كسلا – حمزه العاقب
قام وفد الأمانة العامة لديوان الزكاة برئاسة مدير الموارد البشرية الاستاذ حامد احمد حامد برفقة امين ديوان الزكاة بولاية كسلا الاستاذ مبارك علي عثمان ومديري الإدارات المتخصصة بالديون ضمن برنامج زيارته لمحلية ريفي ود الحليو – وقف علي الترتيبات لموسم الزروع للعام ٢٠٢٣م بمحلية ود الحليو.
حيث تفقد الوفد الاتحادي والولائي للزكاة عددا من نقاط تحصيل الزروع بالمنطقة شملت نقطة تحصيل الشجراب و السد.. ووقف الوفد خلال الزيارة على مدى استعداد و تهيئة نقاط التحصيل للقيام بالعمل وتجنب الفاقد خاصة و ان موسم العام الحالي يأتي مغاييرا نسبة لقلة الأمطار. واستمع الوفد إلى تنويرا شاملا خلال الزيارة من الجهات المختصة على مستوى مكتب زكاة محلية ود الحليو والولاية علي عدد المساحات المزروعة والمتوقع من عملية التحصيل مقارنة بنتائج الموسم الحالي. و اوضح رئيس وفد الأمانة الاتحادية أن ولاية كسلا تعتبر من الولايات التي يعول عليها كثيرا في دعم العمل الزكوي والمساهمة مع الأمانة الاتحادية وبعض الولايات غير المتاثرة بالحرب في تقارب دعم الولايات التي تأثرت بالحرب بصورة مباشرة خاصة في جانب عمل الزكاة مشيرا إلى أن الأمانة الاتحادية تعمل وفق ميزانية للطؤاري تتماشى مع مجريات الوضع الحالي وان ملتقي أمناء الزكاة بالسودان الذي استضافته ولاية كسلا مؤخرا قد حدد الملامح العامة لموازنة العام الجديد معربا عن تمنياته ان تساهم المحاصيل الزراعية خاصة السمسم و الذرة في دعم ميزان الجباية .. وعبر امين الزكاة بولاية كسلا عن ترحيبه بزيارة الوفد الامانة الاتحادية وتفقده ميدانيا لواقع العمل الزكوي بولاية كسلا خاصة محلية ود الحليو ميدانيا باعتبار أن المحلية يعول عليها كثيرا في ميزان جباية الزروع. ونوه إلى الخطوات التي قامت بها أمانة الولاية تجاه برنامج النفرة الزراعية بود الحليو ونتائج الموسم الحالي التي قد يكون لها بعض الفوارق في تحصيل الزروع . وجدد مبارك حرص الديوان وفقا لروية الأمانة العامة في اتخاذ بعض التدابير التي من شأنها أن تجعل من عمل الزكاة واقعا وسط المجتمع رغم التحديات الماثلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية:
الزكاة
الامانة
العامة
وفد
بولایة کسلا
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين غارة الكيان الإسرائيلي المحتل على محيط القصر الرئاسي بدمشق
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، ونددت بالغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي وسيادة الجمهورية العربية السورية.
وجددت الأمانة العامة التأكيد على ضرورة احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها، داعيًة المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى وضع حدّ لهذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تُهدد السلم والأمن الإقليميين.