وزير الصحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لمدينة اللقاحات مستجدات المشروع وتحديات التمويل لتوطين صناعة اللقاحات
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مجدي السيد، الرئيس التنفيذي لمدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي والوفد المرافق له؛ لاستعراض آخر تطورات المشروع الاستراتيجي.
. التوصيات اللازمة لتعزيز مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة بالمجتمع الجامعي
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع ركّز على الوضع التنفيذي الحالي، بما في ذلك الطاقة الإنتاجية، اتفاقيات نقل التكنولوجيا، تعزيز القدرات الفنية، وإمكانية إبرام شراكات مع الهيئات البحثية والجهات الوطنية؛ لضمان التكامل المؤسسي واستدامة التنفيذ.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول أبرز التحديات التي تواجه توطين صناعة اللقاحات، خاصة التمويل، متطلبات الاعتماد والجودة العالمية، ونقل التكنولوجيا من الشركاء الدوليين، وذلك تنفيذًا لرؤية رئاسية تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج اللقاحات البشرية والبيطرية.
واستعرض المجتمعون مراحل التصنيع الكاملة من الإنتاج الأولي حتى التعبئة والتغليف النهائي، وما تحقق خلال الفترة الماضية، وخطة العمل المستقبلية القائمة على مبدأ «الصحة الواحدة» الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، إلى جانب الشراكات الدولية الداعمة لتوطين الصناعة.
وأكد المتحدث أن المدينة حصلت على الرخصة الذهبية الذكية كمشروع استراتيجي، وتعتمد تصميمًا صديقًا للبيئة وفق أحدث المعايير العالمية، وتضم ثلاثة مصانع للقاحات البشرية، وثلاثة للقاحات البيطرية، ومعملًا مركزيًا للتعبئة بأعلى معايير الجودة.
وناقش الاجتماع حجم سوق اللقاحات في مصر وإفريقيا، ووضع المصنعين الحاليين، مع التأكيد على توقيع اتفاقيات تعاون دولية لنقل تكنولوجيا متطورة. ووجه الوزير بتشكيل لجنة تنسيقية تضم كافة المصنعين والجهات المعنية؛ لتعزيز التعاون وتوطين الصناعة بقوة.
حضر الاجتماع كل من: الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة مجموعة أكديما، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة فاكسيرا، واللواء طبيب مجدي أمين المستشار الطبي لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والدكتور كريم درويش مدير الإدارة التجارية لمدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة المشروع الاستراتيجى حسام عبدالغفار الصحة الواحدة تعزيز الأمن الصحي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يناقشان مستجدات مشروع حرم الجامعة الفرنسية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر؛ لمتابعة آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالاتفي بداية الاجتماع، أكد الوزير عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية عبر العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، وتوجت بتوقيع عدد من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين الجانبين، خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، مشيرًا إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعم كبير من الدولة المصرية، ويخطط له أن يتحول إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأكد د.أيمن عاشور خلال الاجتماع حرص الوزارة على تنفيذ المشروع بأفضل صورة تعكس حجم العلاقات المتميزة بين الجانبين، انطلاقًا من التزام الدولة المصرية بتقديم كافة أوجه الدعم للجامعة، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، ويعد نموذجًا بارزًا للتعاون الأكاديمي الدولي بين مصر وفرنسا.
واستعرض الاجتماع سير الأعمال الإنشائية بالحرم الجديد، وما تم إنجازه من خطوات فعلية على أرض الواقع، حيث استمع الوزير إلى تقرير تفصيلي حول معدلات التنفيذ.
كما ناقش الجانبان آليات دعم المشروع، الذي يهدف إلى تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، تتبنى نموذج الجامعات الذكية من الجيل الجديد، وتوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود المصرية المبذولة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مصر، خاصة من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات، ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى القارة الإفريقية، وخاصة في مصر، مشيرًا إلى حرص الجانب الفرنسي على إنجاز مشروع الحرم الجديد، وتقديم الدعم اللازم له، لافتًا إلى أن الجامعة تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر لدفع العمل في مشروع الجامعة، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، ويعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
شارك في الاجتماع د.عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، ود.أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية، ود.حسين فريد مدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ود.إنجي مصطفى وأ.شريهان عبدالمحسن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأ.إيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة.