كتب- أحمد جمعة:

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن أولويات وزارة الصحة في المرحلة المقبلة، هو التعامل مع المشكلات الصحية الناجمة عن السمنة، من خلال المسح والاكتشاف المبكر والوقاية والعلاج قبل الوصول إلى مرحلة يصعب فيها العلاج.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر إطلاق خارطة الطريق الحد من السمنة في مصر، والتي أعدها المعهد القومي للتغذية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأضاف: "أولوياتنا في الرعاية الصحية الانتباه إلى الأرقام التي تتعلق بمعدلات السمنة المرتفعة، وكذلك المضاعفات التي تنجم عن السمنة من أمراض كثيرة، سواء السكر أو الضغط وارتفاع نسب حدوث الأورام".

وتابع: "السمنة ينتج عنها الكثير من المشكلات والأضرار منها مشكلات اقتصادية".

وقال وزير الصحة إنه سيطلب من المعهد القومي للتغذية من خلال الاستراتيجية الوطنية للغذاء، أن يكون هناك دور قيادي مع منظمة الصحة العالمية لتطبيق الخطة الراهنة للحد من السمنة.

واعتبر عبدالغفار أن "التحدي كبير"، لكنه أشار إلى العمل على تدريب الأطباء في الوحدات والمراكز الصحية، مع توفير الكشوفات والإجراءات التي تسمح لنا بالتوسع في المسوحات على مستوى الدولة، خاصة الاهتمام بالأطفال.

وأوضح وزير الصحة أن نسبة إصابة السيدات بالسمنة تصل إلى 50%، مضيفا: "من كل 100 سيدة هناك 50 سيدة يعانون من مشكلة مرتبطة بالسمنة".

وأشار إلى أن نسبة السمنة بين الأطفال أقل من 5 سنوات تبلغ 15.7%، أما الأطفال من 5 سنوات إلى 19 عامًا، يبلغ المعدل 17.6%، وفيما يخص البالغين كنا نتحدث عن 32% عام 2016، في الوقت الذي ارتفع المعدل إلى 40 % عام 2022.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني خالد عبدالغفار وزير الصحة السمنة وزارة الصحة طوفان الأقصى المزيد وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية ستدعم علاجات جديدة لمكافحة السمنة

أظهرت مذكرة، اطلعت عليها وكالة "رويترز" للأنباء، أن منظمة الصحة العالمية تعتزم دعم استخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين رسميا للمرة الأولى، مما يمثل تحولا في نهجها تجاه علاج هذه المشكلة الصحية العالمية.
ودعت الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، أيضا إلى وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
تشير بيانات المنظمة إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون الآن من السمنة في أنحاء العالم، ويقدر البنك الدولي أن حوالي 70 بالمئة منهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
تُعرف أدوية السمنة الشائعة باسم "منشطات مستقبلات جي.إل.بي-1" التي تحاكي نشاط هرمون يبطئ عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
في التجارب السريرية، فقد المشاركون ما بين 15 و20 بالمئة من أوزانهم، وذلك اعتمادا على نوع الدواء.
طُرحت هذه الأدوية، لأول مرة، في الولايات المتحدة بتكلفة شهرية تزيد على ألف دولار أميركي، ولا تزال تكلف مئات الدولارات في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير الدراسات إلى أن الناس قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية لبقية حياتهم للحفاظ على وزنهم.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عبر البريد الإلكتروني "تعمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين".
وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس أو سبتمبر هذا العام، ستتضمن "كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة".

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • جولة مفاجئة لـ نائب وزير الصحة على المنشآت الصحية بمدينة الشروق
  • الصحة ترصد عدة ملاحظات خلال جولة مفاجئة على المنشآت الصحية بالشروق
  • جولة مفاجئة لنائب وزير الصحة على المنشآت الصحية بالشروق.. ماذا اكتشف؟
  • خلال زيارته للسعودية.. وزير الصحة يلقي محاضرة عن الثورات الصناعية والرعاية الصحية
  • وزير الصحة يلقي محاضرة بعنوان «الثورات الصناعية والرعاية الصحية»
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره السعودي مستجدات التعاون المشترك
  • وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره السعودي للتعاون ومواجهة التحديات
  • الصحة العالمية ستدعم علاجات جديدة لمكافحة السمنة
  • وزير الرياضة يوجه الشكر لمحافظ أسوان على حل مشكلات معسكر العقاد
  • “الولاية رقم (19) وفقاً لاتفاقياتها الخاصة”.. وزير الصحة يبحث دعم الخدمات الصحية مع وفد منطقة أبيي