منذ اندلاع الأحداث الأخيرة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى عقب هجوم السابع من أكتوبر الذى أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، واستشهاد آلاف الفلسطينيين، كثر الحديث داخل إسرائيل وفى وسائل الإعلام الدولية عن فكرة تهجير سكان غزة من القطاع إلى مصر وخاصة شبه جزيرة سيناء. 

وأثارت هذه الفكرة الكثير من الجدل فى الأوساط السياسية والمجتمعية، ونزل المصريون فى تظاهرات عارمة ملأت الشوارع رفضاً لهذه الفكرة، وتأكيداً على أنها تعنى كتابة كلمة النهاية للقضية الفلسطينية.

 

كما حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى من أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعنى نقل القتال إليها وأنها ستكون قاعدة لضرب إسرائيل، مشيراً إلى أن حصار قطاع غزة هدفه فى النهاية نقل الفلسطينيين إلى مصر. 

وأوضح الرئيس أن الأمر لن يقتصر على تهجير الفلسطينيين من غزة، بل سيمتد إلى تهجيرهم أيضاً من الضفة الغربية إلى الأردن، لافتاً إلى أنه من الممكن نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب حتى تنهى إسرائيل عملياتها العسكرية فى غزة، ومؤكداً أن تهجير السكان من غزة والضفة يقضى على حل الدولتين. 

ومع ذلك إلا أن الإعلام الإسرائيلى لم يتوقف عن تناول الفكرة، وكشف معهد «ميسجاف» الإسرائيلى لبحوث الأمن القومى والاستراتيجية الصهيونية عن أدق التفاصيل للخطة الإسرائيلية المرتقبة لتهجير كل سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء بمصر.

ونشر المعهد الخطة عبر دراسة تحت عنوان «خطة التوطين والتأهيل النهائى فى مصر لجميع سكان غزة: الجوانب الاقتصادية».  

وشملت الدراسة التى أعدها المحلل الاستراتيجى أمير ويتمان عدة نقاط رئيسية تعتمد عليها إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر، وأهمها: استغلال أزمة مصر الاقتصادية بتهجير هؤلاء الفلسطينيين إلى سيناء مقابل امتيازات مادية ضخمة.

ووفق الخطة، فإن هناك فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتنسيق مع الحكومة المصرية، حيث إن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنسانى لجميع السكان العرب فى قطاع غزة فى سيناء، والتى تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وأشارت الدراسة إلى أنه فى عام 2017، أشارت التقارير إلى أن هناك نحو 10 ملايين وحدة سكنية خالية فى مصر، نصفها تقريباً قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء، وفى أكبر مدينتين بالقرب من القاهرة، وهما السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص ومساحات البناء تكفى لإيواء نحو 6 أشخاص فى الوحدة السكنية الواحدة ما يعنى أنها قد تكفى مليون نسمة.

وأضافت الدراسة أن متوسط تكلفة شقة مكونة من 3 غرف بمساحة 95 متراً مربعاً فى إحدى المدينتين نحو 19 ألف دولار، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون فى قطاع غزة نحو 2,2 مليون نسمة، ويمكن التقدير أن إجمالى المبلغ المطلوب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع سيكون فى حدود 5 إلى 8 مليارات دولار.

وتعتمد الخطة الإسرائيلية على تقديم حوافز مالية فورية على هذا المستوى للاقتصاد المصرى من شأنه أن يوفر فائدة هائلة وفورية للحكومة المصرية، وأن هذه المبالغ المالية بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلى ضئيلة للغاية حيث إن استثمار بضعة مليارات من الدولارات حتى لو كانت 20 أو30 مليار دولار لحل هذه القضية الصعبة هو حل مبتكر ورخيص ومستدام.

وأكدت الدراسة أنه لتحقيق هذه الخطة لا بد من توافر شروط كثيرة فى نفس الوقت، فحاليا يتم استيفاء هذه الشروط، وليس من الواضح متى ستنشأ مثل هذه الفرصة مرة أخرى، إن وجدت.

وزعمت الدراسة أن الدائنين لمصر من الدول الأوروبية والعربية سوف يستفيدون من هذا المخطط، فبالنسبة للدول الأوروبية، وبشكل رئيسى دول أوروبا الغربية، فإن نقل جميع سكان غزة إلى مصر وإعادة تأهيلها سيحد بشكل كبير من خطر الهجرة غير الشرعية إلى أراضيهم، وستستفيد المملكة العربية السعودية بشكل كبير من هذه الخطوة لأن إخلاء قطاع غزة يعنى القضاء على حليف مهم لإيران ومساهمة كبيرة فى الاستقرار بالمنطقة. 

واختتمت الدراسة بالقول إنه من الممكن التوصل إلى هذه الصفقة بين مصر وإسرائيل خلال أيام قليلة بعد بدء تدفق المهاجرين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، واليوم هناك مئات الآلاف من سكان غزة الذين يرغبون فى مغادرة القطاع، وأنه يجب على الجيش الإسرائيلى أن ينتج الظروف المناسبة لهجرة سكان غزة إلى مصر، بالتعاون المصرى من الجانب الآخر من الحدود، بالإضافة إلى ذلك، فإن إغلاق قضية غزة سيضمن إمدادات مستقرة ومتزايدة من الغاز الإسرائيلى إلى مصر وتسييله وتعزيز سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة مع نقل غزة وإفراغها من سكانها لصالح إسرائيل.

فى هذا الصدد، قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يقال فى إسرائيل عن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مصر وتوطينهم فيها لن يحدث على أرض الواقع، ولن يمكنهم أحد من ذلك وأولهم صاحبة الأرض وهى مصر التى لن تفرط فى شبر من أراضيها. 

وأضاف بيومى أننا سبق ورفضنا تمليك إسرائيل 600 متر فقط فى طابا عندما حاولوا تزوير الحدود معنا، وأصرت مصر على استعادة كل شبر من أراضيها، فكيف تقبل الآن بالتفريط فى جزء من سيناء؟ 

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه ليس هناك منطق فى تهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض، وأن نأتى بيهود قادمين من روسيا وأمريكا وشرق أوروبا ليحلوا محلهم رغم أن أجداد أجدادهم لا يعرفون هذه الأرض، متسائلاً: «من قال إن اليهودى الأمريكى صاحب أرض فلسطين»، هذا نوع من الكذب والإفتراء، والعالم لن يصدق ذلك. 

وأشار إلى أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية، وأن المخطط الإسرائيلى الأمريكى الذى يتم عن قصد بتهجير الفلسطينيين واستيلاء إسرائيل على الأرض كاملة لن يسمح بتنفيذه، مؤكداً أن الفلسطينيين لن يستطيعوا دخول سيناء، لأن مصر تسيطر على المعابر الخاصة بالدخول والخروج منها، كما أن إسرائيل لن تجرؤ على بناء معابر للدخول إلى سيناء دون التنسيق مع مصر، لأنهم بذلك يغامرون بأمنهم وهنا سنكون أمام تحدٍّ سافر لن تقبله مصر وقواتها المسلحة. 

ولفت إلى أن الأزمة الراهنة تحتاج إلى ضرورة الاتفاق على قرار بوقف إطلاق النار، وأن مصر حالياً فى موقف طيب من الأزمة على المستوى السياسى والدبلوماسى، ويجب أن نستمر فى ذلك ونضع العالم أمام مسئولياته، ونؤكد للإسرائيليين أنفسهم أن مصلحتهم فى السلام وليست فى احتلال أراضى الغير، لأنه لا مفر من قبول وجود الفلسطينيين على أرضهم واحترام الصمود الفلسطينى، متابعاً «سيظل الحق الفلسطينى قائماً ما دام وراءه مطالب من الفلسطينيين ومن يساندونهم وأولهم مصر». 

مخطط قديم

وقال الدكتور مصطفى الفقى، الكاتب والمفكر السياسى إن مخطط توطين الفلسطينيين فى مصر ليس جديداً، وإنما هو تصور إسرائيلى دائم لإمكانية حل مشكلة الفلسطينيين على حساب الأرض المصرية. 

وأضاف الفقى أن حلم إسرائيل الأبدى هو توطين سكان غزة فى سيناء، ودائماً لديهم إحساس بفراغ سيناء، وأنها منطقة واسعة، وأن مصر ليست فى حاجة إليها، مشيراً إلى أن هذا المخطط جزء من المؤامرة التاريخية التى يشارك فيها اليهود بشدة والأمريكان أحياناً، وبعض الغربيين فى إمكانية سلخ سيناء أو جزء منها عن مصر، وفتح الباب لدخول الفلسطينيين إليها، بحجة أن الفلسطينيين يعيشون على 50 كيلو متراً فى غزة بينما سيناء خالية وواسعة. 

وأوضح الفقى أن غزة مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل وعندما انسحبت منها فى الماضى لم يكن ذلك تحت تأثير المقاومة وإنما تحت تأثير أن ذلك أفضل لها بعدم الضغط عليها، مؤكداً أن هناك مشكلة حقيقية أمام مصر وهى أن موقعها الجغرافى وضعها مباشرة بجوار غزة، وجعل كل منافذ غزة الأخرى مغلقة عدا معبر واحد كبير فقط يفتح لها طريق الحياة وهو معبر رفح. 

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كان يتعامل مع الفلسطينيين خلال العشر سنوات الأخيرة كأنهم لا شىء، وأن كل ما فى وسعهم هو ضرب الإسرائيليين بالحجارة فقط، وسيتم قمعهم ومع الوقت ستنتهى القضية الفلسطينية، وكان يتصور أن القضية دخلت مرحلة التصفية، لكن ما حدث مؤخراً فى غزة أيقظ أسس القضية من جديد. 

وأكد الفقى أن الموقف الحالى صعب على كل الأطراف وخصوصاً الطرف المصرى، لأن مصر هى الجائزة الكبرى ومن يستطيع تصفية القضية الفلسطينية سيقوم بتصفيتها عن طريق مصر، وهذا أمر لن يحدث لأن المصريين ملتزمون بثوابت هذه القضية تاريخياً. 

هلاوس 

 

فيما أكد طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، أن فكرة تهجير سكان غزة إلى سيناء وتناول وسائل الإعلام والسياسيين الإسرائيليين الأمر بالخرائط والمخططات، كلها أمور تعد من الهلاوس السمعية والبصرية. 

وتساءل البرديسى كيف لدولة عمرها 70 سنة أن ترسم الخريطة ومستقبل هذه المنطقة، وتعيد رسم خريطة مصر التى يزيد عمرها على 7 آلاف سنة، وعلى أى أساس قانونى يتم بناء هذه الخطط والمقترحات، مشيراً إلى أن مصر حدودها ثابتة وسيادتها وطنية ومؤسساتها قوية، والرئيس السيسى أكد على موقف مصر الثابت من هذا الأمر. 

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر لن تفرط فى سيناء بعدما دفعت أثماناً باهظة من أجل استردادها، ولذلك يجب ألا يأتى أى أحد ويفتئت على السيادة الوطنية والتراب المصرى، مضيفاً «مصر خاضت الكثير من الحروب والمفاوضات من أجل تثبيت سيادتها على آخر نقطة فى ترابنا الوطنى».  

وأضاف البرديسى أن مخططات تهجير الفلسطينيين إلى مصر كلام فارغ وكلها أحلام، وأن موقف مصر شعباً وقيادة وحكومة وتماسكها واعتراضها على تصفية القضية الفلسطينية خير دليل على ذلك، مشيراً إلى أنه فى كل الأحوال لا يمكن أن تكون تصفية القضية على حساب مصر والأمن القومى لها، لأن ذلك خط أحمر. 

ولفت إلى أن كل هذه السيناريوهات الموضوعة من الجانب الإسرائيلى ليس لها قيمة، ومصر ستتصدى لها، لكن حل هذه الأزمة يتمثل فى إقامة دولة فلسطينية على حدودها المتعارف عليها فى 5 يونيو 1967، كما هو منصوص عليه فى كل المرجعيات الدولية وكل قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، لأن حل الدولتين هو الأنسب للجميع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تهجير سكان غزة القيادة السياسية المصريين يين الأوساط السياسية تهجير سكان القطاع إسرائيل تظاهرات الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين الضفة الغربية تهجیر الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة الفلسطینیین إلى تهجیر سکان غزة سکان غزة إلى غزة إلى مصر إلى سیناء قطاع غزة أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: رفضنا تهجير الفلسطينيين لعدم تفريغ فكرة حل الدولتَين

كتب- محمد عبد الناصر:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه من الضروري تأكيد الموقف المصري في ما يخص الحرب في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة متلفزة اليوم الإثنين: "أقول الكلام ده في الوقت ده بالذات.. فيه كلام كتير بيتقال.. مهم قوي الناس تعرف وأفكرهم بالمواقف الإيجابية التي تدعو إلى إيقاف الحرب وحل الدولتين، وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية".

وتابع السيسي: "عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتَين أو الحل السلمي أو إقامة الدولة الفلسطينية".

وأكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية لم تتوقف عن الحديث عن ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن القطاع يحتاج إلى 600- 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، متابعًا: "خلال الـ21 شهرًا اللى فاتت حرصنا على إدخال أكبر حجم من المساعدات".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير الفلسطينيين رفض تهجير الفلسطينيين حل الدولتَين الحرب في قطاع غزة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة حان وقت وقف حرب غزة.. الرئيس السيسي يوجه نداءً خاصًّا إلى ترامب أخبار السيسي: مواقفنا إيجابية تدعو لإيقاف الحرب في غزة وحل الدولتين سلميًّا أخبار الأمر أصبح لا يُطاق.. السيسي: حان وقت وقف حرب غزة أخبار السيسي يرد لأول مرة: أخلاقياتنا لا تسمح بمنع دخول المساعدات لغزة أخبار

إعلان

أخبار

المزيد أخبار المحافظات صابون العرب.. حكاية أقوى مسحوق غسيل طبيعي من صحراء سيناء شئون عربية و دولية هآرتس: انتحار جندي إسرائيلي أثناء مهمة استعادة جثث الجنود بغزة التنسيق تنسيق الجامعات الحكومية 2025.. معلومات عن برنامج العلوم المصرفية 2025/2026 أخبار مصر الرئيس السيسي: رفضنا تهجير الفلسطينيين لعدم تفريغ فكرة حل الدولتَين مصراوى TV "صوتكم أمانة".. النائب أحمد عبدالجواد: سنقدم حلول عملية للتحديات الاقتصادية

الثانوية العامة

المزيد التنسيق تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج تكنولوجيا الملابس الجاهزة مدارس موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026.. تعرف على التفاصيل مدارس لمواجهة الكثافة الطلابية.. فصل تعليمي مبتكر لرياض الأطفال بالمنوفية (صور) مدارس إعلان شروط وموعد التقدم لمدارس التمريض الثانوية بالإسكندرية مدارس آخر موعد لتقديم تظلمات الثانوية العامة 2025.. تعرف علي التفاصيل

إعلان

أخبار

الرئيس السيسي: رفضنا تهجير الفلسطينيين لعدم تفريغ فكرة حل الدولتَين

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

المادة 123 من الدستور تحسم الموعد النهائي لتطبيق "الإيجار القديم" أحوال الطقس.. الأرصاد تُعلن موعد انكسار الموجة الحارة مصدر بـ"الكهرباء": إعادة التيار بالكامل للمناطق المتضررة بالجيزة سببان أحدهما موسمي.. لماذ هبط الدولار لأدنى مستوى منذ 9 أشهر؟ للإعلان كامل للإعلان كامل 41

القاهرة - مصر

41 27 الرطوبة: 15% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • خبير إستراتيجي: مصر تقف حائط صد أمام محاولات تهجير سكان غزة
  • بث مباشر| أحمد موسى: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من غزة
  • محافظ جنوب سيناء يحدد أراضٍ بديلة للعقود المتعارضة مع مخطط دهب الاستراتيجي
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
  • «العرابي»: مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف حائط صد ضد تهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي: رفضنا تهجير الفلسطينيين لعدم تفريغ فكرة حل الدولتَين
  • منذ عهد مبارك .. النائب محمد أبو العينين يكشف مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • زكي القاضي: مصر تتحرك بقوة لدعم غزة وتتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين
  • أحمد موسى ردا على مخطط إسرائيلي للتنازل عن جزء من سيناء لغزة: بنحافظ على حدودنا.. وقناة السويس: عدد السفن اليومية ارتفع لـ 75 | أخبار التوك شو