حسام زكي : مبادئ الغرب في حقوق الإنسان سقطت بلا رجعة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
علق السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد قمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية، معقبًا: «هناك تنسيق فلسطيني سعودي بشأن هذا الأمر، وننتظر المخاطبة الورقية لبدء الاتصالات لعقد القمة الطارئة».
وقال حسام زكي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن القمة العربية الطارئة ستأتي في ظروف استثنائية، كما أن هناك قمة عربية إفريقية مجدولة ستكون يوم 11 نوفمبر المقبل.
وعن شروط عقد قمة عربية طارئة، أوضح زكي، أنه لابد أن يوافق ثلثي أعضاء الجامعة على الطلب، ومن المرجح أن تعقد القمة الطارئة في مصر أو السعودية.
وأضاف زكي، مساء اليوم السبت، أن القمة العربية الطارئة في حكم المنعقدة لأنه من الصعب ألا يوافق ثلثي الأعضاء، موضحًا أن الأيام المقبلة سيكون هناك جهد عربي في القمة الطارئة لدعم القضية الفلسطينية.
وتابع: القمة العربية الطارئة ستناقش العديد من الملفات المهمة، أبرزها، وقف البطش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى مناقشة ملفات الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح حسام زكي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن الغرب سقط أخلاقيا بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وصمته أمام جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي غزة.
وأكمل: «كل ما يتحدث به الغرب عن عقائد ومبادئ وحقوق إنسان سقط بلا رجعة، كما أن الوضع الذي نشاهده الآن من العالم الغربي غير مسبوق، وهناك ازدواجية في المعايير».
وأشار حسام زكي إلى أن يوم 7 أكتوبر سيظل في الذاكرة، ولكن هناك تجاوزات حدثت من قبل الجانب الفلسطيني، وإسرائيل سخرت كل هذه الأمور واستغلالها لترسيخ فكرة أن المقاومة هي داعش وتفعل ما تفعله لكسب تعاطف دولي».
واختتم زكي حديثه قائلًا: «هناك تأييد من بعض دول العالم الغربي حول القضية الفلسطينية، العرب لا يوافقوا على استهداف المدنيين أو ترويعهم وهذا الأمر خطأ، ولا يوجد تبرير ديني أو شرعي أو إنساني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى أحداث غزة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفير حسام زكي الأمين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة حسام زکی
إقرأ أيضاً:
موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، أن روسيا تعمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية، التي كان من المقرر عقدها، في أكتوبر، ولكنها أُجلت.
وقال فيرشينين للصحفيين: "كما تعلمون، تم تأجيل القمة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية. ومن الطبيعي أن تعقد. وهذا يتطلب عملا تحضيريا دقيقا وشاملا".
وتابع: "يجب تنسيق جداول جميع قادة الدول حتى تصبح هذه القمة حدثا بارزا، والتي ستكون الأولى من نوعها في التاريخ".
وأوضح فيرشينين أن روسيا تعمل مع العراق، الذي يتولى حاليا رئاسة جامعة الدول العربية، على تنظيم القمة، قائلا ردا على سؤال حول المواعيد المبدئية للقمة: "نحن نعمل على ذلك".
وفي وقت سابق، صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن الاتصالات مع ممثلي الدول العربية بشأن تأجيل القمة الروسية العربية إلى النصف الأول من عام 2026 قد بدأت بالفعل، وسيتم تأكيد الموعد.
وقال حينها أوشاكوف للصحفيين، ردًا على سؤال لوكالة "سبوتنيك" حول عملية تنسيق القمة الروسية العربية: "بالتأكيد، بل أجزم بنسبة 100%، سيتم تأجيل هذه القمة، وعلى الأرجح إلى النصف الأول من العام المقبل"