التقاعد العامة تصدر تنويها يخص الالتزامات المالية للموظفين المتقاعدين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الأحد, 29 أكتوبر 2023 4:06 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اصدرت هيئة التقاعد الوطنية، اليوم الاحد، يخص الالتزامات المالية للموظفين المتقاعدين.
وابدى رئيس الهيأة ماهر حسين البياتي في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/ أن “عدم ممانعة التقاعد الوطنية، من ترويج المعاملات التقاعدية للموظفين المحالين الى التقاعد، ممن عليهم التزامات مالية، وتحويل التزاماتهم اثناء الوظيفة على رواتبهم التقاعدية”.
وبين ان “ذلك يأتي تنفيذا لاحكام المادة (26/ اولا) من قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023، وحزمة القرارات التي اصدرها مجلس الوزراء لدعم شريحة المتقاعدين”، لافتا الى ان “الهيأة تتلقى يوميا الكثير من طلبات الموظفين المحالين الى التقاعد، يؤكدون فيها، تأخير ترويج معاملاتهم التقاعدية، من قبل دوائرهم، نتيجة وجود التزامات مالية بذممهم، لحين تسديد تلك الالتزامات، التي تتطلب وقتا
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعثر مفاوضات التهدئة رغم الحراك الدبلوماسي المتواصل، تبرز تحليلات سياسية تكشف أبعاد ما يدور خلف الكواليس، لا سيّما في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة ترامب كانت تهدف في الأساس إلى إعلان التوصل إلى هدنة شاملة، غير أن ما وصفه بـ"شروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو" كانت العائق الأساسي أمام هذا الإعلان.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العقدة الكبرى تكمن في رفض إسرائيل تقديم أي التزام رسمي أو دولي بوقف الحرب، حتى بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمّن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تستمر لعشرة أسابيع، إلى جانب إطلاق سراح نحو 2000 معتقل من قطاع غزة و500 من المعتقلين القدامى.
لا ضمانات أمريكية.. والمفاوضات تراوح مكانهاوأوضح الرقب أن المقاومة الفلسطينية، "حتى اللحظة، لم تحصل على أي ضمانات أميركية حقيقية بوقف الحرب، وهو ما يُعيق الإعلان عن التهدئة رغم استمرار المفاوضات التي تجري برعاية كل من قطر ومصر".
وشدد على أن هذه الضبابية في الموقف الأمريكي تُعدّ إحدى أبرز العراقيل في طريق التوصل إلى حل، خصوصًا في ظل الضغط الشعبي والسياسي داخل إسرائيل، والذي يدفع باتجاه مزيد من التصعيد.
خطة مراكب جدعون.. جريمة ديموجرافية؟وفي تطوّر خطير، لفت الرقب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج لما يُسمّى بـ"خطة مراكب جدعون"، وهي خطة تتضمن تهجيرًا جماعيًا لسكان غزة عبر دفعهم جنوبًا إلى رفح، ثم ترحيلهم عبر مطار "رامون" في صحراء النقب.
وصف الرقب هذه الخطة بأنها "جريمة منظمة تهدف إلى فرض واقع ديموجرافي جديد"، معتبرًا أن الصمت الأمريكي تجاهها يثير الريبة، وربما يكون مؤشرًا على أن الخطة جزء من صفقة جيوسياسية أوسع تُطبخ في الكواليس.
وختم الرقب بالتحذير من أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، التي تحدث فيها عن "استمرار القتال" و"مفاجآت قادمة"، تعكس نية مبيّتة لإفشال أي اتفاق مرتقب، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تُراوغ وتستعد لجولة جديدة من التصعيد.