حماس: القسام وكل قوى المقاومة بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط توغلاته
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الليلة، أن “كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان الصهيوني وتحبط توغلاته.
وفي تصريح صحفي بشأن “تصاعد العدوان والإرهاب الصهيوني ومحاولات التوغل لجيشه المهزوم”، قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق: “تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام، ضد بيوت الآمنين العزّل في قطاع غزّة، بشتى أنواع القصف الهمجي برا وبحرا وجوا، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية، والنّيل من مقاومتنا وأبطال القسّام الذين يتصدّون بكل قوّة وإرادة وبسالة لمحاولاته الفاشلة في اقتحام قطاع غزة”.
وأضاف: “إن تعمّد الاحتلال تكثيف آلة حربه العدوانية، في هذه الأثناء، بعد قطع الاتصالات والانترنت، وقبلها الكهرباء والماء والغذاء والدواء والوقود، في ظل دعم واشنطن وبعض العواصم الغربية، هو جريمة حرب متكاملة الأركان، ستبقى وصمة عار على جبين كل الداعمين والمؤيّدين لها، والصامتين والمتقاعسين في وقفها، وهم جميعاً يتحمّلون المسؤولية الإنسانية والأخلاقية عن تداعياتها”.
وتابع قائلا: “كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات”.
وشدد على أنه “لن يستطيع نتنياهو وجيشه المهزوم تحقيق أي انجاز عسكري، وما تصعيد جيش العدو إرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضد المدنيين والمنازل إلا دليل إفلاس، وليس دليل قوة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قدمت ردها الرسمي على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وآليات تنفيذه، وذلك عقب سلسلة مشاورات موسعة مع مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران -في تصريح صحفي وزعته الحركة- أن الاتصالات التي أجرتها الحركة خلال الأيام الماضية شهدت "مستوى رفيعا من التنسيق والتشاور العملي والجدي" مع الفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية.
وأشار بدران إلى أن الرد الذي تم تسليمه إلى الوسطاء، "صيغ بالإجماع وبروح إيجابية"، مؤكدا أن هذه الخطوة "تأتي في سياق قيادة فلسطينية مسؤولة، تسعى للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وضمان موقف فلسطيني موحد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
وفتح الرد الأولي للحركة الباب أمام إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار من جديد، بعد أن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستئناف عدوانه على قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود وجميع الإمدادات منعا تاما.