جاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع طوارئ تداعيات غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جاهزية المستشفيات الجامعية للتعامل مع طوارئ تداعيات غزة.
تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الإسكندرية 30 مليار جنيه حجم الإنفاق على المستشفيات الجامعية خلال 9 سنوات (شاهد)وأوضح وزير التعليم العالي أن جاهزية المستشفيات الجامعية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال انعقاد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الإسكندرية.
ووجه وزير التعليم العالى بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية والمستشفيات الجامعية للتعامل مع أي طوارئ طبية لتداعيات الأحداث في قطاع غزة.
ونبه وزير التعليم العالي رفع جاهزية كافة المستشفيات الجامعية في المحافظات المعنية للتعامل مع تداعيات أحداث غزة.
ووقف المجلس الأعلى للجامعات دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين، ودعوا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.
تطور المستشفيات الجامعيةوشهدت المستشفيات الجامعية تطورا كبيرًا، حيث بلغ عددها 88 مستشفى سنة 2014، وصل إلى 120 مستشفى سنة 2023، بزيادة قدرها 32 مستشفى، بتكلفة 19.5 مليار جنيه.
وتقوم المستشفيات الجامعية بدور رائد على مستوى التعليم الطبى، وتتعاون مع وزارة الصحة فى تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، وتستفيد بخبرات أساتذة الجامعات فى التخصصات الطبية المختلفة، وتساهم فىالعديد من المبادرات الرئاسية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمى والمستشار الإعلامى لوزارة التعليم العالي، في وقت سابق، بأن عدد الأطباء بالمستشفيات الجامعية حتى عام 2023 بلغ 321 ألفا و250 طبيبًا ما بين أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس ومدرس مساعد ومعيد وطبيب مقيم.
وأضاف متحدث التعليم العالي أن المستشفيات الجامعية تمتلك أكثر من 30 في المائة من عدد أسرة القطاع الحكومى، حيث يبلغ عدد الأسرة 35 ألف سرير، و1000 حضانة، و5000 سرير رعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية غزة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى وزير التعليم العالى التعليم المستشفیات الجامعیة التعلیم العالی وزیر التعلیم للتعامل مع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان مرضى المستشفيات فرحة عيد الأضحى