتحدة هذا العام من حيث عدد الضحايا. وكان المشتبه به روبرت كارد (40 عاما) جنديا احتياطيا في الجيش.
وأطلقت الشرطة الأمريكية الخميس عملية مطاردة واسعة النطاق للعثور على رجل أطلق النار مساء الأربعاء في مدينة لويستون.
وقالت شرطة المدينة في بيان إن المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد. ولا تزال دوافعه مجهولة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، تعليقا على إطلاق النار، "مرة أخرى، أمتنا في حالة حزن"، داعيا الكونغرس، خصوصا الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، إلى تبني قانون "حظر على الأسلحة الهجومية".
وأطلق الرجل النار في موقعين مختلفين على الأقل هما صالة للبولينغ ومطعم - حانة، وفق الشرطة المحلية.
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات.
ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد عن عدد المواطنين، ويملك واحد من كل ثلاثة بالغين سلاحا ناريا ويعيش 50 في المئة من البالغين تقريبا في منزل يوجد فيه سلاح.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة إطلاق نار أمريكا جريمة
إقرأ أيضاً:
أولوية قصوى.. وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على هامش منتدى صير بني ياس،بـ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى باعتباره المدخل الضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام والانتقال المنظم إلى مرحلتها الثانية، بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وشدد وزير الخارجية على الدور الحيوي للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان النفاذ الإنساني، معاوداً التأكيد علي رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير، فضلاً عن أهمية مواصلة التنسيق الوثيق مع المنظمة الدولية لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.