6 جزائريين أمام القضاء الفرنسي بتهمة الاتجار بالبشر بينهم طفل مغربي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طلب مكتب المدعي العام في باريس محاكمة 6 جزائريين بتهمة الاتجار بالبشر، للاشتباه بتحريضهم قاصرين أجانب غير مصحوبين بذويهم قرب برج إيفل على تناول مؤثرات عقلية، لدفعهم إلى ارتكاب جريمة السرقة، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مصدر مطلع على الملف.
ونقلت وكالات أنباء عن طفل مغربي يبلغ 10 سنوات، ورد ذكره في الطلبات قوله، “قالوا لي تناول هذا، فهو سيفيدك”، مضيفاً، “تناولت نصف قرص من عقار ريفوتريل، ثم واظبت على ذلك مراراً وتكراراً”.
وأفادت النيابة العامة في باريس بأن الجمع بين عقاري المؤثرات العقلية “ريفوتريل” و”ليريكا” يتسبب في “تفكك تام بين جسم المستهلكين الشباب وعقولهم”.
ووصفت ذلك بأنه “عملية تجنيد” من جانب البالغين لإحداث “إدمان قوي” لدى الأطفال على هذه المواد من أجل “جني فائدة مالية”.
كلمات دلالية الا الاتجار بالبشر المخدرات فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الا الاتجار بالبشر المخدرات فرنسا
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.