البوابة:
2025-07-05@12:40:25 GMT

ماذا تضمنت تغريدة نتنياهو المثيرة للجدل قبل حذفها؟

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

ماذا تضمنت تغريدة نتنياهو المثيرة للجدل قبل حذفها؟

وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه مضطرًا لحذف تغريدة نشرها في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد تعرضه لسيل من الانتقادات القوية من قبل  سياسيين وقادة إسرائيليين.

تتعلق التغريدة المحذوفة بانتقادات نتنياهو لرؤساء جهاز الأمن العام "الشاباك" وجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، حيث اتهمهما بالفشل في كشف عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر الحالي.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قام نتنياهو بحذف التغريدة بعد الضغوط الشديدة والانتقادات التي واجهها من مختلف أطياف المجتمع الإسرائيلي.

فشل المنظومة الأمنية وهجوم حماس

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن رئيس الوزراء اضطر إلى حذف التغريدة التي انتقد فيها قادة المنظومة الأمنية واتهمهم بالفشل في تقديم معلومات مسبقة تنبأت بنوايا حماس في تنفيذ الهجوم.

في التغريدة التي حذفها من صفحته الرسمية على منصة "X"، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى تحذيره من هجوم محتمل كانت تخطط له حركة "حماس" قبل السابع من أكتوبر. وأكد أنه لم يتلق أي تحذير بشأن نوايا الحرب من "حماس" تحت أي ظرف من الظروف.

وأوضح أن كافة وكالات الاستخبارات كانت تقيم أن "حماس" كانت تمر بمرحلة هادئة بعد الحروب السابقة وأنها كانت تسعى نحو التسوية. 

وأشار إلى أن هذا التقييم تم تقديمه بشكل متكرر لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء من قبل جميع أجهزة الأمن والاستخبارات، حتى قبل بدء الحرب.

وأفادت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو يحمل المسؤولية عن عدم توقع هجوم "حماس" من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" ورئيسها أهارون هاليفا، وأيضًا عن عدم توقع جهاز الأمن العام "الشاباك" ورئيسه رونين بار للهجوم المذكور.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

“دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش باجتماع غزة الخطير

إسرائيل – شهد اجتماع أمني إسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توترا شديدا ومواجهة كلامية حادة بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، على خلفية التطورات في الحرب على قطاع غزة.

وجاء التوتر على خلفية الخيارات المطروحة بشأن قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبحسب تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير أثار غضب رئيس الوزراء عندما قال بوضوح: “لا يستطيع جيش الدفاع الإسرائيلي السيطرة على مليوني شخص”، في إشارة إلى صعوبة فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة. وقد رد نتنياهو على التصريح بصخب، مشددا على أن “حصار غزة يظل أداة فعّالة، لأن احتلال القطاع سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر”.

وفي خضم النقاش، اندلع خلاف آخر بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع، أمير برعام، بسبب طلب وزارة الدفاع زيادة في الميزانية، وهو ما ترفضه وزارة المالية. وبدا الغضب واضحا على سموتريتش الذي قال لبرعام: “كفى إهانة لي. أعلم أنك تقدم إحاطة ضدي”.

الاجتماع الذي جاء في أعقاب تصاعد المفاوضات بشأن صفقة تبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية، شهد أيضا تلاسنا بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، أبرزهم سموتريتش، حول مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وقال زامير مخاطبا الوزراء: “أنتم لا تتحدثون عن المخطوفين”. ورد عليه سموتريتش قائلا: “أنت تطلب مني أن أقول بشجاعة إنني أتنازل عن المخطوفين، لكني أقول بشجاعة إنك تتنازل عن النصر. أنت تقول إن الجيش لا يستطيع تنفيذ المهمة”.

وفي تعليق لاحق، أوضح وزير المالية أنه لا يرفض إطلاق سراح الأسرى، لكنه غير مستعد، حسب قوله ، لـ”استغلال الحرب كلها من أجل هذه القضية”، مضيفا: “هل ضحى الجنود بحياتهم لإشعال فتيل حركة الفصائل؟”، وهو تصريح أثار استياء واسعا داخل الاجتماع، واعتبره البعض “إهانة لتضحيات الجيش”.

ورد رئيس الأركان على هذه العبارة بشدة، قائلا: “هل تقول إن دماء الجنود سفكت سدى؟ هذا خطير جدا”.

من جهته، تدخل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في النقاش، مهاجما موقف الجيش والقيادة العسكرية. وقال: “لا أحد يطرح أبدا سؤالا عن ثمن الصفقة، أو ثمن إنقاذ 10 أشخاص. كم جنديا سنخسر مقابل هدنة تستمر شهرين؟”.

وردا على ذلك، شدد رئيس الأركان على أن “إعادة المخطوفين الآن أكثر إلحاحا من توسيع العملية العسكرية”، مضيفا بنبرة حاسمة: “إذا لم يكن هذا هدفا للحرب، فأخرجوه من أهدافها”.

ويعكس هذا الاجتماع المتوتر حجم الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن استراتيجيتها في قطاع غزة، وفي كيفية موازنة الأهداف العسكرية مع الضغوط الإنسانية والدبلوماسية، خصوصا في ظل استمرار احتجاز الأسرى وتفاقم الأوضاع داخل القطاع. ويبدو أن الخلافات لا تقتصر على الأولويات، بل تمتد إلى الثقة بين المستويات السياسية والعسكرية، في وقت تواجه فيه الحكومة انتقادات داخلية ودولية متزايدة.

المصدر: القناة 13 العبرية

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • “دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش باجتماع غزة الخطير
  • حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس
  • “دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟”.. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش
  • "دماء الجنود الإسرائيليين ذهبت سدى؟".. صراخ بين نتنياهو وزامير وإهانة سموتريتش باجتماع غزة الخطير
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة المثيرة للجدل شهد أزهري: (أنا حقي ما بوري لي زول)