سلطان الجابر:

- تماشياً مع رؤية القيادة في الإمارات، رئاسة COP28 تكثف جهودها لضمان توفير التمويل المناخي بشكل ميسر وبتكلفة معقولة للجميع لبناء مستقبل داعم للمناخ والتنمية الاقتصادية المستدامة، خاصةً في الدول النامية.

- سلامة البشر وكوكب الأرض في صميم منظومة عملنا المناخي التي تركز على حماية الأفراد وتحسين الحياة وسبل العيش.

- يجب تقديم استجابة فعالة وملموسة للحصيلة العالمية خلال COP28، وتحديد مسار لمعالجة فجوات التمويل وأوجه القصور في هيكل التمويل المناخي العالمي.

أبوظبي في 29 أكتوبر / وام/ أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه وفقاً لرؤية القيادة في دولة الإمارات، فإن رئاسة COP28 تكثف جهودها وتتعاون مع كافة المعنيين لضمان توفير التمويل المناخي بشكل ميسر وبتكلفة معقولة للجميع، خاصةً الدول النامية، لوضع الأسس اللازمة لبناء مستقبل داعم للمناخ والتنمية الاقتصادية المستدامة.

جاء ذلك خلال "الاجتماع الوزاري الثالث للمناخ والتنمية"، الذي انعقد ضمن "الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف COP28"، وشاركت في استضافته المملكة المتحدة وفانواتو ومالاوي. وكان أول اجتماع وزاري للمناخ والتنمية عُقِد عام 2021 في غلاسكو في المملكة المتحدة خلال مؤتمر COP26 بهدف توحيد الجهود الهادفة لدعم الدول المعرضة لتداعيات تغير المناخ.

ودعا معاليه في كلمته خلال الاجتماع إلى بذل مزيد من الجهود لمعالجة النقص في تمويل "التكيّف" وتحديد أولويات الإجراءات التي تُسهّل وصول التمويل المناخي إلى الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وقال إن "سلامة البشر وكوكب الأرض في صميم منظومة العمل المناخي لـ COP28 التي تركز على حماية الأفراد وتحسين الحياة وسبل العيش".

وأكد معاليه أيضاً ضرورة الاستماع إلى أصوات وآراء الدول الناشئة والنامية، لضمان انتقال عادل إلى النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات والمرن مناخياً والذي يحتوي الجميع، موضحاً ضرورة الاستفادة من COP28 لتقديم استجابة فعالة وملموسة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتحديد مسارات العمل المطلوبة لمعالجة فجوات التمويل وأوجه القصور في هيكل التمويل المناخي العالمي.

وأشار معاليه إلى أن زيادة تمويل "التكيّف" تعد جانباً أساسياً من جهود تطوير التمويل المناخي، وأن توفير التمويل بشكل ميسّر وتكلفة معقولة هو إحدى الركائز الأربعة لخطة عمل رئاسة COP28، والتي تشمل أيضاً تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

يُذكَر أن رئاسة COP28 تدعم العديد من المبادرات والإجراءات الهادفة لتعزيز التمويل المناخي، ومنها الوفاء العاجل بالتزامات التمويل السنوية بقيمة 100 مليار دولار التي تعهدت بها الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية منذ أكثر من عقد، وتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، مع التركيز على تحقيق التوازن المطلوب بين التمويل المخصص لكلٍ من موضوعَي "التخفيف" و"التكيف"، والحصول على تعهدات جديدة لتمويل "التكيف" بهدف مضاعفته بحلول عام 2025، وتجديد موارد صندوق التكيف وهو الصندوق متعدد الأطراف الوحيد المخصص للتكيف، وتسريع تفعيل وتمويل صندوق معالجة الخسائر والأضرار الذي يشكِّل عنصراً حاسماً في نجاح جهود التكيف.

وستستضيف دولة الإمارات خلال الأسبوع الأول من COP28 "حوار المساهمين" في صندوق التكيف، وهو مؤتمر لتقديم تعهدات لدعم جهود العمل المناخي في الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إن رئاسة COP28 تعمل أيضاً على تحسين ظروف هذه الدول من خلال إعادة تخصيص وتوجيه حقوق السحب الخاصة، وهي أداة مالية خصصها صندوق النقد الدولي، إلى صندوق المرونة والاستدامة الذي أنشأه الصندوق حديثاً، لتعزيز القدرة على تحمل الديون، وإيجاد حيز مالي للاستثمار في المرونة المناخية. وسلط معاليه الضوء على جهود دولة الإمارات في هذا المجال، بما في ذلك المبادرة التمويلية بقيمة 16.5 مليار درهم التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال "قمة المناخ الإفريقية" لدعم مبادرات الطاقة النظيفة وتعزيز النمو الاقتصادي الأخضر في إفريقيا.

وأشار معاليه إلى أن رئاسة COP28 تتعامل بمسؤولية وإدراك تام لحجم المهمة المطلوبة وتعمل عبر كافة المحاور وكافة الاتجاهات، وتتعاون مع الجميع انطلاقاً من قناعتها بأنه لا أحد لديه كل الحلول اللازمة لمواجهة تداعيات تغير المناخ. وألقى معاليه كلمة أخرى في ختام الاجتماع، أشاد فيها بالدول والمؤسسات المرشحة للمشاركة في قيادة تنفيذ رؤية وإجراءات تمويل التكيف، التي وصفها بأنها خطوة مهمة لإعطاء الأولوية لدعم الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ استعداداً لانعقاد COP28.

وشاركت دولة الإمارات مع المملكة المتحدة ومالاوي وفانواتو في رئاسة الاجتماع الوزاري للمناخ والتنمية لهذا العام، الذي عُقد خلال الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف في أبوظبي، بهدف ضمان إتاحة الفرصة أمام الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، لعرض التحديات التي تواجهها على الدول المجتمعة والمؤسسات المالية والمجتمع المدني، والسماح للأطراف بمناقشة أولويات هذه المجتمعات ومراعاتها على نحو شامل.

وبهذه المناسبة، شدد معالي غراهام ستيوارت، وزير الدولة في وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي في المملكة المتحدة، على الحاجة إلى دعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وقال إن بلاده تعتزم الوفاء بالتزاماتها المناخية الطموحة بالتزامن مع دعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، لافتاً إلى المساهمة البالغة مليارَي دولار التي قدمَتها في وقت سابق من العام الجاري إلى صندوق المناخ الأخضر.

وأشار ستيوارت إلى أن مناقشات الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ COP28 تشكل عاملاً أساسياً لإعداد برنامج عمل للمؤتمر، موضحاً أن المملكة المتحدة ستبحث، بالتعاون مع شركائها الدوليين، التحديات والفرص الماثلة في جهود الحد من انبعاثات الكربون ومساعدة الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ للتكيف مع آثاره، كما ستستمع إلى كافة وجهات النظر ومختلف الآراء لدعم الجهود العالمية الهادفة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وستدعو جميع الدول إلى الانضمام إليها في مساعيها للوصول إلى الحياد المناخي. ومن جهته أكد معالي رالف ريجينفانو، وزير التكيف مع تغير المناخ والطاقة والبيئة والأرصاد الجوية والأخطار الجيولوجية وإدارة الكوارث في فانواتو، أهمية هذا الاجتماع الوزاري، وقال: "خلال اجتماعنا اليوم يواجه شعب فانواتو مشاهد الدمار الناجمة عن إعصار لولا الذي ضرب البلاد قبل أيام، فالتأثيرات المناخية السلبية تتزايد يومياً في جزر المحيط الهادي ولا تزال أزمة تغير المناخ تُسبب أضراراً مستمرة".

وأضاف أن "المبادرات الخاصة بالتكيف وتعزيز المرونة هي خط الدفاع الأخير الذي يساهم بشكل فعال في إنقاذ الأرواح في فانواتو من خلال تقليل حدة التداعيات الشديدة للأزمة، لذلك تكافح الدول الجزرية الصغيرة النامية من أجل الحصول على التمويل الذي تحتاجه لدعم خططها وبرامجها للتكيف"، مؤكداً حرص جمهورية فانواتو على التعاون مع الدول المشاركة في استضافة الاجتماع الوزاري الثالث للمناخ والتنمية لضمان إسهامه في إجراء تغيير ملموس وفعّال، كما دعا كافة الدول والمؤسسات إلى إنجاز عمل هادف للوصول إلى أعلى الطموحات وتحقيق تقدم جوهري والنقلة النوعية المنشودة في هذا المجال.

ومن ناحيته أشار معالي الدكتور مايكل أوسي، وزير الموارد الطبيعية وتغير المناخ في مالاوي، إلى أن البلدان الأقل نمواً هي الأقل تسبباً في تغير المناخ برغم أنها الأكثر عرضة لتداعياته، لافتاً إلى أن جمهورية مالاوي وجهت خلال السنوات الماضية دعوات عديدة لتوفير مزيد من التمويل المناخي بصورة ميسرة على المستويات الوطنية في الدول، للمساهمة في دعم المجتمعات المحلية والبلدان على التكيف وبناء المرونة المناخية، معرباً عن سعادته بمشاركة بلاده في استضافة الاجتماع الوزاري الثالث للمناخ والتنمية من أجل تحقيق تقدم الجذري والنقلة النوعية التي يحتاج إليها العالم لتوفير التمويل المناخي بالصورة المطلوبة. يذكر أن الاجتماع ركز على تعزيز كفاءة وفاعلية تمويل التكيف، لضمان قيام الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ بدور فاعل في الانتقال إلى منظومة اقتصادية جديدة داعمة للمناخ.

عماد العلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المملکة المتحدة التمویل المناخی دولة الإمارات رئاسة COP28 إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخطة التوجيهية لـ PlanRadar للهياكل المقاومة للمناخ والآمنة

تقوم منصة PlanRadar، وهي منصة لإدارة البناء والعقارات، بدورًا فعال في تعزيز ممارسات التصميم المقاومة للمناخ، وذلك مع الزيادة في الأحداث الجوية تشكل تهديدًا للمباني مما يبرز الحاجة الملحة لتصميم هياكل يمكنها تحمل هذه التحديات. لمعالجة هذه المشكلة بفعالية، من الضروري تنفيذ ممارسات تصميم المناخ. باستخدام مواد وتقنيات معمارية تعزز المتانة والقدرة على التكيف، يمكن للمباني تحمل التغيرات بشكل أفضل. هذا لا يضمن فقط سلامة ورفاهية السكان، ولكنه يعزز أيضًا الاستدامة على المدى الطويل.

التعرف على تصميم المباني المقاومة لتغيرات المناخ
يتضمن التصميم المقاوم للمناخ نهجًا في البناء يركز على إنشاء مباني تدوم وتتكيف مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ. استخدام المواد المبتكرة وطرق البناء والتخطيط الدقيق ضروري لضمان بقاء المباني آمنة وقابلة للتشغيل في ظروف الطقس القاسية. زادت أهمية تصميم الهياكل المقاومة للتغيرات المناخية نظرًا للتغيرات البيئية الشديدة. أصبحت الحاجة إلى مبانٍ يمكنها تحمل ارتفاع مستويات البحر والعواصف القوية وأنماط الطقس غير المتوقعة ملحة لحماية عمرها الطويل ورفاهية السكان.
أثر التصميم المناخي على الصحة والسلامة كبير. يمكن للمباني المصممة بمقاومة في الاعتبار حماية سكانها بشكل أفضل من أخطار الأحداث الجوية مثل الأعاصير أو الفيضانات. غالبًا ما تواجه المنازل والهياكل غير المقاومة مشاكل مثل أضرار المياه، نمو العفن، وضعف الهيكل أثناء العواصف مما يؤدي إلى مشاكل صحية وإصلاحات مكلفة. في المقابل، تخلق المباني المقاومة بيئة معيشية آمنة من خلال منع الأضرار وتعزيز الاستقرار. هذا لا يحسن رفاهية السكان فقط، بل يعزز أيضًا سلامتهم على المدى الطويل.

أهمية التكنولوجيا في تعزيز التصميم المقاوم لتغيرات المناخ
تلعب التكنولوجيا دورًا في التصميم المناخي من خلال توفير الأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لبناء مبانٍ يمكنها تحمل الضغوط البيئية. تمكن برامج النمذجة المتقدمة المهندسين والمعماريين من محاكاة كيفية تأثير سيناريوهات المناخ المختلفة على الهياكل، مما يسمح لهم بإنشاء مبانٍ قادرة على تحمل الظروف الجوية. من خلال أنظمة نمذجة معلومات البناء (BIM)، يتم دمج البيانات من مصادر متعددة لإنشاء نماذج بناء يمكنها التنبؤ بأداء المواد والخيارات التصميمية المختلفة مع مرور الوقت.

يعتبر علم المواد مجالاً حيوياً في التصميم المناخي. لقد مهدت الاكتشافات في هذا المجال الطريق لإنشاء مواد أقوى وأكثر مقاومة وأفضل تجهيزًا لتحمل الظروف الجوية القاسية. على سبيل المثال، يعزز التقدم في مواد البناء مثل الخرسانة عالية الأداء والزجاج الموفّر للطاقة من مرونة الهياكل بشكل عام. هذه الابتكارات، مع اعتماد أنظمة الطاقة الفعالة وحلول إدارة المياه الفعالة، لا تضمن فقط مرونة الهيكل، بل تعزز أيضًا الاستدامة البيئية.

وفقًا لإبراهيم إمام، الرئيس التنفيذي لشركة PlanRadar: “تغير تصميم المباني بفعل دمج التكنولوجيا في القطاع يؤثر على المناخ. تقدّم الابتكارات مثل النمذجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأنظمة البناء المتكاملة فرصًا لبناء مبانٍ قادرة على التكيف مع التحولات، مضمونة من حيث السلامة والدوام.”

الإرشادات الأساسية لدمج التصميم المقاوم للمناخ
عندما يتعلق الأمر بتنفيذ التصميم المناخي، هناك إرشادات ونهج يمكن أن تعزز قدرة المبنى على التحمل والتكيف مع التغيرات البيئية. أحد المبادئ الأساسية هو تكييف التصميم مع الموقع مع مراعاة أخطار وظروف المناخ في المنطقة. قد يتضمن ذلك رفع الهياكل في مناطق الفيضانات أو استخدام تصميمات مقاومة للرياح في المناطق المعرضة للأعاصير. تكتيك آخر مهم هو استخدام المواد والتقنيات الإنشائية مثل الخرسانة المسلحة أو الخشب المصفح المتقاطع التي توفر متانة أكبر ضد الأحداث الجوية. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي دمج ميزات التصميم مثل التهوية والإضاءة الطبيعية إلى تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على الأنظمة الميكانيكية التي قد تفشل أثناء الظروف القاسية.

تلعب الصيانة المستمرة والتكيف دورًا كبيرًا في ضمان المرونة في تصميم المباني. تساعد عمليات التفتيش والصيانة المنتظمة في حل نقاط الضعف قبل أن تتفاقم إلى مشاكل كبيرة، مما يطيل من عمر الهيكل ويحافظ على مرونته. تتضمن استراتيجيات التكيف متابعة التطورات في تكنولوجيا المواد المقاومة للمناخ والاستعداد لدمج هذه التقدمات في المباني الحالية عند الحاجة. مع تطور الأنماط المناخية، يجب أن تكون المباني قابلة للتكيف، مما يسمح بإجراء تعديلات وتحسينات تعزز مرونتها..

مستقبل التصميم المقاوم للتغيرات المناخية
يتشكل مستقبل تصميم المباني لمواجهة تحديات المناخ من خلال مجموعة من الاتجاهات الناشئة التي ستحدث ثورة في مجالات الهندسة المعمارية والبناء. يظهر العديد من الاتجاهات الجديدة التي ستحدث ثورة في مجال الهندسة المعمارية والإنشاء. أحد هذه الاتجاهات يتضمن زيادة استخدام البنى التحتية المتكاملة، والتي تعزز المرونة في البيئات الحضرية. كذلك، يظهر اعتماد متزايد على مبادئ التصميم التي تسعى إلى استعادة وتطوير البيئة بفعالية، بالإضافة إلى توليد طاقة إضافية وإعادة تدوير الماء في موقع المباني وزيادة التنوُّع البيولوجي.

لا يقف التطور التكنولوجي على حده في دفع رؤية جديد في هذا المجال، حيث أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في التصميم أكثر انتشارًا، مما يمكّن المهندسين والمعماريين من تحسين أداء المباني والتنبؤ بدقة بالنقاط الضعف المحتملة. توفر المواد الجديدة مثل المواد ذات التغيير المرحلي ذاتية الإصلاح مرونة أكبر وقدرة على التكيف في ظروف الطقس القاسية.

يشدد إبراهيم إمام، الرئيس التنفيذي لشركة PlanRadar، على أهمية التصميم المقاوم في سياق المناخ اليوم: “في PlanRadar ندرك أهمية التصميم المقاوم اليوم. من خلال الاستثمار في البحث والتطوير، نحن في طليعة تطوير التكنولوجيا والمنهجيات التي لا تعزز متانة المباني فقط، بل تعطي الأولوية أيضًا لرفاهية وسلامة السكان. ومع استمرار هذه الاتجاهات، سيكون لها تأثير على تشكيل بيئة مبنية صديقة للبيئة للأعوام القادمة.”


مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في الاجتماع الوزاري الثالث للجنة التفاوض في نظام الافضليات التجارية  
  • الخطة التوجيهية لـ PlanRadar للهياكل المقاومة للمناخ والآمنة
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري الثالث للجنة المفاوضات التجارية بتركيا
  • شركس: البنك المركزي أدرك مبكراً أهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الطاقة المتجددة
  • أمين «اتفاقية المناخ» يطالب الدول بتقديم تقارير الشفافية قبل انعقاد «COP 29»
  • تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«g7+» و«التنمية البريطاني»
  • تعاون استراتيجي بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومجموعة g7+ ومعهد التنمية الخارجية البريطاني
  • إطلاق آلية لتسهيل جهود التمويل المناخي
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ