صدى البلد:
2025-05-11@03:34:46 GMT

سوبر هيرو غزة.. من هو معتز عزايزة وأين اختفى؟

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

أين اختفى معتز عزايزة؟.. انتشر هذا التساؤل بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تسائل المتابعين عن "سوبر هيرو" غزة الذي اختفى عنهم لأول مرة.

 

بخلاف التساؤل الماضي، تسائل عدد من المتابعين عن هوية معتز عزايزة بعد تصدره مواقع التواصل الاجتماعي وسؤال الكثيرين عن سبب اختفائه.

. فمن هو سوبر هيرو غزة وأين ذهب؟.

الرئيس السيسي يقف دقيقة حدادا على أرواح المدنيين في فلسطين الأغنية صارت واقعا|قصة الصحفي وائل الدحدوح الذي غنى لأولاده وقام بدفنهم من أجل فلسطين.. ويجز يشارك فى مظاهرة أمريكية ضد إسرائيل وائل الدحدوح ليس الأول.. صحفيون فقدوا عائلاتهم على الهواء| تفاصيل مؤلمة الخارجية: اسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية لـ غزة بإدعاءات الدواعي الأمنية جيش الاحتـلال يحذر المدنيين في غزة: منطقتكم أصبحت ساحة معركة من هو معتز عزايزة؟

معتز عزايزة هو صحفي فلسطيني وُلد في مدينة غزة في التسعينيات، لأب وأم فلسطينيين، حيث درس الصحافة والإعلام، واتقن اللغة الإنجليزية، ويعمل في تغطية الأخبار الخاصة بقطاع غزة.

 

يعد "عزايزة" صوت وعدسة فلسطين للعرب والعالم، حيث يوثق لحظة بلحظة كل ما يتعرض له المدنيون في القطاع، حيث يتابع الملايين حول العالم تغطيته اليومية للأحداث في غزة.

زادت شهرة معتز عزايزة بعد توثيقه الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين والأطفال بغزة، حيث يتابعه عبر حسابه على انستجرام أكثر من 10 ملايين متابع.

يرتدي «سوبر هيرو» غزة كما يطلق عليه المتابعين، الفيست والخوذة الخاصة بالمراسلين الصحفيين ويجول حول قطاع غزة لينقل للعالم ما يحدث يوميا داخل القطاع وذلك عبر حسابه على انستجرام ومواقع التواصل المختلفة

ماذا حدث لعائلة معتز عزايزة؟

لم يسلم الصحفي الفلسطيني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يغطيها وينشرها للعالم، فخلال تغطيته أخبار وأحداث غزة، تفاجأ معتز بفقدانه 15 فردا من أسرته جراء القصف.

لم يمنعه الحادث المفجع الذي تعرض له من مواصلة عمله، حيث عاود استكمال عمله في نقل الحقيقة ونشر الأخبار، بعد وداع أسرته. 

تداول العديد من المتابعين، الواقعة المؤلمة التي تعرض لها معتز عزايزة، حيث لم يتبق للصحفي الفلسطيني من أنقاض منزله، سوى لعبة وبعض الصور القديمة لوالدته.

أين اختفى معتز عزايزة؟

لأول مرة منذ اندلاع الأحداث في غزة، اختفى الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة عن متابعيه، الأمر الذي أثار خوفهم وقلقهم من أين يكون تعرض لحادث أو أصابه مكروه، لذلك تسائل الكثيرين عن حالته وسبب اختفاءه.

في هذا السياق، طمأن المصور الصحفي، الفلسطيني، محمود المصري، متابعيه على حالة زميله معتز عزايزة، حيث شارك عدة لقطات له وهو يغطي أحداث أمس جراء القصف والحصار، مؤكدًا أن معتز بخير، لكنه فقد الاتصال ولم يستطيع التواصل عبر الإنترنت. 

بدوره نشر معتز عزايزة، "ستوري" منذ قليل عبر حسابه على انستجرام، يتضمن عدد من الفيديوهات والصور الخاصة بتغطيته لما حدث داخل قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية.

وأرجع عزايزة، سبب اختفائه أمس الجمعة، إلى قطع الاتصال والانترنت داخل قطاع غزة بسبب القصف والحصار الذي يتعرض له القطاع.

قطع الاتصال عن غزة

يذكرا أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، قطعت بشكل كامل الإنترنت والكهرباء عن قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع أنباء بدء هجوم بري من قبل قوات الاحتلال على القطاع، فضلا عن قصف عنيف على عموم القطاع.

ولليوم الـ21 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجارى، ارتفع إلى 7415 شهيدا، و20.517 جريحا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معتز عزايزة الصحفي معتز عزايزة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجاعة غزة أجبرت الأهالي على مقايضة ما يملكون من أجل الطعام

تحت حصار إسرائيلي خانق مستمر منذ أكثر من شهرين، يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه الحديث، مع تحذيرات متزايدة من اقتراب المجاعة الشاملة وسط ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية ونفاد المساعدات، ما يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان، غالبيتهم من النساء والأطفال.

في أسواق غزة، التي باتت شبه خالية من الزبائن، تسجل أسعار الخضروات والحبوب والوقود أرقاماً فلكية تفوق القدرة الشرائية لأغلب المواطنين. 

يقول المواطن حسن رسمي لوكالة "الأناضول": "سعر كيلو البطاطا بلغ 10.80 دولارات، والبصل كذلك، أما الطماطم فتباع بـ7.30 دولارات، والباذنجان بـ8.10، في حين ارتفع سعر كيلو الدقيق إلى 9.45 دولارات". 

كيلو الدقيق بـ10 دولارات ولتر الوقود بـ27
ويضيف أن كيس الطحين الذي يزن 50 كيلوغراماً تجاوز حاجز 400 دولار، أي ما يعادل راتب شهر كامل، بل أكثر، بالنسبة لغالبية سكان القطاع.

يؤكد رسمي أن الارتفاع المهول في الأسعار لم يعد صادماً للفقراء وحدهم، بل إن حتى العائلات التي كانت تُعد ميسورة لم تعد تقوى على شراء الحد الأدنى من احتياجاتها، مضيفاً أن معظم السكان باتوا يعتمدون على ما تبقى لديهم من مؤن، أو يلجأون إلى المقايضة إذا ما توفرت لهم سلع يمكن مبادلتها.

وفي أحد الأسواق القليلة التي لا تزال قائمة وسط الركام والدمار، تنقّل المواطن أحمد إبراهيم بين البسطات القليلة المتبقية بحثاً عن كيلو طحين يناسب ما تبقى في جيبه. 


ويروي إبراهيم مشهداً مؤلماً شاهده بأم عينه: "رجل يقايض ربع كيلو من القهوة التي كان يحتفظ بها في بيته مقابل كيلو طحين". مشهد يلخص انهيار المنظومة المعيشية والاقتصادية في القطاع المحاصر.

ويحكي خالد عبد الرحمن أنه اضطر لشراء كيلو طحين مقابل 35 شيكلاً، وهو كل ما تبقى له من مال، ليكتشف لاحقاً أنه مملوء بالسوس. يقول بحزن: "رغم فساده، نأكله لأنه الخيار الوحيد. نخلطه مع الأرز أو المعكرونة حتى نشبع الأطفال، المهم أن يناموا دون بكاء".

أما سعر الوقود فقد بلغ مستويات لا تُصدق، إذ تجاوز سعر اللتر الواحد 27 دولاراً، ما اضطر السكان إلى التخلّي عن استخدام السيارات واللجوء إلى وسائل بدائية كالدراجات الهوائية والعربات التي تجرها الحيوانات.

"جريمة تجويع منهجية"
ومنذ الثاني من آذار/مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع بشكل كامل، مانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، في ما وصفته تقارير دولية بأنه "جريمة تجويع منهجية"، حيث حذرت منظمات حقوقية وحكومية من كارثة إنسانية متسارعة، مع تعمّق معاناة السكان الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الخارجية منذ اندلاع العدوان المستمر منذ 19 شهراً.

وتُقدّر بيانات البنك الدولي أن الغالبية الساحقة من سكان القطاع باتوا تحت خط الفقر، بعدما دمّرت الحرب المتواصلة مصادر الدخل وفرص العمل والبنية التحتية. 

وفي ظل نزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان من منازلهم، يعيش كثيرون في ملاجئ مكتظة أو يفترشون العراء دون مأوى، ما فاقم من تفشي الأمراض ونقص الرعاية الصحية.


ويقول محمد جميل، وهو أب لخمسة أطفال، إن "المخزون لا يكفي لأيام، والأطفال وكبار السن يواجهون الموت البطيء بصمت"، مضيفاً أن "وجبة اليوم باتت ترفاً نادراً". وتابع بحزن: "نقتات على خليط من الرز والدقيق الفاسد... بعض أكياس الطحين تفوح منها رائحة عفن، لكننا مضطرون لأكله، فقط كي لا ينام الأطفال جياعاً".

"المطبخ المركزي العالمي" خارج الخدمة
وفي ضربة جديدة للجهود الإنسانية، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الأربعاء الماضي أنها لم تعد قادرة على تقديم وجبات الطعام في غزة، بعد نفاد الإمدادات الغذائية وشحنات الوقود الضرورية للطهي وإعداد الخبز. 

وقالت المنظمة إنها وزّعت خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز في القطاع، لكنها أصبحت عاجزة الآن عن الاستمرار في ظل الحصار الإسرائيلي.

 "الصليب الأحمر": العمل الإنساني انهار
وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس الماضي، من "انهيار وشيك للعمل الإنساني"، واصفة الأوضاع في غزة بـ"الجحيم على الأرض". 

وقال المتحدث باسم اللجنة هشام مهنا إن "الحياة اليومية تحوّلت إلى معركة من أجل البقاء في ظل نزوح جماعي وفقدان الأحبّة وحرمان تام من الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى".


65 ألف طفل مهددون بالموت جوعا
من جهتها، أعلنت حكومة غزة أمس الجمعة أن أكثر من 65 ألف طفل في القطاع باتوا مهددين بالموت جوعاً نتيجة سوء التغذية، محذرة من أن "الاحتلال الإسرائيلي يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين"، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي.

وأوضح البيان أن الاحتلال الإسرائيلي منع دخول أكثر من 39 ألف شاحنة تحمل مساعدات غذائية وطبية ووقود منذ أكثر من 70 يوماً، ما أدى إلى توقف جميع المخابز في القطاع عن العمل منذ 40 يوماً، وحرمان السكان من الخبز، الغذاء الأساسي، مما فاقم المجاعة، خاصة بين الفئات الأضعف كالأطفال وكبار السن.

وفي خطوة اعتبرها مراقبون مثيرة للريبة، أعلن السفير الأمريكي في الاحتلال الإسرائيلي عن عملية "ستبدأ قريباً" لتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة دون تدخل من الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست". 

لكن البيان لم يتطرق إلى أماكن مراكز التوزيع، ما أثار الشكوك حول أهداف المبادرة، خاصة في ظل ترويج الاحتلال الإسرائيلي لمخطط يهدف إلى "إفراغ شمال غزة من سكانه".

وتحت غطاء الدعم الأمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تنفيذ واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية، بحسب وصف منظمات حقوقية، حيث أسفرت الحرب عن سقوط أكثر من 172 ألف بين شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار غير مسبوق للبنى التحتية والمرافق الحيوية.

وفي ظل هذا المشهد القاتم، تبدو المجاعة في غزة ليست مجرد خطر مستقبلي، بل واقع يطرق أبواب عشرات آلاف الأسر، بينما تواصل إسرائيل منع الغذاء عن المحاصرين، والعالم يكتفي بالتنديد دون تحرك فعلي لوقف الجريمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينسف مباني في قطاع غزة
  • سوبر هاتريك سورلوث يقود أتلتيكو مدريد للفوز على سوسيداد بالدوري الإسباني
  • الدفاع المدني بغزة: انتشال جثماني شهيدين شرق القطاع
  • مجاعة غزة أجبرت الأهالي على مقايضة ما يملكون من أجل الطعام
  • 7 شهداء في غزة بينهم عائلة كاملة والجوع ينهش أجساد الأطفال
  • الدقران : عدة مستشفيات في غزة ستخرج عن الخدمة خلال عدة ساعات
  • فيديو.. قلق فلسطيني مضاعف من خطط احتلال غزة بالكامل
  • النرويج وآيسلندا: خطة إسرائيل لإخلاء غزة تهجير قسري غير قانوني
  • معتز برشم والصيني مينغ يتحدثان في كونغرس آسيا الـ45
  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة