إسرائيل تكثف عملياتها جوا وبرا على غزة وحماس تواجه بكامل قوتها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ تواصل القوات الإسرائيلية، لليوم الثاني والعشرين على التوالي، قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق قطاع غزة، فيما تعهدت حركة حماس باستخدام "القوة الكاملة" في مواجهة الهجوم الإسرائيلي، الذي سبقه انقطاع كامل للإنترنت والاتصالات عن القطاع، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث "فظائع جماعية".
وعلى مدار ساعات ممتدة من مساء أمس الجمعة وحتى صباح السبت، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها العنيف والمكثف وغير المتوقف على مواقع في شمال قطاع غزة، كما طال القصف تحديدا محيط مستشفيات الشفاء والإندونيسي وسط القطاع، حيث أغار الطيران الإسرائيلي أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، في إفادة بثها التلفزيون مساء أمس الجمعة "إضافة إلى الهجمات التي نفذت في اليومين الماضيين، توسع القوات البرية عملياتها الليلة"، مما يثير تساؤلات بخصوص ما إن كان الاجتياح البري المرتقب منذ وقت طويل لغزة قد بدأ.
وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية تنفذ ضربات مكثفة على الأنفاق التي حفرتها حماس وغيرها من البنية التحتية.
من جهتها، قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن مقاتليها في غزة مستعدون لمواجهة هجمات إسرائيل "بقوة كاملة" بعدما وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة.
وأعلنت حماس، أن مقاتليها يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل، بعدما كثفت إسرائيل هجماتها على غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في وقت متأخر أمس الجمعة إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.
وذكرت حماس في بيان في وقت مبكر اليوم السبت، إن"كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات".
وأضاف البيان "لن يستطيع نتنياهو وجيشه المهزوم من تحقيق أي إنجاز عسكري".
وقالت مصادر إعلامية إن القصف الإسرائيلي استهدف منازل لفلسطينيين في مخيم الشاطئ وفي النصيرات وبيت لاهيا وبيت حانون، وأخرى في المناطق الشرقية للقطاع.
ووفقا لتصريحات للقائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي لسي بي اس نيوز، فإن الهجوم الإسرائيلي يشهد بداية "متدحرجة".
وقال: "البداية المتدحرجة ستكون عملية تضع فيها قوات استطلاع، وتكتسب نوعا ما إحساسا ومعرفة بساحة المعركة، ثم تضع قواتك الرئيسية خلفها".
وكان البنتاغون أرسل جنرالاً من مشاة البحرية من ذوي الخبرة في العمليات الخاصة والقتال في المناطق الحضرية لتقديم المشورة للإسرائيليين حول كيفية القيام بذلك، في وقت سابق، وغادر بعدها إسرائيل.
وقال ماكينزي: "من المحتمل أن يكون لديهم عدة خطوط للتقدم إلى غزة، وسيرى القادة الإسرائيليون أين سيحققون النجاح".
وأضاف: "البديهي هو أنك تعزز النجاح. وعندما تكتسب أرضا، فإنك تضع المزيد من القوات هناك.. يجب أن تفكر في الأمر على أنه رؤوس جسور متعددة.. في جميع أنحاء الجبهة".
ويأتي تواصل القصف في وقت قطعت فيه السلطات الإسرائيلية جميع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بينما تعيش غزة في ظلام دامس مستمر منذ السابع من الشهر الجاري.
ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني، والإسعاف من الوصول إلى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال القتلى بينما يحاول المواطنون نقل القتلى والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة.
من ناحيتها، حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم السبت، من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية".
وفي بيان قالت ديبورا براون، المسؤولة في هيومن رايتس ووتش، إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حماس حرب غزة قطاع غزة فی وقت
إقرأ أيضاً:
«سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
أعلنت شركة سايينت ليمتد الهندية، الرائدة عالميا˝ في حلول الهندسيه “الهندسه الذكيه”، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط عبر إطلاق عمليات مخصصة في المنطقة، في خطوة توسّع من انتشارها العالمي وتتيح لها خدمة عملائها بصورة أفضل في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال الحيوية.
وتسعى الشركة من خلال هذا التوسع الاستراتيجي إلى توظيف خبرتها العميقة في مجالات الهندسة، المدعومة بتقنيات الذكاء المؤسسي ونهج يركز على العميل، لدعم الخطط الطموحة في المنطقة المتعلقة بالبنية التحتية والمدن الذكية والتحول الرقمي والانتقال في قطاع الطاقة. ويأتي هذا التوسع في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها اقتصادات المنطقة استجابة˝ لرؤى التنمية الوطنية مثل «رؤية السعودية »2030 و«رؤية الإمارات
»2031، التي تزيد الطلب على الهندسة المتقدمة، وحلول الذكاء الجغرافي، والخدمات الرقمية السحابية، وبرامج الاستدامة، وتقنيات الاتصال من الجيل التالي.
ويعزز هذا الحضور قدرة الشركة على التعاون الوثيق مع الحكومات وقطاعات المرافق والنقل وشركات الاتصالات والمؤسسات الخاصة، عبر تقديم حلول الهندسة الذكية والتحديث الرقمي وخدمات التصميم وصولا˝ إلى التصنيع، بما يساعد في رفع كفاءة العمليات وتعزيز المرونة وتمكين النمو المستدام.
ولتعزيز تواجدها في الشرق الأوسط، استحوذت سايينت علي مؤسسة ابوظبى و الخليج للحاسب الالي . “ا يه دى سى إي”، وهي شركة استشارات تقنية وخدمات رقمية مقرّها أبوظبي وتخدم قطاع الطاقة بشكل رئيسي. ويمنح هذا الاستحواذ سايينت قدرة أكبر على تنفيذ برامج التحول الرقمي المخصصة، وحلول إنترنت الأشياء، وإدارة الأصول القائمة على البيانات، وخدمات الهندسة الميدانية بما يتماشى مع أولويات الانتقال في قطاع الطاقة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستثمر دول الشرق الأوسط أكثر من 200 مليار دولار في قطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة، ما يفتح فرصا˝ واسعة أمام أعمال سايينت في مجالي الاستدامة والهندسة الذكية. كما ترى الشركة آفاق نمو أوسع في تحديث قطاع المرافق، وشبكات النقل والسكك الذكية، والتصنيع المتقدم، ورقمنة القطاع الحكومي. وفي ظل تزايد التركيز على «التوطين» وتنمية المواهب الوطنية والشراكات التقنية الاستراتيجية، تواصل سايينت الاستثمار في القدرات والموارد والتحالفات المخصصة للمنطقة بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية واحتياجات العملاء.
وقال سوكامال بانيرجي، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة سايينت: «إن توسع سايينت في الشرق الأوسط يعكس التزامنا بأن نكون شريكا˝ استراتيجيا˝ في التحول الرقمي والهندسي في المنطقة. وبالاستناد إلى إرثنا العالمي القوي في الهندسة، نعمل على تعميق تركيزنا على الحلول التي تدعم
برامج الرؤى الوطنية، وتسهم في تسريع تطوير البنية التحتية الذكية، وتعزيز نتائج الاستدامة. إن استحواذنا على )آيه دي جئ إي( يعزز قدرتنا على تقديم حلول محلية جاهزة للمستقبل، فيما تتيح استثماراتنا في المواهب والتكنولوجيا والشراكات إعادة تصور المنتجات والمنشآت والشبكات لعقد جديد من النمو».
من جانبه، أوضح راجيندرا فيلاغابودي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سايينت دي إل إم ، توجهات الشركة في المنطقة، قائلا:˝«تتخصص سايينت دي إل إم في تصنيع منتجات إلكترونية معقدة وذات مهام حساسة وبأحجام إنتاجية منخفضة إلى متوسطة، لقطاعات الطيران والدفاع والصناعة والطب والسيارات. ومع توسع سايينت في الشرق الأوسط، نهدف إلى توفير هذه القدرات التصنيعية المتقدمة لعملاء المنطقة، بما يضمن سرعة الإنجاز ودعما˝ محليا˝ لحلول تلبي أعلى المعايير العالمية».
ويؤكد هذا الإطلاق التزام سايينت بمساعدة عملائها على التنقل في خضم التحولات التقنية المعقدة، مع ضمان المرونة التشغيلية والتنافسية. ومن خلال مواءمة قدراتها مع توجهات السوق الإقليمية—مثل المدن الذكية، والتحول الرقمي، والاستدامة، وانتقال الطاقة—تهدف سايينت إلى تقديم حلول مبتكرة ونتائج تحولية تعزز تطور المنطقة لسنوات قادمة.
قال بي. إن. إس. في. ناراسيمهام، رئيس و مدير شؤون الشركة في ساينت:“تمتلك سايينت سيميكونداكتورز قدرات تمتد عبر تصميم الشرائح المعقّد، والنمذجة السيليكونية، وتمكين المنتجات، بما يخدم قطاعات عالمية تشمل أنظمة الصناعة، وتقنيات السيارات، والأجهزة الطبية، والمرافق، والاتصالات.