سلامي: “إسرائيل” لا تملك القدرة على محاربة حماس.. وغزة ستصبح مقبرة للصهاينة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون../ أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن الصهاينة ليس لديهم القدرة على محاربة حماس.. مبيناً أن الأرض هي نقطة قوة حماس وإذا قاتلوا على الأرض فسوف يتم ابتلاعهم وستكون غزة مقبرة لهم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء سلامي في تصريح له، القول: إن الحرب في غزة هي صراع عالمي بين الإسلام والكفر.
وأضاف: الضربة التي تلقاها العدو في “طوفان الأقصى” كانت استثنائية وغير متوقعة ومباغتة وقوية.. وردود الفعل المجنونة للكيان الصهيوني وداعميه تظهر أنهم لم يعودوا يتمتعون بالتوازن العقلي، وأنهم تائهون ومرتبكون.
وذكر أن أمريكا غرزت خناجرها المسمومة في قلب الأمة الإسلامية خلال العقود الماضية.
وتساءل: ماذا يعني وجود الصهاينة في قلب الأمة الإسلامية؟ إنهم يسعون إلى زعزعة المناطق الإسلامية، وطالما هم متواجدون هناك فلن نرى إلا الشر وانعدام الأمن، لقد زرعوا التكفير في أماكن أخرى من أجل انتقاد العالم الإسلامي.
وتابع قائلاً: “لقد جاؤوا إلينا أولاً، ولكن تم اخراجهم بهزيمة ثقيلة ومخزية.. والحرب لم تنتهي وقاتلناهم في كل الساحات وهربوا في كل الساحات وتعلموا الفشل جيدا”.
وأكد اللواء سلامي أن “طوفان الأقصى” دمر كل أحلام الصهاينة، واستعادت من الصهاينة أكثر من مساحة غزة.
وقال: “إن “إسرائيل” اليوم هي أرض الاضطرابات وأرض الكوابيس الشديدة، كل يوم يزورها مسؤول أوروبي ليمنحها تنفساً صناعياً ظنا منهم أنهم سيعوضون ذلك الفشل الذريع”.
ونوه بأن “الإسرائيليين فشلوا في كل العمليات البرية حتى الآن”.. قائلاً: “ليس لديهم القدرة على محاربة حماس، فالأرض هي نقطة قوة حماس، وإذا قاتلوا على الأرض، فسيتم ابتلاعهم وستصبح غزة مقبرة لهم.”
وشدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على أن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الداعمين لـ”إسرائيل” تحالفوا لإبادة الأطفال الفلسطينيين، لكن يجب أن يعلموا أن غزة ستبقى قوية والأعداء سيغادرون المنطقة مهزومين. # حماس#الحرس الثوري الإيراني#حسين سلاميُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT