عملية نيلي.. كيف يعمل الجواسيس الإسرائيليين خلال مطاردة قادة المقاومة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشفت عدد من وسائل الإعلام العبرية، عن إنشاء وحدة خاصة من جهاز الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات الخارجية، أطلق عليها اسم "نيلي"، تكمن مهمتها في تعقب أعضاء حركة المقاومة الفلسطينية التي أطلقت عملية "طوفان الأقصى" بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك من أجل "القضاء عليهم" وفق ما جاء في عدد من الصحف.
وبدأت عدد من وسائل الإعلام العبرية، منذ تاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بالحديث عن أن "تل أبيب قامت بإطلاق عملية خاصة من أجل تعقب أعضاء المقاومة الفلسطينية" مشيرة إلى أن "هذا أحد الجوانب الأكثر سرية في حرب إسرائيل ضد حماس".
وأوضحت الصحف أن "اسم "نيلي"، هو اختصار لجملة "نتساح يسرائيل لو يشاكر"، وهي اقتباس توراتي، يترجم بأن: "خلود إسرائيل لن يكذب"، غير أنه يشير كذلك إلى شبكة تجسس صهيونية، دعمت بريطانيا ضد الدولة العثمانية في فلسطين من 1915 إلى 1917 أثناء الحرب العالمية الأولى".
وفي الوقت الذي لم يؤكد فيه، إلى حدود اللحظة، أي مصدر رسمي من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وجود عملية "نيلي"؛ قال الباحث السياسي الإسرائيلي في كينغز كوليدج بلندن، أهرون بريغمان، إنها "وحدة مشتركة بين الشين بيت (جهاز الأمن الداخلي) والموساد (جهاز المخابرات الخارجية) تم إنشاؤها بعد وقت قصير من عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، مشيرا إلى أنه حصل على تأكيد لوجود نيلي من "مصدر موثوق".
وتابع شاهين، وهو الذي يشغل صفة المتخصص في الشؤون الإيرانية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في الفريق الدولي لدراسة الأمن في فيرونا، أنه "على أية حال، فإن ظهور وحدة كهذه، أمر لا مفر منه"، مردفا أن "ميثاق الموساد يحدد أن مهامه تشمل تحييد التهديدات لإسرائيل والانتقام؛ وبعبارة أخرى، فإن تعقب مقاتلي حماس يقع ضمن نطاق اختصاص هؤلاء الجواسيس".
ويتابع حديثه في الوقت نفسه عن فشل الاستخبارات الإسرائيلية في التجسس القبلي بخصوص عملية "طوفان الأقصى"، مبرزا أن: "هذا مثال على ما نسميه إحباط الجواسيس، وهو ظاهرة معروفة تؤثر على العملاء الذين ظلوا لفترة طويلة في حالة تأهب مستمر حتى أصبحوا في النهاية أقل يقظة".
إلى ذلك، اعتقد شاهين، أن "عملاء "نيلي" لن يدخلوا خلال المرحلة الأولى من العملية البرية، لأن ذلك سوف يكون خطيرا جدا عليهم؛ حيث سيذهبون بعدما تكون الأهداف العسكرية البحتة قد تحققت، بهدف القضاء على أولئك الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالتوصّل لاتفاق شامل خلال هذا الأسبوع
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إن إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة "خطوة مطلوبة"، مؤكدة ضرورة التوصل إلى "اتفاق شامل" يضمن إعادة كل الأسرى وفق جدول زمني "واضح".
وأضافت الهيئة في بيان على منصة إكس، الأحد: "نطالب بالحصول على تحديث شفاف وواضح من إدارة ملف المختطفين والجهات الرسمية حول الشروط التي تعتبرها إسرائيل غير مقبولة."
وبحسب البيان، فإن العائلات "تطالب طاقم المفاوضات بوضع آلية تُسرّع الجدول الزمني، من أجل ضمان التوصّل إلى اتفاق شامل خلال هذا الأسبوع، مع ضمان أن تشمل الصفقة إعادة جميع المختطفين دون تمييز أو انتقائية".
المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: الكابينيت صادق على إدخال مساعدات إلى غزة عبر الآلية القديمة قناة عبرية تكشف عن تشكيلة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة إسرائيل تقرر منع توظيف معلمين درسوا في جامعات فلسطينية الأكثر قراءة حماس: 66 طفلا فقدوا حياتهم بغزة جراء التجويع الإسرائيلي اللجنة الوزارية للتشريع تصادق على إغلاق هيئة البث العام الإسرائيلية 8 شهداء بينهم 3 أطفال أشقاء بقصف الاحتلال مناطق في غزة مصرع طفلة بحادث دهس في كفر نعمة غرب رام الله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025