صحيفة الأيام البحرينية:
2025-06-01@06:50:26 GMT

مرضى سرطان الثدي والرياضة

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

مرضى سرطان الثدي والرياضة

يُعد سرطان الثدي من أنواع السرطان الذي يظهر في أنسجة الثدي، ويُحدث تغيرًا في شكل الثدي، مع ظهور كتلة في الثدي، وتقشير الجلد، ووجود سائل قادم من الحلمة، أو بقع حمراء أو متقشرة. وفي حالة انتشار المرض في الجسم يشعر المصاب بآلام في العظم، وانتفاخ في الغدد الليمفاوية، إضافة إلى ضيق في التنفس أو اصفرار في الجلد.

تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء أكثر من الرجال، ومن مسببات الإصابة بهذا المرض السمنة وعدم ممارسة الرياضة، شرب الكحول، العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة انقطاع الطمث، التعرض لإشعاع مؤين، البلوغ المبكر للفتاة، إنجاب الأطفال في عمر متأخر أو عدم إنجاب الأطفال، والتقدم في العمر. عادة ما يتلقى المصابون بالسرطان نصائح للراحة وعدم بذل مجهود، لكن الأطباء يرون أنه عند الإصابة بسرطان الثدي تكون ممارسة الرياضة عاملًا محفزًا للشفاء من المرض، إذ إن ممارسة الرياضة - لا سيما من قبل مرضى سرطان الثدي - لها العديد من الآثار الإيجابية. فالمجهود الرياضي يمكن أن يساعد في تقليل الآثار الجانبية للسرطان بشكل قابل للقياس، كما يؤدي إلى زيادة كفاءة الجسم، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى إرهاق المريض وتقليل مقاومة الجسم للمرض. وفي هذا الجانب، تم رصد العديد من حالات تحسن الإصابة بالمرض بفضل الرياضة، وأرجع الأطباء ذلك لعدة أسباب، منها أن التمرين - خاصة في الهواء الطلق - يخفف من الإرهاق والتعب، إذ يتم تعزيز الدورة الدموية وتزويد الجسم بالأكسجين بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط البدني يحسن المزاج بشكل دائم. كما أن التمارين لا تقوي العضلات فحسب، بل ويمكن أن تزيد أيضًا من كثافة العظام، ما يمنع ترقق العظام المحتمل. ومع ذلك، فإن تأثيرات الرياضة والتمارين الرياضية تتجاوز التأثيرات الجسدية إلى تأثير نفسي يعمل من خلال تحسين الحالة المزاجية للمصاب، فالتمارين الرياضية تساعد على العودة إلى الحياة الطبيعية. ربما يندهش المريض - بعد فترة من الوقت - من أنه يستطيع القيام بأكثر مما كان يعتقد أنه يمكنه إنجازه في البداية، وهذا يعطيه دافعًا أكبر للاستمرار في ممارسة الرياضة. ومن الرياضات المناسبة للمصابين بسرطان الثدي المشي يوميًا لمدة ساعة، الجري البسيط والذي يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الجسم ونشاط الخلايا الداخلية له، كما تُعد اليوجا من أفضل أنواع الرياضة على الإطلاق؛ لأنها تسهم بشكل كبير في القضاء والتخلص من التوتر والطاقة السلبية التي تؤثر بشكل كبير على حياة المصاب. من هنا تأتي أهمية توعية المصابين بسرطان الثدي بممارسة الأنشطة الرياضيية التي تلعب دور فعال في الخطة العلاجية لهم، متمنين للجميع الصحة والعافية.
د. منـار عـبدالـله محـمـد

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ممارسة الریاضة بسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يعالج طفلة فلسطينية مصابة بسرطان الدماغ

بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعلاج الطفلة الفلسطينية "وعد العيد" من قطاع غزة البالغة من العمر "9" سنوات التي تعاني من حالة صحية حرجة إثر إصابتها بسرطان في الدماغ ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وذلك في تجسيد للمبادئ الراسخة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في مد يد العون للمحتاجين والمتضررين حول العالم بمختلف الأزمات والكوارث.
أخبار متعلقة إحباط تهريب 250 كيلوجرامًا من القات المخدر في عسيرلبيئة آمنة من المخاطر النووية.. مدينة الطاقة الذرية ترفع جاهزيتها لموسم الحجوتكفل المركز بنقل الطفلة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها في مركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وباشرت الفرق الطبية هناك متابعة حالتها وتقديم العلاج لها وفق أعلى المعايير الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة يعالج طفلة فلسطينية مصابة بسرطان الدماغ- أرشيفيةمبادرة إنسانية نبيلةوأعرب ذوو الطفلة عن امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، مثمنين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الذي كان -بعد الله- طوق نجاة لطفلتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة الأزمة الإنسانية.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة, للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.

مقالات مشابهة

  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا
  • منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
  • مبادرة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
  • بريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية
  • مدرب لياقة بدنية: خسارة الوزن تبدأ من المطبخ وليس ممارسة الرياضة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يعالج طفلة فلسطينية مصابة بسرطان الدماغ
  • الممثلة الأسترالية ماجدة زوبانسكي تكشف عن إصابتها بالسرطان
  • بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر