عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت تدريجيا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجيا إلى قطاع غزة، الأحد، بعد أن انقطعت، الجمعة، خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.
وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "أكس" أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقي تظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود" تدريجيا في قطاع غزة.
⚠️ Confirmed: Real-time network data show that internet connectivity is being restored in the #Gaza Strip; service was disrupted on Friday amid heavy bombardment by Israel, leaving most residents cut off from the outside world at a critical moment ???? pic.
وأكد أحد المتعاونين مع وكالة فرانس برس في مدينة غزة أنه تمكن من الاتصال بالإنترنت وبشبكة الهاتف المحمول وأنه استطاع الاتصال بأشخاص آخرين.
ونقلت رويترز عن وسائل إعلام فلسطينية قولها في وقت مبكر الأحد، إن اتصالات الهاتف والإنترنت تعود بالتدريج إلى قطاع غزة.
بدورها أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" بـ"عودة خدمة الاتصال والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في قطاع غزة".
وسبق لمنظمات دولية، بما فيها الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات أممية، أن أشارت إلى أنها فقدت الاتصال بأفراد طواقمها في غزة.
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا مطبقا، بعد هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف نحو 200 آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة، الأحد، ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 8 آلاف، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم أكثر من 3500 طفل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمازون تدخل سباق الإنترنت الفضائي لمنافسة ستارلينك
وبدأت الشركة -وفقا لحلقة (2025/12/10) من برنامج "حياة ذكية"- مرحلة المعاينة قبل الإطلاق التجاري المتوقع العام المقبل، حيث صممت الجهاز للشركات والجهات الحكومية بقدرات إنتاجية مذهلة تصل إلى واحد غيغابايت في الثانية، ما يتيح تنزيل فيلم كامل في ثوان وبث عدة فيديوهات بدقة "4 كيه" دون أي تأخير حتى في المواقع النائية.
ويدعم الهوائي الجديد الشبكات الخاصة ويرتبط مباشرة بخدمات أمازون للإنترنت "إيه دبيلو إس" والمنصات السحابية الأخرى، ما يجعله مثاليا للتعامل مع البيانات الحساسة وحماية المعلومات المهمة بحسب الشركة.
وفي سياق متصل، توفر أمازون خيارات أصغر للاستخدامات المختلفة، حيث تقدم "هوائي برو" بقياس 11 بوصة بسرعة تصل إلى 400 ميغابايت في الثانية، و"هوائي نانو" بحجم 7 بوصات بسرعة 100 ميغابايت في الثانية.
وتقدم ستارلينك حاليا سرعات أقل بكثير رغم خططها المستقبلية لتقديم سرعات مذهلة تصل إلى واحد تيرابايت في الثانية، وهي قفزة قد تغير موازين المنافسة تماما بين العملاقين.
وتمنح ميزة الشبكات الخاصة ليو ألترا تفوقا مهما على الأقمار القديمة التي يمكن اعتراض بياناتها بحسب دراسات جامعات أميركية مرموقة، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الهدف ثورة حقيقية في الإنترنت الفضائي أم وسيلة لتعزيز هيمنة أمازون على عملائها.
ويواجه الإنترنت الفضائي رغم إمكانياته الهائلة قيودا عدة، منها تأثر الخدمة بالطقس والعوائق، وتأخير زمني أعلى من الألياف الضوئية، وتكلفة مرتفعة، وتذبذب الأداء بحسب المنطقة والازدحام، فضلا عن تساؤلات بيئية حول إطلاق الأقمار بكثرة.
ورغم هذه التحديات يظل الإنترنت الفضائي حلا ثوريا للمناطق غير المشمولة بالخدمة، وخيارا إضافيا يكمل الإنترنت السلكي التقليدي الذي يبقى الأكثر استقرارا وسرعة وكفاءة للاستخدام اليومي والمهني.
هاتف وجهاز لوحي
وعلى صعيد الهواتف الذكية، كشفت شركة سامسونغ من قلب العاصمة الكورية الجنوبية سول عن هاتف غالاكسي "زي تراي فولد" الذي يجمع بين طموح المستقبل وجرأة التصميم، حيث يُطوى مرتين ليتحول من هاتف ذكي مدمج في الجيب إلى جهاز لوحي متكامل بشاشة بقياس 10 بوصات.
يعتمد الجهاز على تصميم ثلاثي الطي يسمح بفتحه من جهتين ليكشف عن شاشة "دايناميك أموليد X2" بمعدل تحديث يصل إلى 120 هيرتز ودقة تتجاوز ألفي بكسل، بينما يتحول عند الطي العكسي إلى هاتف تقليدي بشاشة خارجية مقاسها 6.5 بوصات.
ويستند الجهاز إلى إطار من الألمنيوم مع مفصلتين من التيتانيوم صممتا لتحمل ما يصل إلى 200 ألف عملية طي دون أن تتأثر بالشروخ أو فقدان التماسك، فيما تعتبره الشركة إنجازا هندسيا حقيقيا.
وفي إطار المواصفات التقنية، يأتي الهاتف بمعالج "سناب دراغون 8 إلايت" نسخة غالكسي مع ذاكرة عشوائية بسعة 16 غيغابايت وخيارات تخزين تصل إلى واحد تيرابايت، مع دعم كامل لميزات غالكسي "إيه آي" المدمجة في واجهة "1 يو آي 8" المبنية على أندرويد 16.
ويضم الهاتف نظام تصوير ثلاثي تتصدره كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل مدعومة بكاميرا واسعة وأخرى مقربة لتحسين التجربة الفوتوغرافية في مختلف الظروف، في حين تأتي البطارية بسعة 5600 مللي أمبير موزعة داخل الأجزاء الثلاثة مع دعم الشحن السريع بقدرة 45 واط.
وتتيح المواصفات المتقدمة تشغيل عدة تطبيقات في آن واحد، حيث يمكن عرض 3 تطبيقات جنبا إلى جنب أو حتى 5 نوافذ عائمة، كما يدعم تشغيل وضع "ديكس" كجهاز كمبيوتر محمول من خلال توصيل لوحة مفاتيح وفأرة.
ومن جهة أخرى، سبقت شركة هواوي سامسونغ في تجربة مفهوم الهاتف ثلاثي الطي بهاتف "ميت إكس تي تراي فولد" الذي ظهر كبرهان تقني مبكر، لكن سامسونغ تعود اليوم لتنافس بقوة ولتمنح هذه الفكرة بعدا تجاريا أكبر وانتشارا أوسع.
واختارت هواوي في هاتفها طية خارجية كاملة تعتمد على شاشة واحدة تلتف حول الجهاز، في حين اختارت سامسونغ منهجا آخر بشاشة داخلية تحميها المفصلات لضمان متانة أكبر وحماية أفضل للشاشة.
يأتي هاتف هواوي بوزن أخف، لكن شاشة سامسونغ أكبر وأكثر سطوعا، كما أن معالج سناب دراغون يمنح غالاكسي "زي تراي فولد" تفوقا في القوة مقارنة بمعالجات "كيرين" في هواتف هواوي الحديثة.
وعلى المستوى التجاري، حددت سامسونغ موعد الإطلاق في كوريا الجنوبية في 12 ديسمبر/كانون الأول بسعر يقارب 2500 دولار، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان المستخدم يحتاج فعلا إلى هاتف ينفتح 3 مرات أم أن هذه الأجهزة لا تزال أقرب إلى عروض تقنية تستعرض العضلات أكثر مما تلبي حاجة يومية.
Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 21:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:56 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ