بشكل تدريجي.. عودة الاتصالات والإنترنت في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بدأت الاتصالات وشبكة الإنترنت في قطاع غزة المحاصر "تعود بشكل تدريجي"، الأحد، حسبما أعلن تلفزيون فلسطين، وشركتا الاتصالات "بالتل" و"جوال".
وقالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات، إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجيا إلى قطاع غزة الأحد، بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.
وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود" تدريجيا في قطاع غزة.
⚠️ Confirmed: Real-time network data show that internet connectivity is being restored in the #Gaza Strip; service was disrupted on Friday amid heavy bombardment by Israel, leaving most residents cut off from the outside world at a critical moment ???? pic.twitter.com/I7hBa9L9I9
— NetBlocks (@netblocks) October 29, 2023اقرأ أيضاً
منظمات دولية تندد بقطع الاتصالات والإنترنت في غزة: تغطية على جرائم الاحتلال
بدورها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" بـ"عودة خدمة الاتصال والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في قطاع غزة".
كما أعلنت شركة "جوال" في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن عودة خدمات الاتصال "الثابت والخلوي والإنترنت" للعمل بشكل تدريجي، والتي تم فصلها عن قطاع غزة نتيجة للعدوان الجمعة.
فيما أكد أحد المتعاونين مع وكالة "فرانس برس"، في مدينة غزة، أنه تمكن من الاتصال بالإنترنت وبشبكة الهاتف المحمول، وأنه استطاع الاتصال بأشخاص آخرين.
فيما نقلت "رويترز" عن وسائل إعلام فلسطينية قولها، إن اتصالات الهاتف والإنترنت تعود بالتدريج إلى قطاع غزة.
وسبق لمنظمات دولية، بما فيها الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات أممية، أن أشارت إلى أنها فقدت الاتصال بأفراد طواقمها في غزة.
اقرأ أيضاً
الصحة العالمية: سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول للجرحى بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات
وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا من عدة محاور هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تسبب في "تدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
والجمعة، تسبب القصف الإسرائيلي في تدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، ما أدى إلى انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والإنترنت.
والسبت، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أنه قرر توفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة، بعد قطع إسرائيل للخدمة عن القطاع.
ورد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، بالقول إن تل أبيب "ستلجأ إلى كافة الوسائل" لمنع ماسك من تزويد منظمات الإغاثة في قطاع غزة بالإنترنت".
وتشن إسرائيل منذ 23 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت خلالها أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
اقرأ أيضاً
مع قطع الاتصالات والإنترنت.. غارات إسرائيلية عنيفة وغير مسبوقة على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عودة الاتصالات الإنترنت غزة إسرائيل قصف إسرائيلي الاتصالات والإنترنت بشکل تدریجی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ أكثر من شهرين.. عودة الخبز الطازج إلى قطاع غزة
قال برنامج الأغذية العالمي، الخميس، إنه لأول مرة منذ أكثر من شهرين عاد الخبز الطازج إلى قطاع غزة مع وصول بعض الإمدادات إلى المخابز.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، على موقعه الرسمي: "استأنفت مجموعة من المخابز في جنوب ووسط قطاع غزة، بدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنتاج الخبز بعد أن تمكنت العشرات من الشاحنات أخيرا من جمع البضائع من معبر كرم أبو سالم وتسليمها خلال الليل".
وأضاف: "تعمل هذه المخابز الآن على توزيع الخبز عبر مطابخ الوجبات الساخنة".
وأشار إلى أنه "رغم ذلك، وبعد قرابة 80 يوما من الحصار الشامل على المساعدات الإنسانية، لا تزال الأسر تواجه خطر المجاعة، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات في جميع أنحاء غزة.
وذكر المسؤول في البرنامج، أنطوان رينارد: "نحن في سباق مع الزمن لمنع انتشار المجاعة على نطاق واسع. سيغتنم برنامج الأغذية العالمي كل فرصة لتوصيل الإمدادات الغذائية الأساسية لسكان غزة المحتاجين".
وأبرز: "ومع ذلك، فإن هذا ليس سوى قطرة في بحر ما هو مطلوب لعكس مستويات الجوع الكارثية. تحتاج الوكالات الإنسانية إلى وصول فوري وآمن وغير مقيد لإغراق غزة بالمساعدات المنقذة للحياة. هذا هو السبيل الوحيد لتجنب كارثة يمكن تجنبها تماما".
وكانت قافلة مساعدات إنسانية ضمن عملية "الفارس الشهم 3" وصلت إلى قطاع غزة، بدعم من الجمعية الخيرية العالمية، في خطوة عاجلة لمساندة السكان وتخفيف معاناتهم المتزايدة.
وضمّت القافلة شحنات من الطحين لإعادة تشغيل المخابز التي توقفت عن العمل بسبب نفاذ المواد الأساسية، للتخفيف من حدة المجاعة والأزمة الإنسانية المتصاعدة.