سمولدرز يفوز بجولات لونجين العالمية لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
توّج الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، الفارس الهولندي هاري سمولدرز بلقب بطل جولات لونجين العالمية، بعد أن تصدّر الترتيب العام مع نهاية الجولة الختامية وذلك في اليوم الثالث والأخير من منافسات الجولة الختامية لبطولة ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز التي انطلقت الخميس الماضي في الأرينا الواقعة شرق مركز الملك عبدالله المالي في العاصمة الرياض.
وحقّق الفارس الهولندي المركز الأول وذلك بعد جمعه 252 نقطة، فيما حل مواطنه الفارس مايكل فان دير فليوتن ثانياً بـ 246 نقطة، وجاء ثالثاً الفارس هنريك فون إيكيرمان بـ 245.5 نقطة.
كما توّج صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، الفارس الألماني كريستيان كوكوك بلقب بطل الجولة الختامية "جولة الرياض"، وذلك بزمن 37.56 ثانية، وحلت ثانياً الفارسة السويدي مالين باريارد جونسون بزمن 37.72 ثانية، وجاء ثالثاً الفارس الفرنسي سايمون ديليستر بزمن 38.31 ثانية.
وفي الشوط الثالث، توّج الفارس الألماني ديفيد ويل بلقب شوط كاس الاتحاد السعودي للفروسية لفئة 5 نجوم - ارتفاع 1.50 متر، وذلك بزمن وقدره 62.62 ثانية، فيما حل ثانياً الفارس الفرنسي سايمون ديليستر بزمن 63.18 ثانية، وثالثاً الفارس البلجيكي عبدالقادر سعيد بزمن 63.50 ثانية.
وافتتحت أشواط اليوم الأول من البطولة خلال الفترة الصباحية، بشوط جولة وجولة تمايز لفئة النجمتين ـ ارتفاع 1.30 متر، وظفر بألقابها الـ 3 الفرسان السعوديون، وليد الغامدي أولاً بزمن 33.09 ثانية، سلمان العجمي ثانياً بزمن 35.83 ثانية، وفيصل العودة ثالثاً بزمن 36.06 ثانية.
وفي الشوط الكبير لفئة النجمتين ـ ارتفاع 1.45 متر، ظفر الفارس عبدالله الشربتلي بخيلين مختلفين بالمركزين الأول والثاني، الأول بزمن 35.54 ثانية، والثاني بزمن 36.27 ثانية، فيما خطف المركز الثالث الفارس كمال باحمدان بزمن 33.54 ثانية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للفروسية بطولة لونجين
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: شنيع جدا أن تتعرض غزة للتجويع فيما الإمدادات على الحدود
وصف مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الأربعاء، آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية في قطاع غزة بأنها "بغيضة وتزهق الأرواح".
جاء ذلك في كلمة ألقاها المفوض العام للأونروا خلال اجتماع افتراضي عبر الانترنت عقدته اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا في تنفيذ مهام الوكالة.
ووفق بيان للأونروا، قال لازاريني في كلمته: "في غزة، يتعرض مليونا شخص للتجويع في الوقت الذي تقبع فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود. هذا أمر شنيع جدا".
وأوضح أنه جرى تأسيس ما يُسمى "آلية مساعدات" في غزة لتحل محل المساعدة الدولية القائمة على مبادئ الأمم المتحدة، والتي تُعد الأونروا جزءا أساسيا منها.
وقال إن الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة "آلية بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح وتُذلّ وتُهين الناس اليائسين، وتُركّزهم في تجمعات أشبه بالغيتوهات، والتي يُمكن تهجيرهم منها بسهولة أكبر".
ووصف الوضع الحالي في غزة بأنه "الذروة المقيتة لعشرين شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، والتي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".
وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا".
وحذر من "جريمة منظمة" ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت دولة الاحتلال وواشنطن منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبخصوص الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني في كلمته أمام اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا، اليوم، إن الضفة "تقبع حاليا تحت الإغلاق، حيث تُفاقم القيود على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير عمليات عسكرية وحشية تشنها قوات الأمن الإسرائيلية، والعنف المتفشي للمستوطنين".
وذكر مفوض الأونروا أن "الفلسطينيين في شمال الضفة نزحوا من المخيمات بمستويات لم نشهدها منذ عام 1967، حيث تُدمر البنية التحتية العامة بشكل منهجي حتى لا يتمكن الفلسطينيون من العودة، وتُغير التركيبة السكانية للمخيمات بشكل دائم".
وأضاف: "تجري عملية الضم (للضفة الغربية إلى إسرائيل) على قدم وساق".
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم.
وقال لازاريني إن من الأمثلة المؤلمة على ذلك الحرمان "الإغلاق القسري لمدارس الأونروا في القدس المحتلة، قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 فتاة وفتى".
وشدد على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا لاإنسانيا فحسب، بل غير قانوني أيضا".
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 983 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.