لبنان ٢٤:
2025-05-20@19:01:29 GMT

زحمة مسافرين من مطار بيروت وتراجع ملحوظ للوافدين

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

زحمة مسافرين من مطار بيروت وتراجع ملحوظ للوافدين

كتب يوسف دياب في "الشرق الأوسط":   بدا التفاوت واضحاً بين قاعتي الوصول والمغادرة في مطار رفيق الحريري الدولي، الذي يعكس قلقاً مزداداً لدى الناس من احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل و«حزب الله» واتخاذ آلاف الأشخاص بينهم مئات العائلات، خطوات وقائية عبر مغادرة لبنان إلى الخارج قبل وقوع المحظور، ويلاحظ الوافدون إلى المطار حركة خجولة في قاعة الوصول، بحيث باتت الطائرات التي تحطّ في المطار رغم ندرتها، تقلّ بضعة مسافرين، مقابل مشهد الازدحام الخانق في قسم المغادرة.

ورغم الأجواء القاتمة، يرى القيمون على المطار أن الحركة تعدّ شبه طبيعية لأكثر من سبب، ويعد رئيس مطار رفيق الحريري الدولي المهندس فادي الحسن، أن "حركة القادمين من الخارج إلى لبنان ليست سيئة كما يروّج عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي"، ويقول لـ"الشرق الأوسط": "لدينا جداول واضحة ودقيقة بأعداد الوافدين والمغادرين، إذ إن ما بين 4 و5 آلاف شخص يصلون يومياً إلى بيروت عبر المطار، وهذا العدد متدنٍ مقارنة مع موسم الاصطياف». ويعزو السبب إلى «أننا دخلنا في الـ(low season) ومن الطبيعي أن تتراجع أعداد الوافدين إلى لبنان". ويعترف رئيس مطار بيروت بأن "حركة المغادرة كثيفة نوعاً ما، إذ يسافر يومياً ما يقرب من 8 آلاف شخص، وهذا العدد مبرر بوجود قلق لدى الناس من احتمال اندلاع الحرب". ويشدد الحسن على أن "شركات الطيران ما زالت تعتمد مطار بيروت الدولي لكنها خفضت عدد رحلاتها"، لافتاً إلى أنه "باستثناء شركتي (لوفتهانزا) و(الخطوط الجوية السعودية)، كل الطائرات ما زالت تحطّ وتقلع من مطار بيروت". الهدوء المسكون بهاجس الخوف والقلق في قاعة، يقابله ازدحام وطوابير في قسم المغادرة، سواء عند نقاط التفتيش وتسليم الحقائب والتدقيق عند نقاط الأمن العام، وتفيد هبة سالم التي غادرت بعد عودتها إلى دبي، بأن "اجتياز كل هذه النقاط فيه معاناة كبيرة".   وأوضحت لـ"الشرق الأوسط"، أن "الطائرة التي أقلتها من بيروت إلى دبي كانت ممتلئة وليس فيها أي مقعد شاغر"، مشيرة إلى أن "المسافرين يتملكهم هاجس التأخر عن موعد إقلاع الطائرة وعدم السفر".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مطار بیروت

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدفعة الأولى من الحجاج السوريين إلى المملكة العربية السعودية

دمشق-سانا

انطلقت من مطار دمشق الدولي، اليوم، الدفعة الأولى، من حجاج بيت الله الحرام إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في المملكة العربية السعودية؛ لأداء فريضة الحج لموسم 2025م-1446هـ على أن تليها دفعات أخرى حتى الثاني من حزيران القادم.

وجال وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري والوفد المرافق له في صالات المطار، للاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة للحجاج المغادرين، وأكد في تصريح لـ سانا أن هذا الحج يعد الأول بعد التحرير من النظام البائد، وتعمل الوزارة على خدمة نحو 22500 حاج سيخرجون من سوريا، وبعض البلدان الأخرى.

وبين الوزير شكري أن مديريات الوزارة والمؤسسات الحكومية، نظمت أمور الحج بدقة، وستؤمن الحجاج عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية ضمن أبراج فندقية مخدّمة، والإشراف عليهم من كل النواحي الشرعية والدينية، مشيراً إلى أن الوزارة ستقدم طلباً لوزارة الحج والعمرة في المملكة لزيادة عدد الحجاج للموسم المقبل.

بدوره لفت مدير مكتب دمشق في مديرية الحج بوزارة الأوقاف عمران شيخ يوسف لمراسل سانا إلى وجود خمس رحلات يومياً من إجمالي عدد الرحلات البالغ 66 رحلة على مدى أيام مغادرة الحجاج من مطار دمشق الدولي فقط لأداء مناسك الحج، حيث إن جميع المسجلين في مكتب الحج قدموا من المحافظات السورية كافة، والمسجلين المقيمين في الخارج، وذلك بشكل منظم عبر باصات جماعية تنقلهم إلى المطار، قبل موعد الرحلة بخمس ساعات، بالتنسيق مع الجهات الإدارية في المطار، والفرق التطوعية.

وأكد مشرف البعثة السورية إلى الحج حيان درويش في تصريح مماثل انطلاق رحلتين جويتين اليوم للحجاج السوريين، الأولى في الساعة الثانية والنصف ظهراً، وتقل 250 حاجاً، والثانية حوالي الساعة الخامسة مساءً وتقل العدد ذاته، مشيراً إلى وجود فرق تطوعية تعمل على تسهيل إجراءات السفر، وتعاونت مع شركات الطيران وإدارة المطار وجميع الجهات المعنية لضمان تنظيم وترتيب العمليات بشكل منسق وميسر.

ولفت درويش إلى سفر مجموعات من الإداريين والمشرفين قبل يومين إلى السعودية، للاطلاع على جاهزية الفنادق، مع بقاء فريق إداري من البعثة بدمشق يرافق الحجاج حتى الرحلة الأخيرة من دمشق لضمان استكمال سفرهم بشكل سلس، منوهاً بوضع بطاقة صدرية للمسافرين تحتوي على رمز QR، لأول مرة في كل مواسم الحج، حيث عند مسح هذا الرمز يتم عرض معلومات عن الحاج، كالتواصل مع رئيس مجموعته وروابط لموقع مخيم عرفات، وموقع فندق في مكة المكرمة، وآخر في المدينة المنورة، ما يسهل على الحجاج سفرهم والوصول إلى أماكن إقامتهم.

وأشار مسؤول في الفرق التطوعية محمد سعيد الفيومي إلى وجود 3 فرق تطوعية يبلغ عددها تقريباً 200 متطوع من طلاب المعاهد الشرعية ستركز مهمتها بالتنسيق مع هيئة الحج والعمرة على تقديم الخدمات والتسهيلات ومساعدة الحجاج من باب المطار حتى وصولهم إلى الطائرة.

واعتبر عدد من الحجاج أن هذا الموسم يختلف تماماً عن المواسم السابقة، حيث إن سوريا تحررت من بطش النظام البائد، وتمكن الكثير من الحجاج من التنقل بين المحافظات والوصول إلى المطار بأمن وأمان والسفر للمرة الأولى لأداء فريضة الحج، مثمنين دور المؤسسات الحكومية والجهود المبذولة في تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة والتنظيم الدقيق لوضع الحجاج.

 

 

 

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • بعد عقد من التوقف الكامل.. مطار طرابلس يعود للعمل جزئيا
  • لبنان يشدد قيوده على السوريين.. إقامة صالحة شرط أساسي لعبور مطار بيروت
  • تعميم جديد بشأن السوريين المتوجهين إلى سوريا عبر مطار بيروت!
  • ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط ورسالة صامتة تضع العراق في الظل
  • عطل في برج المراقبة يربك حركة مطار باريس – أورلي ويلغي 130 رحلة
  • إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
  • انطلاق الدفعة الأولى من الحجاج السوريين إلى المملكة العربية السعودية
  • «الإحصاء»: نمو ملحوظ في حركة الركاب والشحن الجوي عبر مطارات المملكة خلال عام 2024
  • الإحصاء: نمو ملحوظ في حركة الركاب والشحن الجوي عبر مطارات المملكة
  • خبير: مطار بيروت يستعيد عافيته والقطاع على طريق الإصلاح