شبكة انباء العراق:
2025-12-14@03:39:36 GMT

دروع الكلاوات تعمي العيون ؟!

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

بقلم: فراس الحمداني ..

تشهد الساحة الثقافية والفنية العراقية عمليات نصب وإحتيال غير مسبوقة شعارها تكريم المؤسسات والفضائيات والمبدعين والمبدعات وتمنحهم الدروع على ما تسميهم مبدعين ومتميزين شعارها مهرجانات تكريم المؤسسات والفضائيات وتوزيعها الدروع على ما تسميهم متميزين والثمن طبعاً مقبوض على طريقة خدمات الموبايل ولكن بدفع من منظمات وهمية وشخصيات كارتونية وفضائيات مصابة بعقم المشاهدة فتمخضت ولم تلد إلا نشرات خليعة ومهرجانات بذيئة .

والعجيب في هذا الزمان أن تصاب العيون بعمى الألوان فلم تعد تميز ما بين الأحمر والأخضر والأبيض والأسود وتصبح عندها كل الأشياء رمادية فتحاول أن ترمي الحجر على الناس وهي تصرخ لا ترمون علينا حجاركم وهم يعرفون أصحاب بيوت الزجاج وأن تاريخهم بدأ بعد عام 2003 ، وهم يعلمون إن الناس لم تصاب كلها بالعمى وما زالوا يشاهدون الحقيقة ويعرفون تاريخهم المخزي هم وذيولهم المنافقين الذي يشهد لهم الجميع بالخسة والوضاعة والإستجداء والتاريخ الضحل المليء بكل عقد الماضي وتفاصيله المخزية وكذلك يعرفون كيف ترتب الصفقات لإقامة المهرجانات ومن يدفع الملايين والثمن طبعاً معروف يكتمل بإعلانات رخيصة وصور وضيعة وأقلام بس بالإسم ومشبوهة لأن مادتها جاهزة أو مسروقة وهي تحاول أن تتظاهر بالمشاكسة ولكنها لا تجيد صناعة جملة عربية واحدة . إن البعض من الذين يسمون أنفسهم كتاباً وهم لا يعرفون الجار والمجرور ويلطشون جملة من الشمال وجملتين من الشرق ينصبون أنفسهم أوصياء على أسيادهم من الكتاب وميزاناً لقياس إبداعهم ، فتصوروا هذه الإمعات والأمية وحجم عمى العيون الذي أصاب البعض من منظمات المجتمع المدني الشبحية ومجلاتها الباحثة عن الترويح من خلال عرض الصور الخليعة وكتاب الخردة الذين غشوا أنفسهم بإنهم كتاب مخضرمين والناس تعرفهم وتعرف سيرتهم الغير حسنة . وللأسف وبسبب غياب دور الجهات الرقابية على منظمات المجتمع المدني وتلاشي دور وزارة الثقافة في تفحص وتدقيق ما يصدر من نشرات ومجلات تافهة تدعو للرذيلة حيث شاع هذا النمط من الطارئين والمنظمات الشبحية . وإنتشرت ظاهرة مهرجانات الإبداع الكاذب والمتاجرة بأسم المبدعين والمثقفين وإستغفالهم من خلال جمع أموال طائلة بحجة توزيع دروع الإبداع . ولهذا فإننا نوجه الدعوة إلى كل المثقفين والكتاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين الذين يحترمون أنفسهم أن يقاطعوا هذه المهزلة إحتراماً لكرامتهم إبداعهم ، لأن مجرد وجودهم في هكذا مهرجانات وهمية إساءة للثقافة والإعلام والفن ولتاريخهم الإبداعي الطويل ولعل الجميع الذين حضروا هذه المسرحيات المضحكة وإستلموا دروع الدجل ولبسوا قلادة الخذلان عرفوا المأساة وحجم هذه الكذبة الكبيرة التي أقيمت من أجل الحصول على أموال طائلة من جهات متعددة في الداخل والخارج بطريقة الضحك على الذقون وبحجة رعاية المبدعين . والحق يقال إنها رعاية للنصابين والمحتالين والدليل ما يصدر عن أصحاب هذه الدكاكين المشبوهة من مجلات مليئة بالصور الخليعة والإعلانات الرخيصة والتحقيقات واللقاءات الصحفية مدفوعة الثمن فمجرد النظر إلى بعض العناوين التي تتحدث عن مبدعين سنكتشف أنهم دجالين ظهروا مقابل ثمن أو صفقات مشبوهة . فأحذروا هذه المجلات الجانحة والأقلام المغشوشة والمهرجانات الهزيلة . إن السقوط في مصيدة مهازل المهرجانات يأتي من خلال التوسل بحضور شخصيات معروفة حضرت بحسن نية وغفلة تم إستغلالها للمتاجرة بأسمائها وأسماء الشخصيات الرسمية التي قامت برعاية هذه المهرجانات الإستغفالية ضنناً منها بأنها حقيقة لدعم الفنانين والمثقفين وليس ممارسة النصب والإحتيال بأسمهم . ومن أجل القضاء على ظاهرة أصحاب الدجالين الذين يقومون بإقامة مهرجانات الكلاوات قمنا بجمع أعداد كبيرة لبعض هذه المنشورات والصور في أحدى مجلاتهم الرخيصة التي تؤكد ما طرحناه في مقالنا بأن محتواها لنساء وبأوضاع مخلة ومخالفة لضوابط النشر وضد إحترام تقاليدنا المأخوذة من وصايا ديننا الحنيف وفي النية عرضها على الجهات المختصة في بعض مفاصل الدولة . وفي الختام نقول ( عشنا وشفنا وبعد إنشوف ) .
[email protected] .

مقال اكثر من موضوعي وواقعي تناول فيها الاستاذ فراس الغضبان
واقعاً مؤلم حقاً بكل التفاصيل المُسلط عليها حيث اختلط الحابل بالنابل بسبب دواعر وعواهر الزمن الاغبر …….

شبكة أنباء العراق

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟

تغلب المنتخب الإماراتي على نظيره الجزائري بركلات الترجيح في ربع نهائي كأس العرب 2025، المقامة في قطر.

وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، تألق الحارس الإماراتي حمد المقبالي، ليوصل منتخب بلاده إلى نصف نهائي البطولة في مواجهة مرتقبة مع المغرب.

ولفتت الإمارات الأنظار من خلال العدد الكبير من اللاعبين المجنسين حديثا، والذين قادوا "الأبيض" إلى نصف نهائي كأس العرب، عقب فشلهم بالوصول إلى مونديال كأس العالم 2026.
منتخبنا يعود ويعادل النتيجة ✅

برونو أوليفيرا يسجل هدف التعادل لمنتخب الإمارات في شباك منتخب الجزائر ????????⚽#الجزائر_الإمارات#كأس_العرب pic.twitter.com/wi5fT3WU0f — ADSportsTV (@ADSportsTV) December 12, 2025

كيف بدأت القصة؟

في أيار/ مايو 2018، أقر مجلس الوزراء الإماراتي قرارات تاريخية بشأن مشاركة اللاعبين غير المواطنين في المسابقات الرسمية، حيث جرى الإعلان عن مسمى "اللاعب المقيم"، والذي تضمن أيضا أبناء المواطنات، ومواليد الدولة، إضافة إلى اللاعبين الذين يتم استقطابهم في سن صغيرة من دول العالم.

وسبق القانون هذا، حالات تجنيس فردية كانت الأندية هي من تستفيد منها لتسجيل لاعب أجنبي إضافي، حيث جنّس الجزيرة في 2006 الإيفواري إبراهيم دياكيه، ولاحقا، حصل الأرجنتيني سبستيان تيغالي، والبرازيليان فابيو ليما، وكايو كانيدو على الجنسية.

وقام اتحاد الكرة الإماراتي، ورابطة المحترفين بإجراء عدة تعديلات على قانون اللاعب المقيم، تخص أعدادهم في الأندية وأعمارهم وغيرها، مع بقاء جوهر فكرة القانون وهو استقطاب المواهب من الخارج في سن صغيرة.

وللحصول على أحقية تمثيل المنتخب الوطني بعد الحصول على الجنسية، تشترط لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بقاء اللاعب المقيم في الدولة خمس سنوات، وهو ما يعني أن اللاعبين الذين قدموا إلى الإمارات في سن 18 عاما، يحق لهم تمثيل "الأبيض" بعد بلوغهم سن 23 عاما.

وأقرت "فيفا" شرط الخمس سنوات، في 2020، لمنع ما يُعرف بـ"التجنيس الرياضي"، أي منح اللاعب الجنسية لإشراكه فورا في المنتخبات الوطنية، حيث سبقت الإمارات دول في التجنيس الرياضي أبرزها قطر منذ العام 2003، قبل أن تعتمد لاحقا على تجنيس مواليد الدولة، والمواهب الصغيرة في السن.

وبدأت الإمارات باستقطاب لاعبين حول العالم من سن 16 عاما، ليكونوا مؤهلين لتمثيل المنتخب الأول عند بلوغهم سن الـ21 عاما، وهو ما يسهم في بناء منتخب شاب ومتجانس، إضافة إلى أهداف اقتصادية في الاستثمار بالمواهب التي غالبا ما يتم استقطابهم بمبالغ زهيدة.

ولم يكشف القانون الإماراتي مصير اللاعبين الذين جرى منحهم الجنسية، لكنهم لم يمثلوا المنتخبات الوطنية لتواضع مستواهم الفني، أو غادروا البلاد لاحقا، على غرار البرازيلي إيغور خيسوس، مهاجم نونتغهام فورست الإنجليزي، والذي حصل على الجنسية الإماراتية وكان ينتظر المشاركة مع "الأبيض" وهو في صفوف شباب الأهلي دبي، قبل أن ينتقل إلى بلاده لرغبته في تمثيل منتخبه الأصلي، وهو ما تم بالفعل.


أكثر من النصف
ضمت قائمة الإمارات في كأس العرب 14 لاعبا ليسو من أصول إماراتية، من أصل 23 لاعبا متواجدا في القائمة المشاركة ببطولة "كأس العرب 2025".

وفي خط الدفاع، تواجد كل من البرتغالي روبين كانيدو (24 عاما)، الذي ترعرع في أكاديمية بورتو قبل الانتقال إلى الوحدة في أبو ظبي، وهو زميل المدافع الآخر التونسي الأصل علاء زهير، (25 عاما)، والذي بدأ مسيرته في المنستيري التونسي قبل الانتقال إلى الوحدة منذ سنوات.

في الدفاع أيضا تواجد كل من الإيفواري الأصل كوامي أكيدو لاعب العين ((25 عاما)، والصربي المخضرم ساشا إيفكوفيتش (32 عاما)، والذي جاء إلى الإمارات محترفا مع بني ياس في العام 2019، ما أهله للعب في المنتخب بعد حصوله على الجنسية.

وفي خط الوسط يتواجد المغربي الأصل عصام فايز (25 عاما)، ابن أكاديمية أولمبيك خريبكة، والذي يلعب حاليا في عجمان. إضافة إلى الأرجنتيني نيكولاس خيمينيز (29 عاما) لاعب الوصل في دبي.

إضافة إلى الغاني ريتشارد أكونور (21 عاما) لاعب الجزيرة، والذي سجل الركلة الحاسمة أمام الجزائر.

سيطرة برازيلية
ضمت قائمة الإمارات خمسة لاعبين من أصول برازيلية، ثلاثة منهم في فريق الشارقة، وهم كايو لوكاس (31 عاما)، والذي سبق له اللعب مع بنفيكا البرتغالي، إضافة إلى لوانزينهو (25 عاما)، وماركوس ميلوني (25 عاما).

كما ضمت القائمة برونو أوليفيرا (24 عاما) لاعب الجزيرة في أبو ظبي، ولوكاس بيمينيا (25 عاما) لاعب الوحدة بأبو ظبي أيضا.

المواطنون ومواليد الدولة
ضمت قائمة الإمارات لاعبين اثنين فقط من مواليد الدولة، وهما المصري يحيى نادر، والتنزاني يحيى الغساني، والأخير نجل مواطنة إماراتية.

في حين ضمت القائمة 9 لاعبين مواطنين، وهم الحراس الثلاثة حمد المقبالي، علي خصيف، وعادل الحوسني، إضافة إلى حارب عبد الله، وسلطان عادل، ومحمد جمعة، وخالد الضحناني، وعلي صالح، وماجد راشد.


تشكيلة الأبيض لمواجهة الجزائر ????#منتخب_الإمارات #كأس_العرب #FIFArabCup #الإمارات_الجزائر pic.twitter.com/ucUzlrGPDL

— UAE NT منتخب الإمارات (@UAEFNT) December 12, 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • محمد فهيم يفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي قصير في «نيجيريا»
  • 229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
  • الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • «مهرجانات قرى الإمارات» تنطلق في مصفوت وقدفع
  • فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين وكير منظمتين إرهابيتين.. لماذا؟