عميد المحررين العسكريين: السادات اتخذ قرار الحرب بشجاعة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عبده مباشر، عميد المحررين العسكريين، إن الجيش المصري تعلم من إسرائيل في حرب أكتوبر وانتقل من أهل الثقة لأهل الخبرة، مشيرًا إلى أن فرق المشاة الخمس التي كانت تحارب وهي العمود الفقري للمعركة في 6 أكتوبر، كانت دفعة 1948، و49، والفرقة الرابعة كانت دفعة 49، ولديهم العقيدة العسكرية الشرقية.
وأضاف، خلال حواره لبرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أننا بدأنا نبحث عن عبد المنعم رياض، والذي سقط شهيدًا ولكن بعد أن زرع الأمل أن أصحاب الكفاءة هم من يعتلوا المناصب الأساسية وبعدها الأكفاء فقط هم من يتولون القيادة.
وتابع، أن الرئيس السادات اتخذ قرار الحرب بشجاعة شديدة، رغم أن الظروف غير مواتيه بصرف النظر عن المفاجأة والخداع، وكان لدينا أسلحة في المخازن خط ذخيرة ونصف أي تكفي للقتال يوم ونصف فقط، مؤكدًا أن هذه المعلومة كانت لدي إسرائيل وأمريكا وكانت الطائرات والأسلحة التي تأتي من الاتحاد السوفيتي، كانت مرصودة وتقريبًا يكون لديهم معلومات مثل التي نعرفها عن إسرائيل.
وأكد أنه لا يوجد قائد يأخذ قرار حرب ولديه خط ذخيرة يوم ونصف، و السادات قال "قننوا استخدام الذخيرة"، و تغلبنا على قلة الذخيرة بتقنين الاستخدام وتغلبنا على التفوق الكمي والنوعي في عملية الهجوم بتحقيق التفوق المحلي في الهجوم ولابد من تحقيق المفاجأة والإمساك بزمام المبادرة.
يقدم "الباز" في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباشر عبده مباشر السادات أكتوبر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مغاربة ومصرية ينقذون إيطالية من محاولة قتل في براتو
في واقعة بطولية هزّت الرأي العام الإيطالي، أنقذ ثلاثة أشخاص من أصول مغربية ومصرية امرأة إيطالية من محاولة قتل كادت أن تودي بحياتها، في مدينة براتو، يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري.
وحسب ما أفادت به السلطات المحلية، فإن الحادث وقع في ساحة انتظار السيارات بأحد مراكز التسوق، حيث ترصّد رجل يبلغ من العمر 35 عامًا شريكته السابقة، وباغتها بالضرب بعصا أثناء توجهها إلى سيارتها، قبل أن يجبرها على الصعود إلى مركبته ويحاول خنقها داخل كيس بلاستيكي.
وفي تلك اللحظة الحرجة، تدخل ثلاثة مارة – رجلان وامرأة من الجالية المغربية والمصرية – بشجاعة نادرة، متحدّين المعتدي رغم استلاله سكينًا لترويعهم، ما دفعه إلى الفرار من المكان. وتمكنت السلطات من توقيف الجاني لاحقًا.
المدعي العام بمدينة براتو، لوكا تيسكارولي، أشاد في تصريحاته بشجاعة المتدخلين، واصفًا ما قاموا به بأنه “تدخل إلهي وحاسم”، وأنهم “أنقذوا الضحية من موت محقق”.
وقد لقيت هذه الواقعة تفاعلًا واسعًا في وسائل الإعلام الإيطالية، التي أبرزت الموقف كبادرة إنسانية تُحتذى، ونموذجًا حيًا للشجاعة المدنية والتضامن بين الناس، بغض النظر عن أصولهم أو خلفياتهم.