“الديستي” تسقط 4 متورطين في سرقة السيارات وتصريفها بمكناس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نجحت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، في توقيف أربعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 37 و42 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في سرقة السيارات وتصريفها، وحيازة وترويج المخدرات الصلبة، ومسكّر ماء الحياة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم في عمليات منفصلة بكل من مدن الخميسات وتيفلت وسلا وسيدي بنور، وذلك لاشتباه تورطهم في ارتكاب عدة عمليات سرقة باستعمال مفاتيح مزورة، استهدفت سيارات خفيفة بكل من مدينة مكناس ونواحيها، قبل تصريفها باستعمال وثائق مزورة أو تقطيعها وبيع أجزائها كمتلاشيات.
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية، بحسب المصدر ذاته، عن حجز سيارة خفيفة لا تتوفر على وثائق قانونية، ومجموعة من قطع وأجزاء سيارات يشتبه في كونها متحصلة من عمليات السرقة، فضلا عن حجز 33 غراما من مخدر الكوكايين، و130 لترا من مسكر ماء الحياة، بالإضافة إلى 44 قرصا مخدرا، وميزانين إلكترونيين، وسلاحين أبيضين، وسبع هواتف نقالة، وكذا مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
ويردف المصدر عينه، أن عمليات تنقيط المشتبه بهم بقواعد بيانات الأمن الوطني، أظهرت أن اثنين من بينهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، وذلك لاشتباه تورطهم في قضايا تتعلق بسرقة السيارات.
واتباعاً للمساطر القانونية المعمول بها، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تعزيزاً للتواصل الوطني.. المهندس كده يلتقي ممثلي الطائفة المرشدية في سوريا
دمشق-سانا
لتعزيز التواصل الوطني ومناقشة التحديات التي تواجه أبناء الطائفة المرشدية، استقبل المهندس علي كده معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء، الوفد الممثل للطائفة في سوريا.
وذكرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء على قناتها في تلغرام أن المهندس علي كده شدد على أهمية استمرار التواصل مع جميع الطوائف والمكونات الوطنية، وبحث الإشكالات التي تؤثر على الحالة العامة لسياسة الدولة.
وأشار المهندس كده إلى ضرورة الوصول إلى نقاط تواصل مباشرة مع الجهات العليا، بما يضمن وضوح الرؤية وتكامل الجهود بين مختلف فئات المجتمع السوري.
من جهتهم عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم لحرص الدولة على صون النسيج الاجتماعي، وردم الفجوات بين السلطة ومكونات المجتمع، معربين عن أملهم بأن يشكّل هذا اللقاء نقطة انطلاق جديدة لضمان مشاركة فاعلة للطائفة المرشدية باعتبارها جزءاً أصيلًا لا يتجزأ من مكونات المجتمع السوري.
تابعوا أخبار سانا على