وصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إلى العاصمة القطرية الدوحة لحضور المباراة النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 و التي ستجمع منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مع نظيره الياباني السبت 28 أكتوبر 2024 على صالة نادي الدحيل القطري.


ولدى وصول سموه إلى الدوحة كان في مقدمة مستقبليه سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني. وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة على مختلف الأصعدة والمستويات ومن بينها المجال الرياضي.
وأشاد سموه بالنجاح الباهر الذي حققته دولة قطر في استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 وهو ما يعزز من نجاحات دولة قطر التي أصبحت مركزا هاما لاحتضان مختلف البطولات الرياضية الكبرى متمنيا سموه لدولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا المزيد من التقدم والازدهار.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بن حمد

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.

خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرة

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.

النعيم الأبدي

وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يبدأ استعداداته في الدوحة لمواجهة فلامنجو بنصف نهائي كأس القارات
  • الشيخ خالد الجندي يحذر من الخطأ الشائع في كتابة «اللهم صل على النبي»
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • بيراميدز يواجه فلامنجو في نصف نهائي كأس الإنتر كونتيننتال
  • بيراميدز يواجه فلامنجو في نصف نهائي كأس فيفا للقارات للأندية
  • الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
  • الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
  • منتخب اليد يشارك في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم
  • مثقفون وشعراء يتوافدون لحضور حفل توزيع جوائز أحمد فؤاد نجم