الإثنين المقبل.. إنطلاق مؤتمر إتحاد المستثمرات العرب بجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ينطلق يوم الاثنين 30 أكتوبر، الافتتاح العربي لمؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي "الشباب محور التنمية .. الفرص والتحديات" برئاسة دكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس المؤتمر.
يأتي الافتتاح الرسمى للمؤتمر والمعرض بمدينة شرم الشيخ تحت قيادة لواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 .
وينظم المؤتمر اتحاد المستثمرات العرب -المنبثق من مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بجامعة الدول العربية- بالتنسيق مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية وبرعاية وزارات الدفاع والإنتاج الحربي, الطيران المدني، السياحة والآثار، التضامن الإجتماعي, الشباب والرياضة, التجارة والصناعة , المالية, الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات, البيئة, التعليم العالى . مستشفيات وزارة الدفاع, مجلس الوحدة الإقتصادية العربية, هيئة تنشيط السياحة . ومحافظة جنوب سيناء. ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي , الشركة القابضة لمصر للطيران . جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ويحضر الإفتتاح شخصيات رفيعة المستوى من ممثلى 32 دولة، الرئيس الشرفي للمؤتمر تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا، سمو الشيخة مريم حرم المغفور له الشيخ على صباح الناصر الصباح
"مرايم الخير"مجلس الأعيان الأردني فيصل بن عاكف الفايز يلقيها نيابة عن دولته العين المهندس عبد الحكيم الهندي رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان الأردني.
وصرحت دكتورة هدى يسي، أن جلسات المؤتمر خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2023 ، تتناول عدة جلسات حول تأثير الدبلوماسية الناجحة على تنمية الشعوب وبناء الأوطان، المواصفات الدولية للدفع بالتبادل التجاري ودوره المحوري في تعزيزحركة التجارة والاستثمار الدولي. الصناعة التكاملية لفتح أسواق تصديرية جديدة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. إدارة الخدمات الطبية والمجتمع المدني في ظل مبادرة" عشانك يابلدي ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولي "، الاستثمار في التحول المستدام لنظم الأغذية الزراعية، المشروعات الخضراء أهميتها وتأثيرها على تغير المناخ والمحافظة على البيئة، استراتيجية تطوير التعليم والتعليم العالي، وجلسة حول “ الفن والقوى الناعمة”.
دكتورة هدى يس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية اتحاد المستثمرات العرب شرم الشيخ مؤتمر
إقرأ أيضاً:
هل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟
شنّت إسرائيل فجر الجمعة هجوماً جوياً على إيران، تزامن مع عمليات سرية نفّذها الموساد داخل أراضي الجمهورية الإسلامية، مما قد يضع دول الجوار، خصوصاً العربية منها، في موقف دبلوماسي غير مريح. اعلان
استيقظت المنطقة فجر الجمعة على وقع تطور عسكري دراماتيكي بعد شنت إسرائيل هجومًا جويًا مفاجئًا استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، مترافقًا مع عمليات سرية متقنة نفذها جهاز الموساد في العمق الإيراني.
لكن بعيدًا عن الأهداف والخسائر، ثمة تساؤلات أكثر تعقيدًا تتعلق بتداعيات الهجوم على البيئة الإقليمية، ولا سيما الحرج السياسي والأمني الذي وضعت فيه إسرائيل دول الجوار، وتحديدًا الدول العربية المحيطة بإيران.
الجغرافيا الضاغطة والأسئلة المعلّقةفي مثل هذه العمليات المعقّدة التي تتطلب التسلل والضرب والانسحاب بصمت، لا يمكن تجاهل الجغرافيا. فإيران محاطة بعدد من الدول التي تشكّل بوّابة محتملة لعبور تقني أو لوجستي، سواء كان ذلك عبر أجوائها أو أراضيها. من هنا، برزت الأسئلة الطبيعية: هل مرّت الطائرات أو المسيّرات أو العناصر المنفذة عبر هذه الدول؟ وهل تم ذلك بعلمها أم دون تنسيق؟ وهل كانت في صورة ما يجري أم فوجئت به كما فوجئت إيران؟
هذه التساؤلات، وإن لم تترافق مع اتهامات رسمية، تُلقي بظلال ثقيلة من الريبة على عواصم الإقليم، وتضعها أمام اختبار شائك: كيف تحافظ على توازنها بين متطلبات السيادة الإقليمية، وعلاقاتها الدولية، ومسؤوليتها أمام شعوبها، دون أن تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات؟
Relatedإسرائيل تضرب إيران وتقتل كبار قادتها.. وطهران تتوعد بردّ قاس ضد تل أبيبالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟اتفاقات إقليمية في دائرة الضوءفي السنوات الأخيرة، دخلت بعض الدول العربية في مسارات تطبيع مع إسرائيل في إطار "اتفاقات إبراهيم"، مما فتح الباب لتعاون اقتصادي وأمني معلن. وبرغم أن هذه الاتفاقات لا تتضمن أي التزام عسكري، إلا أن سياقها السياسي يجعل من أي تصعيد إسرائيلي - ولا سيما حين يكون في الجوار الإيراني - مادة للتكهنات والقراءات.
وفي هذا الإطار، قد لا يكون الحرج الذي تثيره عملية "الأسد الصاعد" ناتجًا فقط عن المسار العسكري، بل عن الإرباك السياسي الذي فرضته على دول تسعى للموازنة بين انفتاحها على إسرائيل وبين تجنب أي توتر مع إيران.
عواصم الإقليم بين التنديد وإغلاق المجال الجويأعلن العراق إغلاق مجاله الجوي بشكل فوري، مؤكداً رفضه استخدام أراضيه أو أجوائه في أي عمل عسكري. وفي بيان رسمي، دعت الحكومة العراقية مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات "عملية ورادعة" لوقف التصعيد، فيما طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمعاقبة الجهة التي استخدمت الأجواء العراقية في الهجوم.
الأردن بدوره، قال إنه اعترض صواريخ ومسيّرات دخلت أجواءه بعد الضربة، وأكد بوضوح أنه لن يسمح بأن يكون ساحة لأي صراع، مجددًا التزامه بحماية أجوائه وشعبه. كما دانت عمّان العملية ووصفتها بانتهاك صارخ للقانون الدولي.
أما تركيا، فكانت لها لهجة شديدة الوضوح، حيث دانت الضربة بشدة، معتبرة أنها "استفزاز يخدم سياسة زعزعة الاستقرار"، وأكدت أن توقيتها ينسف فرص الحلول الدبلوماسية المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
حقل ألغام دبلوماسيتُظهر عملية اليوم أن المعارك الاستخباراتية لا تُخاض فقط في الميدان، بل في دهاليز السياسة ودوائر الحسابات الدقيقة. إسرائيل، في تنفيذها لهجوم جريء بهذا الحجم، لم تغيّر فقط معادلات القوة، بل أطلقت موجة من الحرج السياسي في الإقليم، وفتحت أمام دول الجوار بابًا من الأسئلة التي يصعب الإجابة عنها دون أن تُقرأ بين السطور.
وفي منطقة تقوم توازناتها على الحذر والتقاط الإشارات، يبقى أثر العملية أكبر من مجرد ضربة عسكرية: إنه اختبار لحدود الصمت، وحدود السيادة، وحدود العلاقات غير المعلنة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة