وخصص الاجتماع لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، حيث جدد الاجتماع مباركته لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني والتي كان لها نجاحات إيجابية كبيرة ومثلت هزيمة نفسية ومعنوية للعدو الصهيوني ودعايته  الإعلامية المضللة وأعادت إحياء القضية الفلسطينية على مستوى الرأي العام الشعبي العالمي، وأعادت القضية الفلسطينية كقضية مركزية أولى للعرب والمسلمين.

وأدان الاجتماع بشدة المجازر الوحشية وحرب الإبادة التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصاً في قطاع غزة وسط تواطؤ ومشاركة من قبل القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة  الأمريكية في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وارتكاب جرائم حرب مخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

وأكد المجتمعون أن القضية الفلسطينية ستظل هي قضية الشعب اليمني الأولى وسيظل يقدم كافة أنواع الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أرضه بالكامل .

كما أكد المجتمعون على تأييدهم للخطوات التي ستتخذها القيادة فيما يخص القضية الفلسطينية وما تراه مناسباً لدعم الأخوة في فلسطين.

وناقش الاجتماع الأوضاع على الساحة الوطنية، حيث جدد مباركته لما أعلنه ويقوده السيد القائد عبدالملك الحوثي بخصوص التغييرات الجذرية وإعادة تشكيل الحكومة بحكومة كفاءات وطنية  قائمة على مبدأ الشراكة الوطنية وتجاوز حالة الاختلالات التي تعاني منها مؤسسات الدولة.

وجدد المجتمعون موقف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ضد العدوان والمؤامرات والمخططات التي تستهدف اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله، مشدداً على ضرورة العمل على مزيد من تماسك الجبهة الداخلية بين مختلف القوى المناهضة للعدوان ورفض ونبذ كل المحاولات والمماحكات التي تثيرها بعض الأصوات النشاز خدمة لأهداف وأجندات أعداء اليمن والمتآمرين عليه.

وأكد الاجتماع على أهمية التواصل المستمر بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وبقية القوى الوطنية بما يضمن المزيد من التشاور والتفاهم وتبادل الآراء حول مختلف المستجدات سواءً كانت خاصة بالشأن الداخلي أو بالتطورات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الوضع في اليمن.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.

وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.


فيما يلي النص:


أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.

ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.

كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.

إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.

ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.

فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.


أحمد علي عبدالله صالح

نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • الدبيبة يجدد المطالبة باستفتاء الدستور تمهيدا لانتخابات ليبية مباشرة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • تسليم المدن للجيش الشعبي.. مبادرة تحالف جبال النوبة تثير الجدل
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الناصري والإشتراكي واتحاد القوى في بيان: نرفض عبث بعض الأشقاء وتصفية حساباتهم في اليمن
  • من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية