أبوظبي للدفاع المدني تتعاون مع الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق لتعزيز سلامة المجتمع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبرمت هيئة أبوظبي للدفاع المدني والجمعية الوطنية للحماية من الحرائق اتفاقيةً لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الوقاية من الحرائق، وتقليل المخاطر الناتجة عنها، ضماناً لاستدامة منظومة السلامة في الإمارة. وتندرج المذكرة ضمن مساعي الهيئة لدعم إسهامات دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (كوب 28).
وقَّع الاتفاقية سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، وجيم بولي، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الوطنية للحماية من الحرائق.
وأوضح سعادته أنَّ الاتفاقية جزء من جهود هيئة أبوظبي للدفاع المدني، الرامية إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية في بناء منظومة متكاملة تواكب أفضل التطبيقات والتقنيات والمعايير العالمية، ما يسهم في تنفيذ عملياتها لتصبح إمارة أبوظبي نموذجاً عالمياً يُحتذى به في ضمان استدامة السلامة وحماية المجتمع.
وبموجب الاتفاقية، ستُعتمَد أفضل المعايير لرفع مستوى السلامة في الإمارة، وسيتعاون الجانبان في إجراء الأبحاث العلمية المشتركة وتبادل المعلومات والخبرات العالمية في مجال الوقاية من الحرائق، وتطوير القوانين والمعايير المعتمدة في الإمارة، وتبادل أفضل الممارسات والبحوث الحديثة لتعزيز مستوى السلامة العامة، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات لرفع مستوى الوعي الوقائي في المجتمع، وإقامة برامج تدريبية مشتركة، والمشاركة في أبحاث الوقاية من الحرائق وتحليل بياناتها، لتطوير منظومة الوقاية والسلامة من الحرائق على مستوى الإمارة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدفاع المدني الإمارات الحرائق أبوظبی للدفاع المدنی من الحرائق
إقرأ أيضاً:
الحرائق تلتهم غابات الجزائر… والدفاع المدني في سباق مع النيران
تشهد مناطق عدة في شرق الجزائر حرائق غابات مستمرة، تكافحها فرق الدفاع المدني منذ عدة أيام بمساعدة مئات العناصر وعشرات الشاحنات والمعدات.
وتركزت جهود الإخماد في غابات ولاية برج بوعريريج قرب العاصمة الجزائر، حيث تسببت الحرارة المرتفعة وسرعة الرياح في تعقيد السيطرة على النيران.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني نسيم برناوي أن الغابات الكثيفة من حيث المساحة ونوع الأشجار ساهمت في انتشار الحريق، مشيرًا إلى تعبئة أكثر من 200 عون و80 آلية مختلفة الحجم، إلى جانب دعم جوي كبير يضم 9 طائرات “أتي 802” و10 طائرات “البي 200” تابعة للجيش.
وعملت السلطات على إجلاء السكان من المناطق المهددة تفاديًا لوقوع خسائر بشرية، في حين قدمت لجان الإغاثة مساعدات غذائية ومستلزمات للمتضررين.
وأكدت السلطات الجزائرية جاهزيتها لمواجهة خطر الحرائق وتقديم الدعم اللازم لاحتواء الأزمة.