صحفية فلسطينية : جيش الاحتلال الإسرائيلي يفشل فى الاجتياح البري لغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت تمارا حداد الصحفية الفلسطينية، ان العدو الصهيونى قطع الاتصالات والكهرباء حتى يغطي على جرائمه والمجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.
وأوضحت تمارا حداد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة "، المذاع عبر قناة "المحور"، أن جيش الاحتلال يستخدم الصواريخ المعدة لهدم المبانى وكذا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى.
وأكدت الصحفية الفلسطينية، أن الاحتلال يستخدم صواريخ تسبب قوة تدميرية هائلة مختلفة عن التى كان يستخدمها فى البداية، لافتة إلى أن القصف الإسرائيلي يشمل غزة كاملة ولكنه يتركز أكثر فى منطقة الشاطئ.
وأوضحت تمارا حداد الصحفية الفلسطينية، انه رغم ما يستخدمه العدوان الإسرائيلي من صواريخ واستمرار عمليات القصف المستمر ولكن الاجتياح البرى فشل فشلا كبيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الاجتياح البري العدوان الإسرائيلي العدو الصهيونى القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل
صراحة نيوز- تحل في الثاني من أغسطس/آب الذكرى الخامسة والثلاثون للغزو العراقي للكويت، الذي وقع عام 1990، حين اجتاحت القوات العراقية الأراضي الكويتية فجراً وسيطرت سريعًا على العاصمة. وتسببت العملية العسكرية في أزمة إقليمية ودولية كبرى، ما لبثت أن تطورت إلى تدخل عسكري دولي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت.
وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتهاء الغزو، لا تزال بعض تبعاته تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية في منطقة خور عبد الله، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.
ويمثل الخور ممراً مائيًا حيويًا للعراق للوصول إلى ميناء أم قصر، كما تعتمد عليه الكويت لميناء مبارك الكبير. وقد حاول البلدان تسوية الخلاف من خلال اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله، التي وقّعت في 29 أبريل/نيسان 2012، وصادق عليها العراق في 2013 بموجب القانون رقم 42.
لكن الاتفاقية أثارت جدلاً سياسياً داخلياً في العراق، وصل إلى حد الطعن بدستوريتها، حيث قررت المحكمة الاتحادية في سبتمبر/أيلول 2023 إلغاء قانون التصديق، معتبرة أنه لم يُمرر وفق الضوابط الدستورية التي تفرض موافقة ثلثي أعضاء البرلمان على المعاهدات الدولية.
القرار أثار قلقاً من تجدد التوتر في العلاقات بين بغداد والكويت، في وقت شددت فيه الأمم المتحدة ودول الخليج على أهمية احترام الحدود المعترف بها دوليًا، وعدم المساس بالأمن البحري في الخليج.
وفي حين ترى الكويت أن الاتفاقية تنظم الملاحة فقط ولا تمس السيادة، فإن بعض الأصوات السياسية العراقية تعتبرها “تنازلاً عن الحقوق البحرية”، خاصة مع مخاوف تتعلق بتأثير ميناء مبارك الكبير الكويتي على طموحات العراق في مشروع ميناء الفاو الكبير.
وفي خضم هذا السجال، تبقى اتفاقية خور عبد الله واحدة من أبرز القضايا العالقة التي تجسد تعقيدات ما بعد الغزو، وتطرح تساؤلات حول قدرة البلدين على تجاوز إرث الماضي وبناء شراكة قائمة على حسن الجوار والمصالح المشتركة.