تسلل وإطلاق نار.. الاحتلال يدعو سكان مستوطنة على حدود لبنان إلى الدخول للملاجئ
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام متفرقة، في نبأ عاجل لها، بإطلاق إنذار بعملية تسلل إلى مستوطنة "مسجاف عام" الإسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أصدرت سلطات الاحتلال، تعليمات لسكان مستوطنة "مسجاف عام" على الحدود مع لبنان بالاحتماء في أماكنهم.
وطلب الاحتلال من سكان المستوطنة "مسجاف عام" دخول الملاجئ وعدم الخروج منها حتى إشعار آخر "لدواع أمنية".
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه سمع دوي إطلاق نار بأسلحة خفيفة من لبنان على موقع عسكري.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع وتيرة القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
ونزح نحو 29 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وتشهد المنطقة الحدودية تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل منذ شنّ حركة حماس في السابع من الشهر الحالي هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، مما أدى إلى تصعيد الاحتلال عملياته على قطاع غزة المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق إنذار تسلل مستوطنة لبنان موقع عسكري الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".