قال المُتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إنّ قطاع غزة عانى من انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت، أمس، الأمر الذي كان له تأثير على عملنا، متابعا: «كنّا نعتمد على صوت الاستغاثات والانفجارات».

وأضاف المُتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، أنّ فرق الدفاع المدني كانت تتعامل مع البلاغات طوال فترة انقطاع الاتصالات، من خلال صوت الاستغاثات أو سيارات الإسعاف التي تصل إلى المستشفيات، وبعدها تتحرك السيارات إلى المناطق المنكوبة، وذلك حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الدفاع المدني الفلسطيني الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: توقف 50% من خدماتنا بشكل فعلي

غزة - صفا

قالت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، إن طواقمنا تواجه منذ أسابيع صعوبات شديدة في تأمين الوقود اللازم لتشغيل ما تبقّى من آلياتنا ومعدّاتنا الأساسية، بما في ذلك سيارات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، إضافةً إلى مولدات البنزين التي نستخدمها في إزالة المخاطر وانتشال العالقين. 

وأضاف المديرية، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المعدات تُعد العمود الفقري لعمليات الإنقاذ، وإطفاء الحرائق، وإخلاء الإصابات، والتدخل لخدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وتابعت "رغم مخاطباتنا المتكررة لجميع الجهات المعنية، إلا أنّ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات UNOPS يواصل اتباع إجراءات تعسفية ومعيقة تحول دون وصولنا إلى الكميات المطلوبة من الوقود". 

وأشارت إلى اعتماد المكتب سياسة توزيع غير كافية ولا تتناسب مع حجم العمل الميداني، ما تسبب بشلل كبير في قدرتنا على تنفيذ مهامنا الإنسانية.

وأعلنت المديرية، عن توقّف ما نسبته 50% من خدمات الدفاع المدني في القطاع بشكل فعلي؛ بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآليات.

ولفتت إلى تعطل فرق الإنقاذ عن الوصول إلى مواقع انتشار آلاف المباني الخطرة والمتضررة، وأصبحت عمليات البحث والانتشال مهددة بالتوقف الكامل.

ونوهت إلى تعطل جزء كبير من الاستجابة للحرائق وحوادث الانفجار والانهيارات، ما يعرّض حياة المدنيين للخطر المباشر.

وبيّنت أن الدفاع المدني يعاني من صعوبات حادة في تشغيل مولدات الطاقة في مراكزه ونقاط الإسعاف المنتشرة في القطاع، بالإضافة إلى مولدات البنزين العاملة في إزالة المخاطر.

وقالت إنّ الدفاع المدني وفي ظل هذا الحصار الإداري واللوجستي المفروض من مؤسسة يُفترض أنها داعمة للعمل الإنساني، يجد نفسه غير قادر على أداء مهامه الأساسية تجاه المدنيين.

وحملت المديرية، UNOPS المسؤولية الكاملة عن أي تأخير أو عرقلة في عمليات الإنقاذ، وعن أي خسائر في الأرواح ناتجة عن توقف الخدمات الأساسية التي تتطلب الوقود.

وطالبت برفع كل القيود التي تعرقل تزويد الدفاع المدني بالوقود، وتوفير الكميات التشغيلية الكاملة بشكل فوري ودون تأخير، بالإصافة إلى اعتماد آلية واضحة وشفافة تضمن استمرار تدفق الوقود بما يتناسب مع حجم الطوارئ في قطاع غزة.

وأكدت المديرية، مواصلة طواقم الدفاع المدني العمل بأقصى الإمكانات المتبقية لديها، وأننا لن نتوقف عن أداء واجبنا الإنساني.

 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة يعلن توقّف 50% من خدماته في القطاع
  • الدفاع المدني بغزة: توقف 50% من خدماتنا بشكل فعلي
  • الدفاع العراقية تكشف طبيعة أصوات الطيران التي سمعت في بعض المحافظات
  • بصل: الخيام لا تصلح للعيش وأصبحت مصدر معاناة وخطر
  • الدفاع المدني: 3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
  • مهمات الدفاع المدني خلال 24 ساعة
  • الدفاع المدني: انتشلنا جثامين 14 شهيدًا من تحت أنقاض منزل بمخيم المغازي
  • الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف عمل مركباته
  • «الدفاع المدني دبي» يسيطر على حريق مستودعات في أم الرمول
  • أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى الجمعة.. و"الدفاع المدني" يحذر