عصابة أحياء تتاجر بالمخدرات والأسلحة النارية مهددة بـ10 سنوات حبسا نافذا بالعاصمة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء، اليوم الأحد، تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق 12 متهما موقوفا. عن تهم تتعلق بجنحة تكوين جماعة اجرامية. وعصابة أحياء، حيازة أسلحة من الصنف الخامس بدون رخصة من السلطات، المتاجرة بالمخدرات.
وتم متابعة المتهمين في اطار عملية نوعية تفذتها فرقة الشرطة القضائية لأمن العاصمة.
كما تم تنفيذ في العملية في اعقاب ورود معلومة مؤكدة لوجود أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية. معروف لدى المصالح الأمنية بنشاطه الاجرامي في عالم المخدرات.
في حين، تفيد المعلومة أن المعني يقوم بالمتاجرة بالاسلحة النارية بدون رخصة من السلطات. وعليه تم رسم خطة محكمة بغرض توقيف المشتبه فيه.
كما أسفرت عملية مداهمة لمنزل المعني بحي درقانة محل إقامته عن حجز سلاحين نارين من الصنف الخامس.
وفي اطار التحقيق، تم التوصل إلى أحد الأشخاص من العاصمة، وشخصين آخرين من مدينة “بريكة” لولاية باتنة شرق الوطن. الذين تبين أنهما يقومان بصناعة نفس النوع من الأسلحة محل الحجز.
كما تمكن رجال الضبطية من تحديد هوية 8 أشخاص آخرين لهم علاقة بالمتهم الرئيسي مروّج المخدرات. يقطنون بنفس الحي، ولهم سوابق عدلية في استهلاك والترويج للمخدرات.
إذ أسفرت العملية الثانية عن حجز كمية معتبرة من مادة ” القنب الهندي” يقدر وزنها إجمالا بـ400غ. وأسلحة بيضاء من مختلف الاحجام والاصناف.
كما تبين أن المعنيون يشكّلون عصابة أحياء من خلال إرتكاب أعمال اجرامية ارتكبوها بحي درقانة في تواريخ زمنية متفرقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
عصابة المراهقين.. أحلام تحولت لكابوس بعد سرقتهم بـ 20 مليون جنيه مصوغات ذهبية بقنا
قرروا التمرد على حياتهما من أجل دخول عالم المليونيرات بأى شكل حتى ولو كانت الأموال من حرام، دون أي تفكير أو تدبر لعواقب ما يدبرونه ويخططون من جرم تعاقب عليه الأديان السماوية والقوانين، أو على حساب مستقبلهم التعليمى الذى تلاشى أمام العقوبات القانونية التي تنتظرهم، فكانت نهاية خطتهم على يد رجال الأمن بقنا.
قصتهم الشيطانية بدأت منذ أيام عندما اتفق 5 شباب من مركز أبوتشت شمال قنا،" بينهم طلاب جامعيين وثانوية عامة"، على تكوين تشكيل عصابى، لتنفيذ عملية سرقة مصوغات ذهبية من مندوبين تابعين لأحد محلات الصاغة في محافظة سوهاج، ظناً منهم بأنهم سوف يتمتعون بقيمة المصوغات الذهبية التي سوف يستولون عليها وما معها من مبالغ مالية.
واتفقت عصابة الشباب المراهقين، على انتظار مندوبى محل الصاغة على الطريق الصحراوى أمام قرية الرواتب التابعة لمركز أبوتشت، مع تجهيز بندقية آلية للتعامل مع المندوبين، وما أن وصلا المندوبين للمكان المتفق عليه، حتى خرج عليهم أفراد العصابة ببندقيتهم، يساومونهم بالإبقاء على حياتهم أو تسليم كل ما معهم للنجاة بحياتهم، وقد كان لهم من أرادوا.
حصل المتهمين على كل ما يحمله المندوبين الأبرياء من مصوغات وأموال، والتي قدرت بـ 2.50 كيلو مشغولات ذهبية، تقدر بقيمة 20 مليون جنيه، وتمكن بعدها الأشقياء من الهروب بما تم الاستيلاء عليه، معتقدين بأنهم بعيدين عن أعين رجال الأمن، ليحمل لهم صباح هذا اليوم أكبر صدمة لخطتهم الفاشلة التي تحطمت أمام يقظة رجال البحث، فقد كشفت هوياتهم وأصبحت أياديهم أقرب إلى الأساور الحديدية، لتلتف حول أياديهم التي استحلت أكل الحرام.
أحلام تحولت إلى كابوسالأحلام الوردية التي رسمها الأشقياء الخمسة، تبخرت وتبدلت إلى أحزان ومصير مجهول ممزوج بفضائح مدوية، يتناقلها القاصى والدانى بنطاق مركز أبوتشت، حول الأشقياء الخمسة وجريمتهم النكراء، وأحلامهم المحرمة، التي تحولت إلى كابوس مؤلم ينتظرهم خلال أيام، بعد أن تقضى جهات التحقيق في أمرهم بما يستحقونه من عقوبات جراء جريمتهم التى كانت تنذر بمجتمع أكثر فوضوية مالم يتمكن رجال الأمن من كشف ملابسات الجريمة وتحديد هويات مرتكبيها وتقديم للعدالة.
الأحلام التي كانت تعانق ناطحات السحاب في السماء الفسيحة بسيارات فارهة وأموال لا حصر لها بعد تقسيم حصيلتهم المحرمة، تحولت إلى أمنيات بسيطة بالحصول على أحكام مخففة تهون عليهم ضيق الأساور الحديدية التى تلازم أياديهم، في كل مرة يطلبون فيها للتحقيق، ومن بعدها الزنازين وأسوار الحبس التي سوف يقضون فيها أجمل أيام عمرهم بين عتاولة الاجرام بدلاً من قضائها بين زملائهم في المدارس والجامعات.
سرقة بالإكراهوكانت أجهزة الأمن بمركز أبوتشت، تلقت بلاغاً من مندوبى محل مجوهرات، يفيد تعرضهما لعملية سرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح، انتهت بالاستيلاء على ما بحوزتهم من مصوغات ذهبية تقدر بحوالي 20 مليون جنيه، أثناء توجههم لتوزيع ما لديهم من مشغولات ذهبية على التجار بنطاق مركز أبوتشت.
وبتكثيف التحريات من قبل رجال البحث بمركز أبوتشت، تم التوصل إلى هويات المجرمين الخمسة وكشف ملابسات الواقعة، وضبط المتهمين والمسروقات وإعادتها لأصحابها، عقب تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.